![]() |
حين يأخذ الله بيديكـ . !
حين يأخذ الله بيديك ويكون توفيق الله حليفك :
يسقط أمامك كافة الحجب التي غلف الشيطان بها المعصية التي يريد إيقاعك فيها . · ويبغض إلى قلبك اقتراف المعاصي على اختلاف أنواعها . · ويشرح صدرك لبدائلها من الطاعات التي يمكنك القيام بها ليمنحك ثوابها . · ويحبب إليك تلك الطاعات ، بل ويشعرك بأنها جنة دنياك ، بل وقمة ساعات متعتك فيها وبها . · وييسر لك أسباب حصانته من الأدعية والأعمال الصالحة ، لتكون في حصنه وأمانه ، فلا يسلمك لشرورها ومصائبها وفتنها . · ويبعث بأشواقك إلى الآخرة ، لتكون أشد شوقا إلى رؤيته ، ولقاء الأحبة بها . · ويحقر الدنيا في قلبك ، حتى لا تغتر بفتنها . · ويجعلك سباقا للخير ، وكأنك في مضمار سباق مع الصالحين إلى ثواب الآخرة للفوز بجنانها . · ويلقي في قلبك استشعار مراقبته دوما ، لتكون حذرا في جميع أعمالك ، فتبتعد عن النار وحرها . · وحين يأذن لك بالقدوم عليه ، يجري الشهادة على لسانك سهلة سلسلة ، وكأنك ترتشف من أنهار الجنة زلال مائها . فاللهم خذ بأيدينا إليك |
جميــل
اللهم خذ بأيدينا إليك |
جميل ^^
|
تسلم ع الموضوع
|
اللهم خذ بأيدينا إليك
تسلم ايدك |
الساعة الآن 12:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.