![]() |
يا إبن آدم . . .
بسم الله الرحمن الرحيم ما ادراك بنعمة ربك عليك ، و ماذا انت فاعل بها و هل انت راض عنها ام ذاممها ! يخاطب الله سبحانه و تعالى عبده فيقول : يا ابن آدم . . . لا تخف من ذي سلطان ما دام سلطاني و ملكي لا يزول ،، يا ابن آدم . . . لا تخف من فوات الرزق ما دامت خزائني مملوءه لا تنفذ ابدا ،، يا ابن آدم . . . خلقت الأشياء كلها من اجلك ، و خلقتك من أجلي ، فسر في طاعتي يطعك كل شيء ،، يا ابن آدم . . . لي عليك فريضه ، و لك علي رزق ، فإن خالفتني في فريضتي ، لم أخالفك في رزقك ،، يا ابن آدم . . . إن رضيت بما قسمته لك ، أرحت قلبك ، و إن لم ترضى بما قسمته لك ، فوعزتي و جلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البريه، ولا ينالك منها إلا ما قسمته لك ، و كنت عندي مذموما . . . . انظر اخي الحبيب فيما حولك من اشياء سخرها الله سبحانه و تعالى لك . أأنت تعصي اباك و امك في ان تشتري لهم ما يحتاجونه ؟ فكيف ترفض ما يطلبه منه ربك الذي خلق اباك و امك في ان تشتري لنفسك ما انت محتاج . أتبخل على نفسك بشراء الجنه ! ألا تستطيع انا تدفع ثمنها ! ويلك يا بني آدم تدقع الكثير من مالك وجهدك معا في شراء التفاهات و لا تقدر ان تدفع القليل من جهدك فقط في شراء بيت الخلد . أتحب ان تعيش في بقاع الأرض دون مأوى ؟ اذا فلماذا تكره ان تعيش في رياض الجنه في فترة الخلد . انظر الى كلمة الرحمن ،، . . . فإن خالفتني في فريضتي لم اخالفك في رزقك . . . يا الله . . أيسخر الله لك كل هذه النعم و تتكبر بأداء فريضة الرحمن ! انظر اخي . . من يطعمك ! من يسقيك ! من يكسيك ! من ينعم عليك ! من علمك ! من أفهمك ! من أبصرك ! من أسمعك ! من أنطقك ! من جعل تدب قدميك في الأرض فتسير فيها ! و ختاما ،، يقول محي الدين ابن عربي : عندما لاح لعيني المتكا . . . ذبت شوقا للذي كان معي . أيها البيت العتيق المشرف . جاءك العبد الضعيف المسرف . عينه بالدمع دوما تذرف . فرية منه و مكر فالبكا . . . ليس محمودا اذا لم ينفع . أيها الساقي اسقني لا تأتل . فلقد أتعب فكري عزلي . و لقد انشده ما قيل لي . أيها الساقي إليك المشتكى . . . ضاعت الشكوى اذا تنفع . |
الحمد لله على كل شئ حمدا كثيرا
|
اقتباس:
ايه رأيك xDD |
كــلامــ جـــمــيـــل جـــدا
اكيد مش أنت اللى كاتبه :mf_telletubbies: |
جميل جدا
|
تسلم
|
كلام جميل
|
الساعة الآن 07:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.