الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online - سر الحلزونة واحتكار أحمد عز !!

بسم الله الرحمن الرحيم
http://up.3dlat.com/uploads/128711515817.gif

الحلزونة والحلزون اتقابلوا في خُرم الاوزون.. الحلزونة تاهت جوه متاهة والحلزون لمن استناها.. هربت وقعت جوة البير، هذه قصيدة كوميدية في فيلم مرجان أحمد مرجان للفنان عادل إمام.
هربت وقعت جوة البير.. الحلزونة أم الحلزون؟، لا بل الوجوه الجديدة من المدربين المصريين بعيداً عن الذين يدورون باقتدار في حلزونة الدوري المصري، فليس من الغريب أن نسمع هذه الأيام على عودة مانويل جوزيه لتدريب الأهلي خلفاً لحسام البدري أو عودة محمد رضوان كمدربا للمقاولون العرب مرة آخرى، أو غيرهم من المدربين العالقين في الحلزونة.

افتح قوس.. (جوزيه - هنري ميشيل - كابرال - تسوبيل - راينر هولمان - فينجادا - ثيو بوكير - ريكاردو)، هذه أبرز أسماء المدربين الأجانب الذين يتوافدون على مصر وكأن سواهم لن تجد الأندية المصرية مدربين!، فعندما "يتزنق" فريق في مدرب أجنبي يهرول بحثاً عن التعاقد مع أياً منهم.

افتح قوس كمان معلش هتعبك.. (فاروق جعفر - أنور سلامة - حلمي طولان - طارق العشري - - طارق يحيى - صبري المنياوي - عماد سليمان - حسام حسن - محمد رضوان) وغيرهم لهم كل الاحترام.

الغريب في لعبة الكراسي الموسيقية فطولان يرحل عن الحدود ثم يعود، وجعفر يترك الجيش فيذهب مكانه عماد سليمان، وسليمان كان في الإسماعيلي ورحل فمسك المنياوي، وعبد السميع فشل مع المقاولون فعاد رضوان مرة آخرى، وجوزيه الذي ترك الأهلي وعاد وتركه وعاد حتى أن زيارته المقبلة لمصر فُسرت على أنها عودة لقيادة الأهلي!.

نتناول الموضوع من عدة زوايا تحمل في طياتها أكثر من سؤال، الأولى هل لا يوجد في مصر مدربين من الممكن أن يحصلوا على فرصة سوى هذه الأسماء؟، بالطبع نعم يوجد ولكن لا أعلم لماذا لا تحصل عليها؟.

الزاوية الثانية وهي أن هناك بالتأكيد أكثر من مدرب صاعد وهذا الصاعد قد يكون تخطى الـ50 عادي يعني" من الممكن أن يدخل وسط حلزونة المدربين، ولكن ما هو السبب الحقيقي في أننا لم نرى أسماء جديدة على شاكلة تجربة حسام البدري وطارق العشري، الإجابة أنت أكيد في مصر!.

مصر المظلومة.. نعم هي المظلومة وليس نحن!، فالمشكلة في عقلية المسؤولين في طريقة تفكير المجتمع المصري بأكملة.. مع الآسف تعودنا على الحلزونة!.

الزاوية الثالثة والأخيرة وهي هل انقرض المدربون الجدد؟ نعم انقرضوا بالتأكيد! واحد يسأل ويقول ليه؟ أرد: لأن الإعلام أصبح المهنة الرسمية للاعبين المعتزلين وعلينا "مرعاة فروق الفلوس قصدي التوقيت"!.

أفلت حسام البدري ومعه طارق العشري وأخيراً ربيع ياسين الذي سيدخل الحلزونة قريباً، ولكن هل سنرى وجوه جديدة في التدريب المصري... أتمنى!.

سقط سهواً: "احتكار التدريب في مصر على هذه الأسماء، بيفكرني باحتكار أحمد عز للحديد، يا خواتي مصر مفيش تغيير!".

بقلم

مؤمن الجندي
Source