مازلت احاول عبثا يا سيدتي ان اكتب فيك الشعر واعلم علم اليقين ان محاولتي سيكتب لها الفشل
فكتابة الشعر لها ادوات خاصة والادوات الخاصة لها كلمات خاصة,والكلمات الخاصة تعجز علي
ان تصف استثناء- وانتي يا سيدتي استثناء –فالحب الكبير مأزق كبير تقف فيه اللغة حائرة
رغم عظمة تمكنها ويتضأل الاحساس رغم سعه امتداده وينتفض القلب ويفقد العقل اتزانه ويبقي الحلم وحده همزة الوصل الوحيدة بيني وبينك
احلم بالنجوم في السماء فتستحيل شراييني الي مدارات تحتوي تلك النجوم.
احلم بالوصول يوما الي القمر فاذا بيا اسكنه.
احلم بالأقتراب يوما من الشمس فأذا بها تسكن احداقي.
لكن وحين يأتيني في الحلم طيفك...اعجز عن تفسير ما رايت لمن حولي وكأنك ملكا وكأن الملائكه
لا تريد ان يعرف ملامحها البشر
مازلت احاول عبثا يا سيدتي-ان اتخيلك وانت معي او ارسمك وانت بقلبي واعلم علم اليقين انني انشد المستحيل وعزائي الوحيد ان مع امراة مستحيلة مثلك يصعب علي بشرا مثلي..التخيل اوالتكهن اوحتي التصور.
فاليوم فقط – وبعد ان التقيتك علمت انني قضيت العمرغريبا عن نفسي تائها بين مدن الحنين
كل ما اعرفة عن الحب والحياة طائرة تهبط وتقلع من مطارات الذكري الحزينة وانفاق مظلمة وقطارات نسيانا متجهة صوب المجهول (وجميلات ما اقبحهن) وحقيبة سفر ومظلة مطر وبقايا قلب ودموع وداع.......
مازلت احاول عبثا يا سيدتي ان اجبح لجام صمتي- وانا اري الحسرة في وجوه العائدين من خلف ابوابك الموصدة يعتلي ملامحهم الانكسار يتحدثون عن ضياع الاحلام وعبث الاوهام وغدر القدر وبطش الايام- وانا في الطريق لابواب قلبك-اتقدم خطوة واتراجع خطوات ولوقع حديث الناس رنينا في اذني-اتقدم......اتراجع.......اتقدم.......اتراجع......وا خيرا اتراجع
اخشي ان افتقدك املاا احيا من اجله....اخشي ان افتقدك حلما يقهر غياهب الاحزان-
حتي انني ومن كثرة خوفي عليك من الافتقاد... بت افتقدك وانتي معي –
ولا اعرف – ماذا غدا بعد الافتقاد؟
فأذا كنت تعلمين عن الاحتضار شئ فلتخبرينني ...فربما كنت احتضر ولا اعلم-
وان كنت تعلمين عن الجروح السرية شئ فلتخبرينني- كيف تكون الاهات صمت مفزع
لا يشعر به احدا غيري .....................رغم شدة الالم