![]() |
♥♥ رساله الى كل مهموم ،،، لماذا لا تكون سعيدا ♥♥
http://www4.0zz0.com/2012/05/07/20/855951588.png http://www7.0zz0.com/2012/05/07/21/574282605.png أحبتي في الله إن من مشاكل هذا الزمان، ويبحث الناس عن عﻼجها، هي الهموم. الهموم أمرها مزعج إذا حلت بقلب اﻹنسان. الهموم من أثقل اﻷنكاد. الهموم نار تستعر في القلوب. الهموم حرقة تضطرم بها اﻷكباد. أعزائــي الدنيا طبيعتها المعاناة والمقاساة، فاﻹنسان حزين على ما مضى، مهموم بما يستقبل، مغموم في الحال، كما دل عليه قول الحق تعالى : ))لَقَدْ خَلَقْنَا اﻹِنسَانَ فِي كَبَدٍ.((البلد4 أليست الدنيا دار هموم؟ ولكن أقول لكم ... ))وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ ﻻ تَعْلَمُونَ.((البقرة216 ﻻ تكره المكروه عند حلوله إن العواقب لم تزل متباينة كم نعمة ﻻ يستهان بشكرها لماذا الحزن والضيق بسبب الهموم؟ لماذا ﻻ نكون سعداء بهذه الهموم والغموم والمصائب؟ ولكن كيف نكون سعداء بهذه الهموم؟ طريق السعادة وأنت مصاب بالهموم: http://www4.0zz0.com/2012/05/07/20/898120743.gif الطريق اﻷول إلى السعادة بالهموم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : »مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَﻻ وَصَبٍ وَﻻ هَمٍّ وَﻻ حُزْنٍ وَﻻ أَذًى وَﻻ غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِﻻ كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ « رواه البخاري. سبحان الله !! كيف ﻻ نسعد بالهموم وهي كفارة لذنوبنا؟ كيف ﻻ نسعد بالهموم وهي تكثير لحسناتنا؟ تأمل معي، وتفكر . أليس همك أن يكفرالله عنك الخطايا، وتزيد حسناتك ؟ الجواب: بﻼ شك نعم. إذاً وداعاً للحزن بسبب الهموم، بل نقول: الحمد لله على هذه الهموم التي تكفر عن ذنوبنا، وتكثر من حسناتنا. http://www4.0zz0.com/2012/05/07/20/898120743.gif الطريق الثاني إلى السعادة بالهموم هو ذكرالله تعالى، قال الله تعالى في شأن الذكر: ))الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَﻻَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ((،الرعد28 وقال سبحانه : ))وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَﻻَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَﻻَّ خَسَاراً ((الإسراء82 وقال: ))الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ.((البقرة156 يشكوا الكثير من تسلط الهموم، ولكن ينسون ذكر الله، كم من شخص ابتلي بالهموم، فما أن يذكر الله، إﻻ وذهبت هذه الهموم، واطمئن قلبه، وارتاح باله. نصيحة من القلب، ما أن يتسلط عليك الهم، فاللجأ إلى ذكر الله، وقراءة القرآن، فهي تنسيك ما أصابك من هموم، فإذا نسيت همومك تحصل السعادة والراحة. http://www4.0zz0.com/2012/05/07/20/898120743.gif الطريق الثالث إلى السعادة بالهموم هو المحافظة على الصﻼة، قال تعالى: ))إِنَّ اﻹِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً ** إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً ** وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً ** إِﻻ الْمُصَلِّينَ ** الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَﻼتِهِمْ دَائِمُونَ(،المعارج وقال : ))يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّﻼَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ.((البقرة153 وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ح****ه أمرفزع إلى الصﻼة، أي: إذا نزل به أمر مهم أو أصابه غم. فالصﻼة راحة القلب ، وقرة العين ، وعﻼج الهموم واﻷحزان . http://www4.0zz0.com/2012/05/07/20/898120743.gif الطريق الرابع إلى السعادة بالهموم أن تكون اﻷخرة هي همك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : »مَنْ كَانَتِ اﻵخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِﻻ مَا قُدِّرَ لَهُ « رواه الترمذي وصححه اﻷلباني. الله أكبر !! يجعل الله الغنى في قلوبنا، ويجمع شملنا، وتأتينا الدنيا وهي راغمة ، إذا كانت اﻷخرة هي همنا، ولما ﻻ تكون اﻷخرة هي همنا وهي معادنا؟ في اﻷخرة سنسأل عن أعمالنا، هل أعمالنا صالحة تقربنا إلى الله، أم أعمال نحاسب عليها، وتبعدنا عن الله؟ وسنسأل عن أقوالنا، هل أقوالنا صالحة تقربنا إلى الله، أما أقوال نحاسب عليها وتعبدنا عن الله؟ بل ماذا سيكون حالنا في القبر ونحن نسأل ؟ هل أدينا الحقوق ؟ هل قمنا بالواجبات ؟ قال ابن القيم رحمه الله في الفوائد : »إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إﻻ الله وحده تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كلّ ما أهمّه، وفرّغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته، وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم، فهو يكدح كدح الوحوش في خدمة غيره.. فكلّ من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بُلِيَ بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته. قال تعالى : ))وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ(( «الزخرف36 http://www4.0zz0.com/2012/05/07/20/898120743.gif الطريق الخامس إلى السعادة بالهموم هو دعاء الله سبحانه وتعالى، فاللجأ إلى الله تعالى وادع متضرع إليه بأن يعيذك من الهموم ويباعد بينك وبينها، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم. وإليكم بعض اﻷدعية التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوبها ويعلمها لبعض أصحابه: • »يا حي ياقيوم برحتمك أستغيث أصلح لي شأني كله، وﻻ تكلني إلى نفسي طرفةعين .« • »اللهم ﻻ سهل إﻻ ماجعلته سهﻼً، وأنت تجعل الحزن سهﻼً إذاشئت .« • »اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجزوالكسل،وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهرالرجال .« • »ﻻ إِلَهَ إِﻻ اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ ﻻ إِلَهَإِﻻ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﻻ إِلَهَ إِﻻ اللَّهُ رَبُّالسَّمَوَاتِ وَرَبُّ اﻷَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ .« http://www4.0zz0.com/2012/05/07/20/898120743.gif • ومن أعظم اﻷدعية التي تذهب الهموم والغموم واﻷحزان، هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم: »مَا أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمٌّ وَﻻحَزَنٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَنَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَبِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْخَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِالْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِيوَجِﻼءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي، إِﻻ أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجا. الطريق السادس إلى السعادة بالهموم هو كثرة اﻻستغفار، قال تعالى: ))وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ((،الشورى30 وقال نوح لقومه ))فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً ** يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً ** وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً.((نوح http://www4.0zz0.com/2012/05/07/20/898120743.gif لعلنا أصبنا ذنباً، فسلط الله علينا هذه الهموم، أو قصرنا في حقٍّ من حقوق الله، أو حقوق الناس، فباﻻستغفار تنفرج اﻷمور، ويرزقنا الله من حيث ﻻ نحتسب، قال تعالى: ))وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً ** وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ.((الطلاق الطريق السابع إلى السعادة بالهموم عجباً ﻷمر المؤمن إن أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وليس ذلك إﻻ للمؤمن ... فعجباً ﻷمره. الطريق السابع هو الصبر، الصبر ترياق للهموم، قال تعالى )) :إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ((،الزمر10 فالصبر عند الملمات من إمارات السعادة. أن الله تعالى قال: ))وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً((الطلاق4 http://www4.0zz0.com/2012/05/07/20/898120743.gif http://www7.0zz0.com/2012/05/07/21/843566083.png |
مــــــجــــــهــــــود روعــــــه يــــــاضـــ ..
:wavetowel2: |
شكرا يا كيمو :laughbounce2:
|
شكرا
|
تنسيق ممتاز تسلم الايادى
جزاك الله خيرآ |
امتياز مع مرتبة الشرف ^^
|
أبارك لك ولنا هذا التميز اخي العزيز و جزاك الله كل خير
|
الساعة الآن 02:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.