الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online

الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online (https://silkroad4arab.com/vb/index.php)
-   بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود (https://silkroad4arab.com/vb/forumdisplay.php?f=73)
-   -   قصص الأنبياء / يوشع بن نون عليه السلام (https://silkroad4arab.com/vb/showthread.php?t=23971)

Ahmed shafiq 30-04-2008 01:19 PM

قصص الأنبياء / يوشع بن نون عليه السلام
 
نبذة:

ورد أنه الفتى الذي صاحب موسى للقاء الخضر. وهو النبي الذي أخرج الله على يديه بني إسرائي من صحراء سيناء، وحاربوا أهل فلسطين وانتصروا عليهم.



--------------------------------------------------------------------------------

سيرته:

لم يخرج أحد من التيه ممن كان مع موسى. سوى اثنين. هما الرجلان اللذان أشارا على ملأ بني إسرائيل بد*** قرية الجبارين. ويقول المفسرون: إن أحدهما يوشع بن نون. وهذا هو فتى موسى في قصته مع الخضر. صار الآن نبيا من أنبياء بني إسرائيل، وقائدا لجيش يتجه نحو الأرض التي أمرهم الله بد***ها.

خرج يوشع بن نون ببني إسرائيل من التيه، بعد أربعين سنة، وقصد بهم الأرض المقدسة. ,كانت هذه الأربعين سنة -كما يقول العلماء- كفيلة بأن يموت فيها جميع من خرج مع موسى عليه السلام من مصر، ويبقى جيل جديد تربى على أيادي موسى وهارون ويوشع بن نون، جيل يقيم الصلا ويؤتي الزكاة ويؤمن بالله ورسله. قطع بهم نهر الأردن إلى أريحا، وكانت من أحصن المدائن سورا وأعلاها قصورا وأكثرها أهلا. فحاصرها ستة أشهر.

وروي في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‏(غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه لا يتبعني رجل قد ملك ‏ ‏بضع ‏ ‏امرأة وهو يريد أن ‏ ‏يبني ‏ ‏بها ولما ‏ ‏يبن ‏ ‏ولا آخر قد بنى بنيانا ولما يرفع سقفها ولا آخر قد اشترى غنما أو ‏ ‏خلفات ‏ ‏وهو منتظر ولادها قال فغزا ‏ ‏فأدنى ‏ ‏للقرية ‏ ‏حين صلاة العصر أو قريبا من ذلك فقال للشمس أنت مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علي شيئا فحبست عليه حتى فتح الله عليه قال فجمعوا ما غنموا فأقبلت النار لتأكله فأبت أن ‏ ‏تطعمه ‏ ‏فقال فيكم ‏ ‏غلول ‏ ‏فليبايعني من كل قبيلة رجل فبايعوه فلصقت يد رجل بيده فقال فيكم ‏ ‏الغلول ‏ ‏فلتبايعني قبيلتك فبايعته قال فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة فقال فيكم ‏ ‏الغلول ‏ ‏أنتم ‏ ‏غللتم ‏ ‏قال فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب قال فوضعوه في المال وهو ‏ ‏بالصعيد ‏ ‏فأقبلت النار فأكلته فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا) ويرى العلماء أن هذا النبي هو يوشع بن نون، فقد كان اليهود لا يعملون ولا يحاربون يوم السبت، وعندما خشي أن يذهب النصر إذا توقف اليهود عن القتال، فدعى الله أن يحبس الشمس. واخْتـُلِفَ في حبس الشمس المذكور هنا, فقيل: ردت على أدراجها, وقيل: وقفت ولم ترد, وقيل: أبطئ بحركتها, وكل ذلك من معجزات النبوة .

صدر الأمر الإلهي لبني إسرائيل أن يدخلوا المدينة سجدا.. أي راكعين مطأطئي رءوسهم شاكرين لله عز وجل ما من به عليهم من الفتح. أمروا أن يقولوا حال د***هم: (حِطَّةٌ).. بمعنى حط عنا خطايانا التي سلفت، وجنبنا الذي تقدم من آبائنا.

إلا أن بني إسرائيل خالف ما أمرت به قولا وفعلا.. فدخلوا الباب متعالين متكبرين، وبدلوا قولا غير الذي قيل لهم.. فأصابهم عذاب من الله بما ظلموا. كانت جريمة الآباء هي الذل، وأصبحت جريمة الأبناء الكبرياء والافتراء.

ولم تكن هذه الجريمة هي أول جرائم بني إسرائيل ولا آخر جرائمهم، فقد عذبوا رسلهم كثيرا بعد موسى، وتحولت التوراة بين أيديهم إلى قراطيس يبدون بعضها ويخفون كثيرا. حسبما تقتضي الأحوال وتدفع المصلحة المباشرة، وكان هذا الجحود هو المسؤول عما أصاب بني إسرائيل من عقوبات.

عاد بنو إسرائيل إلى ظلمهم لأنفسهم.. اعتقدوا أنهم شعب الله المختار، وتصوروا انطلاقا من هذا الاعتقاد أن من حقهم ارتكاب أي شيء وكل شيء.. وعظمت فيهم الأخطاء وتكاثرت الخطايا وامتدت الجرائم بعد كتابهم إلى أنبيائهم، فقتلوا من قتلوا من الأنبياء.

وسلط الله عليهم بعد رحمة الأنبياء قسوة الملوك الجبارين، يظلمونهم ويسفكون دمائهم، وسلط الله أعدائهم عليهم ومكن لهم من رقابهم وأموالهم.

وكان معهم تابوت الميثاق. وهو تابوت يضم بقية مما ترك موسى وهارون، ويقال إن هذا التابوت كان يضم ما بقي من ألواح التوراة التي أنزلت على موسى ونجت من يد الزمان. وكان لهذا التابوت بركة تمتد إلى حياتهم وحروبهم، فكان وجود التابوت بينهم في الحرب، يمدهم بالسكينة والثبات، ويدفعهم إلى النصر، فلما ظلموا أنفسهم ورفعت التوراة من قلوبهم لم يعد هناك معنى لبقاء نسختها معهم، وهكذا ضاع منهم تابوت العهد، وضاع في حرب من حروبهم التي هزموا فيها.

وساءت أحوال بني إسرائيل بسبب ذنوبهم وتعنتهم وظلمهم لأنفسهم. ومرت سنوات وسنوات. واشتدت الحاجة إلى ظهور نبي ينتشلهم من الوهدة السحيقة التي أوصلتهم إليها فواجع الآثام وكبائر الخطايا.

في عصر الإنترنت والتطور التكنولوجي، لم تعد الكتب المراجع الوحيدة التي يمكن الرجوع إليها للاستعانة بها لإنجاز الأعمال.. من هذا المنطلق، تعددت المراجع المستخدمة في هذه الصفحة.. يمكن تقسيم المراجع لعدة فئات هي: كتب، أشرطة، مواقع إنترنت.

الكتب
أنبياء الله، أحمد بهجت، دار الشروق للطباعة والنشر، الطبعة الخامسة والعشرون، 1999 م.

في ظلال القرآن، سيد قطب، دار الشروق للطباعة والنشر، الطبعة الثانية عشر، القاهرة، 1986 م.

قصص الأنبياء، للإمام ابن كثير.

تفسير القرآن، للإمام القرطبي.

أشرطة
قصص الأنبياء، د. طارق السويدان، قرطبة للإنتاج الفني، الرياض، 1998 م.

برنامج قصص القرآن، الدكتور محمد هداية، قناة الشارقة، الحلقة 23، 17/7/2006 م.

مواقع الإنترنت
من قصص الأنبياء، شبكة نسيج الإسلامية، شبكة نسيج.

القاموس الإسلامي، موقع الإسلام.

قصص القرآن، موقع إسلاميات.


وتجدر الإشارة هنا، إلى أن جميع الآيات القرآنية مأخوذة من قسم القرآن الكريم بموقع الشبكة الإسلامية، وقسم القرآن الكريم بعالم النور.

WOLF 757 30-04-2008 01:33 PM

جزاك الله خيراً يا احمد .

Ahmed shafiq 30-04-2008 01:40 PM

جزاني وإياك خيرا يا صديقي ( وولف )
أرجو بأن تكون قد إستفدت ولو بمعرفه واحده من الموضوع
أخوك أحمد

MiMi 30-04-2008 02:36 PM

تشكر يا احمد
علي الموضوع الجميل ده

واشكرك من كل قلبي

وتسلم ايدك ياباشا

وجزاك الله خير

ميمي

Ahmed shafiq 04-05-2008 08:08 AM

شكرا ليكم إخوتي علي المرور الكريم
وتقبلوا تحياتي

السويفى 04-05-2008 01:38 PM

الف شكر ليك

Ahmed shafiq 04-05-2008 01:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السويفى (المشاركة 238552)
الف شكر ليك

الشكر لله يا جميل
شكرا لمروركم الكريم


الساعة الآن 05:35 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.