![]() |
معنـى العفـة والإستعفـاف
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/38566alsh3er.gif قال ابن منظـور : العفة : الكفُّ عَمَّا لا يحل ويجمل. عف عن المحارم والأطماع الدنية يعف عفةً وعفافاً فهو عفيف وعف أى كف، وتعفف واستعفف وأعفَّهُ اللهُ. وفى التنزيل : (( وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحَاً )) { النـور : 33 }، فسره ثعلب فقال : ليضبط نفسه بمثل الصـوم فإنـه وجاء. وفى الحـديث : (( ومن يستعفف يعفه الله )). { رواه البخـارى}. الإستعفاف : طلب العفاف، وهو الكف عن الحرام والسؤال من النـاس، أى من طلب العفة وتكلفها أعطاه اللهُ إِيَّاها. وقيـل : الإستعفاف الصبر والنزاهة عـن الشىء. والعفـة : خلق إيمانى رفيع زينة للرجل المسلم والمرأة المسلمة فى الدنيا والآخـرة، يحفظان به إيمانهما، ويضمنان به إستقامتهما، ويستجلبان به رضى ربهما، ويعتصمان به من معاصيـه ***طه ويحفظان به شبابهما وصحتهما. وقال ابن القيــم رحمـه الله : إن للعفة لذةٌ أعظم من لذة قضاء الوطر، لكنها لذة يتقدمها ألم حبس النفس، ثم تعقبها اللـذة، أما قضاء الوطر فبالضـد من ذلــك، ولم يزل الناس يفتخرون بالعفة قديماً وحديثاً : قال بعضـهم : إذا ما هَمَمْنَا صَدَّنَا وازِعُ التُّقى فولى عَلَى أعقابِهِ الهَمُّ خاسِئاً وقال آخـر : وإنى لمشتاقٌ إلى كل غايةٍ من المجـد يَكْبُو دُونَهَا المُتَطَاوِلُ بَذُولُ لِمَالى حينَ يبخلُ ذُو النُّهى عفيفٌ عن الفحشاء قَرْمٌ حلاحل جَزَاكُمُ اللهُ خَيْرَاً |
:rm_daisy:
جَزَاكَ اللهُ خَيْرَاً |
جَزَاكَ اللهُ خَيْرَاً |
جَزَاكَ اللهُ خَيْرَاً
|
الساعة الآن 11:33 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.