الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online - رحلة فى الأسلام الحديث الرابع عشر (المسكين)

http://www2.0zz0.com/2013/04/22/21/875154806.gif

http://www2.0zz0.com/2013/04/22/21/127980075.png

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الرسل والنبيين ورحمة الله للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اسف على تآخير الحديث

حديثنا اليوم عن : المسكين

المسكين لا ضرورة ان يكون فى حالته المادية فقط

المسكين هو الرجل المتواضع والمتزلل الذى لا يبدو عليه شئ من الكبر بسبب ما اعطى من نعم الله

بل كلما زاده الله نعمة زاده الله تواضعاً وكلما تواضع عن كثر لقى من عطاء الله ما يحببه فى ذلك التواضع لأن الذى يتكبر ويزهوا وترتضد عليه اثار المسكنة انسان غافل عن عظمة الله ولو انه مستحضر عظمة الله لأستحى ان يتكبر

لأن الذى يتكبر ولا يكون ذليلاً خاضعاً مايعرفش نقائص نفسه وفاهم انه شئ من عنده

لكن المسكين فاهم ان بواهره متمكنهوش ان هو يتكبر لأن الغنى

من هو الغنى الغنى هو الذى لا شعر بأنه غنى والعالم هو الذى لا يشعر بأنه عالم بل لأنه بيستفيد كل يوم حتة جديدة مادام كل يوم بيستفيد حتة جديد يبقى فقير كل يوم ياخد معلومة يبقى امبارح مكنش عارف

يبقى كل هذا فى المسكين مش المسكين الى عارفين بس انه الى عايز يأكل لا ، مطلوبات الحياة له اكثر من اللقمة حاجات كتير

فالإنسان يحب المساكين إذا كان فى ناحية الأقتصاد لأنه هيعطيهم من خير الله فهم كانو سبباً فى ان يأخذ جائزة من الله يوم القيامة

يبقى إذا لازم يحبه ليه

ولذلك حسن البصرى لما كان بيدخل عليه مسكين ويطلب منه شيئاً يهش فى وجه ويقول : مرحبا مرحباً بمن جاء يحمل زادى إلى الآخرة

بغير أجرة

الأمام عادل لما جاء له واحد بيقوله انا عايز اعرف انا من اهل الدنيا ام من اهل الأخرة قال له إذا دخل عليك غنى ودخل معه فقير

فالغنى : يعطى هدية والفقير : يطلب عطيه

فإنظر بمن تهش فإذا هششت للغنى الذى يعطى هدية فأنت من اهل الدنيا لأنك تحب من يعمر لك دنياك وإذا هششت للفقير فأنت من اهل الآخرة

لأنك احببت من يقدم لك زادك يوم القيامة يبقى إذا المقياس عندك انت

فإذا احببنا المساكين وخير غير المسكين فاض عليهم يبقى لا يحقد على الغير مايحدقش على المتفوق

واحد ضعيف والضعف اعطاه مسكنة وشوية كده فى واحد قوى ومش عارف ايه

يقوم قايل القوى ده بيدينى اثر قوته ومادام بيدينى اثر قوته يبقى انا اطلب من الله ان يزيده قوة

لكن إن مانلنيش منه خير اطلب زوال هذه النعمة

إذا فالحق سبحانه وتعالى يريد ان يستطبيق الخير من غير المسكين على المسكين

فمن تكبر بصحته ـــــــــــ يمكن صحته تروح

من تكبر بماله ـــــــــــــــــ يمكن يضيع ماله

كل واحد يلاحظ ان قيده فيها اساس التكبر

ولذلك يمتدح الله المؤمنين "أذلة على المؤمنين ، اعزة على الكافرين" تكون ذليل مره واحده

انا عايزك ذليل عند المؤمن ، انما عزيز عند الكافر اشداء على الكفار انما رحماء بين المؤمنين

فتذكروا ان من يعطف على المسكين يستطرئ نعمة الله فى الخلق

سؤال الحديث : من هو افضل عند الله ( الذليل بالمسكنة - ام العزيز بالمسكنة ) مع المؤمنين ؟