نصب رمسيس الثاني فرعون مصر نفسه الها واستعبد قومه وقوم نبي الله موسى (عليه السلام ) يقول تعالى

((نتلوا عليهم من نبا موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون* ان فرعون علا في الارض وجعل أهلها

شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح ابناءهم ويستحيي نساءهم انه كان من المفسدين*

ونريد ان نمن على الذين استضعفوا نجعلهم ائمة وجعلهم الوارثون*

ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانو يحذرون))




وقد ارسل الله اليه موسى وهارون لكي يذكراه بالله , لكنه استكبر برغم كل الايات والمعجزات التي اظهرها النبي

موسى (عليه السلام) ثم

ارسل الله عليهم مجموعة من الكوارث كمعجزات منفصلة لعلهم يؤمنون (( فارسلنا عليهم الطوفان

والجراد والقمل والضفادع والدم ايات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين))





وبعد ان تزايدت الكوارث على فرعون وقومه ظنوا انه بامكانهم ان يخدعوا موسى ومن معه فاستنجدوا به ان يرفع عنهم

العذاب ((ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز

لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني اسرائيل* فلما كشفنا عنهم الرجز الى اجل هم بالغوه اذا هم ينكثون))


فخرج موسى

بامر الهي(( واوحينا الى موس ان اسر بعبادي انكم متبعون))



واوحى الله الى موسى ان يضرب بعصاه البحر ليشق طريقه ومن اتبعه الى النجاه من فرعون واصحابه
كما في قوله


تعالى((فاوحينا الى موسى ان اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم *

وازلفنا ثم الاخرين* وانجينا موسى ومن معه اجمعين*

ثم اغرقنا الاخرين* ان في ذلك لاية وما كان اكثرهم مؤمنين *وان ربك لهو العزيز الرحيم))





برغم هذه المعجزة الالهية اصر فرعون على اللحاق بموسر (عليه السلام) ومن معه
فاطبق عليه البحر واغرق جنوده كلهم.
الا جثته اراد الله ان تكون عبرة لكل البشر والتي التقطتها امرأه من بني اسرائيل
فاخذه الفراعنة وقامو بتحنيط الجثة .
وكان هذا دليلا اعجازيا من الله عز وجل للبشر على ما فعله بفرعون لعلنا نتعظ...