الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online

الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online (https://silkroad4arab.com/vb/index.php)
-   القـسـم الإسـلامـى الـعـام (https://silkroad4arab.com/vb/forumdisplay.php?f=94)
-   -   ☆★ البداية والنهاية لأبن كثير ☆★ (https://silkroad4arab.com/vb/showthread.php?t=226158)

D00M 07-05-2010 09:37 AM

☆★ البداية والنهاية لأبن كثير ☆★
 
http://alsbtain.alatham.com/qatifoas...-619283937.gifhttp://www.al-wed.com/pic-vb/514.gif

اخوانى واخواتى اسمحوا لى ان ابدأ معكم من اليوم سلسلة طيبة كريمة وارجوا ان تنال اعجابكم وارجوا ان تستفيدوا منها . وهى البدايه والنهايه لأبن كثيروستكون ان شاء الله بمثابة حلقات اسبوعية حتى لا اثقل عليكم وحتى لا تملوا.اما بعد الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه اجمعين وبعد.فان اصدق الكلام كلام الله تبارك وتعالى .وأصدق الحديث حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى قال فيه ربه ( وما ينطق عن الهوى ) . ومن هذين النبعين الصافيين استفى الامام عماد الدين أبو الفداء بن عمر بن كثير القرشي النسب الدمشقى الدار المتوفى سنة 774 هجريا -هذا القصص الذى يبين قصة خلق الكون مؤكدا على قصص الأنبياء منذ بدأ الله الخلق حتى البشارة بمولد خاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .


سنبدأ بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الأول الأخر الباطن الظاهر الذى هو بكل شئ عليم ، الأول فليس قبله شئ ،الاخر فليس بعده شىْ ، الظاهر فليس فوقه شىْ الباطن ، فليس دونه شىْ ،الاْزلى القديم الذى لم يزل موجودا بصفات الكمال ، ولا يزال دائما مستمرا باقيا سر مديا بلا انقضاء ولا انفصال ولا زوال.
يعلم دبيب النملة السوداء ،على الصخرة الصماء ، فى الليلة الظلماء ، وعدد الرمال . وهو العلى الكبير المتعال ، العلى العظيم الذى خلق كل شىْ فقدره تقديرا .
ورفع السموات بغير عمد ، وزينها بالكواكب الظاهرات ، وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا .
وسوى فوقهن سريرا ، شرجعا عاليا منيفا متسعا مقبيا مستديرا_وهو العرش العظيم_ له قوائم عظام ، تحمله الملائكة الكرام ، وتحفه الكروبيون عليهم الصلاة والسلام ، ولهم زجل بالتقديس والتعظيم. وكذا ارجاء السموات مشحونة بالملائكة ، ويفد منهم فى كل يوم سبعون الفا الى البيت المعمور بالسماء الرابعة لا يعودون اليه ، آخر ما عليهم فى تهليل وتحميد وتكبير وصلاة وتسليم .
ووضع الارض للاْنام على تيار الماء. وجعل فيها رواسى من فوقها وبارك فيها وقدر فيها اقواتها فى اربعة ايام قبل خلق السماء ، وانبت فيها من كل زوجين اثنين ، دلالة للالباء من جميع ما يحتاج العباد اليه فى شتا ئهم وصيفهم، ولكل ما يحتاجون اليه ويملكونه من حيوان بهيم.



وبدا خلق الانسان من طين ، وجعل نسله من سلالة من ماء مهين ، فى قرار مكين . فجعله سميعا بصيرا ،بعد ان لم يكن شيئا مذكورا . وشرفه بالعلم والتعليم . خلق بيده الكريمة آدم ابا البشر ، وصور جثته ونفخ فيه من روحه واسجد له ملائكته ، وخلق منه زوجه حواء ام البشر فأنس بها وحدته ، واسكنها جنته ، واسبغ عليهما نعمته. ثم اهبطهما الى الارض لما سبق فى ذلك من حكمة الحكيم . وبث منهما رجالا كثيرا ونساء، وقسمهم بقدره العظيم ملوكا ورعاه ، وفقراء واغنياء ، واحرارا وعبيدا ، وحرائر واماء . واسكنهم أرجاء الاْرض ، طولها والعرض ، وجعلهم خلائف فيها يخلف البعض منهم البعض ، الى يوم الحساب والعرض على العليم الكريم. ***ر لهم الانهار من سائر الاقطار ، تشق الاقاليم الى الامطار،ما بين صغار وكبار ،على مقدار الحاجات و الاوطار ، وانبع لهم العيون والآبار . وارسل عليهم السحائب بالامطار ، فأنبت لهم سائر صنوف الزرع والثمار . وآثارهم من كل ما سألوه بلسان حالهم وقال لهم
(وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار ):




فسبحان الكريم العظيم الحليم * وكان من اعظم نعمة عليهم . واحسانه اليهم ، بعد ان خلقهم ورزقهم ويسر لهم السبيل وانطقهم ، ان ارسل رسله اليهم ،وانزل كتبه عليهم :مبينة حلاله وحرامه ، واخباره واحكامه ،وتفصيل كل شىْ فى المبدأ والمعاد الى يوم القيامة*
فالسعيد من قابل الاخبار بالتصديق والتسليم ، والاوامر بالانقياد والنواهى بالتعظيم . ففاز بالنعيم المقيم ، وزحزح عن مقام المكذبين فى الجحيم ذات الزقوم والحميم ، والعذاب الاليم*
احمده حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه يملاْ ارجاء السموات والارضين ، دائما ابد الآبدين ، ودهر الداهرين ، الى يوم الدين فى كل ساعة وآن ووقت وحين ، كما ينبغى لجلاله العظيم ، وسلطانه القديم ووجهه الكريم *واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له، ولا ولد له ولا والد له ، ولا صاحبة له ، ولا نظير ولا وزير له ولا مشير له ، ولا عديد ولا نديد ولا قسيم*
واشهد ان محمد عبده ورسوله،وحبيبه وخليله ، المصطفى من خلاصة العرب العرباء من الصميم، خاتم الانبياء وصاحب الحوض الا كبر الرواء ، صاحب الشفاعة العظمى يوم القيامة ، وحامل اللواء الذى يبعثه الله المقام المحمود الذى يرغب اليه فيه الخلق كلهم حتى الخليل ابراهيم (ص) وعلى سائر اخوانه من النبيين المرسلين ، وسلم وشرف وكرم وأزكى صلاة وتسليم ، واعلى تشريف وتكريم. ورضى الله عن جميع اصحابه الغر الكرام ، السادة النجباء الاْعلام ، خلاصة العالم بعد الانبياء . ما اختلط الظلام بالضياء ، وأعلن الداعى بالنداء وما نسخ النهار ظلام الليل اليهم *
(اما بعد) فهذا كتاب اذكر فيه بعون الله وحسن توفيقه ما يسره الله تعالى بحوله وقوته من ذكر مبدأ المخلوقات :من خلق العرش والكرسى والسموات ، والارضين وما فيهن وما بينهن من الملائكة والجان والشياطين ، وكيفية خلق آدم عليه السلام وقصص النبيين ، وما جرى مجرى ذلك الى ايام بنى اسرائيل وايام الجاهلية حتى تنتهى النبوة الى ايام نبينا محمد صلوات الله عليه وسلامه عليه .
فنذكر سيرته كما ينبغى فتشفى الصدور والغليل، وتزيح الداء عن العليل *



ثم نذكر مابعد ذلك الى زماننا ، ونذكر الفتن والملاحم واشراط الساعة . ثم البعث والنشور واهوال القيامة ، ثم صفة ذلك وما فى ذلك اليوم ، وما يقع فيه من الامور الهائلة . ثم صفة النار، ثم صفة الجنان وما فيها من الخيرات الحسان ، وغير ذلك وما يتعلق به ، وما ورد فى ذلك من الكتاب والسنة والآثار والاخبار المنقولة المقبولة عند العلماء وورثة الانبياء ، الآخذين من مشكاة النبوة المصطفوية المحمدية على من جاء بها افضل الصلاة والسلام .

ولسنا نذكر من الاسرائيليات الا ما اذن الشارع فى نقله مما لا يخالف كتاب الله
، وسنة رسوله صلى الله علية وسلم

وهو القسم الذى لا يصدق ولا يكذب ، مما فيه بسط لمختصر عندنا ، او تسمية لمبهم ورد به شرعنا مما لا فائدة فى تعيينه لنا فنذكره على سبيل التحلى به لا
على سبيل الاحتياج اليه والاعتماد عليه .

وانما الاعتماد والاستناد على كتاب الله وسنة رسوله (ص) ، ما صح نقله او حسن وما كان فيه ضعف نبينه . وبالله المستعان وعليه التكلان . ولا حول ولا قوة الا بالله العزيز الحكيم العلى العظيم


فقد قال الله تعالى فى كتابه (كذلك نقص عليك من انباء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا ذكرا) وقد قص الله على نبيه (ص) خبر ما مضى من خلق المخلوقات ، وذكر الامم الماضين ، وكيف فعل باوليائه ،وماذا احل بأعدائه .وبين ذلك رسول الله (ص) لاْمته بيانا شافيا ، سنورد عند كل فصل ما وصل الينا عنه ، صلوات الله وسلامه عليه . من ذلك تلو الآيات الواردات فى ذلك فأخبرنا بما نحتاج اليه من ذلك ، وترك ما لا فائدة فيه مما قد يتزاحم على علمه ويتراجم فى فهمه طوائف من علماء اهل الكتاب مما لا فائدة فيه لكثير من الناس اليه وقد يستوعب نقله طائفة من علمائنا ولسنا نحذو حذوهم ولا ننحو نحوهم ولا نذكر منه الا القليل على سبيل الاختصار . ونبين ما فيه حق مما وافق ما عندنا ، وما خالفه فوقع فيه الانكار*



فاما الحديث الذى رواه البخارى رحمه الله فى صحيحه عن عمرو بن العاص رضى الله عنه ان رسول الله (ص)قال ( بلغوا عنى ولو آية ، وحدثوا عن بنى اسرائيل ولا حرج ، وحدثوا عنى ولا تكذبوا على ومن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) فهو محمول على الاسرائيليات
المسكوت عنها عندنا.

فليس عندنا ما يصدقها ولا ما يكذبها ، فيجوز روايتها للاعتبار. وهذا هو
الذى نستعمله فى كتابنا هذا *

فأما ما شهد له شرعنا بالصدق فلا حاجة بنا اليه استغناء بما عندنا . وما شهد له شرعنا منها بالبطلان فذاك مردود لا يجوز حكايته ، الا على سبيل الانكار والابطال*
فاذا كان الله ، سبحانه وله الحمد ، قد اغنانا برسولنا محمد ، (ص) عن سائر الشرائع ، وبكتابه عن سائر الكتب ،فلسنا نترامى على ما بأيديهم مما وقع فيه خبط وخلط ، وكذب ووضع ، وتحريف وتبديل ،وبعد ذلك كله نسخ وتغيير*



فالمحتاج اليه قد بينه لنا رسولنا ، وشرحه واوضحه . عرفه من عرفه،وجهله من جهله . كما قال على بن ابى طالب (كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ونبا ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل . من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى فى غيره اضله الله) وقال ابو ذر ،رضى الله عنه لقد توفى رسول الله (ص) وما طائر يطير بجناحيه الا اذكرنا منه علما ) وقال البخارى فى كتاب بدأ الخلق ، وروى عن عيسى بن موسى غنجار عن رقية عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال( سمعت عمر بن الخطاب يقول قام فينا رسول الله (ص) مقاما فأخبرنا عن بدأ الخلق حتى دخل اهل الجنة منازلهم
.واهل النار منازلهم) حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه ) قال ابو مسعود الدمشقى فى اطرافه هكذا قال البخارى ، وانما رواه عيسى غنجار عن ابى حمزة عن رقية ، وقال الامام احمد بن حنبل رحمه الله فى مسنده : حدثنا ابو عاصم حدثنا عزرة بن ثابت ، حدثنا علباء بن احمر اليشكرى : حدثنا ابو زيد الانصارى ، قال قال:صلى بنا رسول الله (ص) (صلاة الصبح ، ثم صعد المنبر ، فخطبنا حتى حضرت الظهر ، ثم نزل فصلى الظهر . ثم صعد المنبر، فخطبنا حتى حضرت العصر ،ثم نزل فصلى العصر . ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غابت الشمس فحدثنا بما كان ، وما هو كائن فأعلمنا أحفظنا ).
انفرد باخراجه مسلم فرواه فى كتاب الفتن من صحيحه عن يعقوب بن ابراهيم
الدروقى وحجاج بن الشاعر ، جميعا عن ابى عاصم الضحاك بن مخلد
رفاعة الانصارى رضى الله عنه عن النبى (ص) بنحوه



والى اللقاء فى الحلقة القادمة ان شاء الله
وسنتكلم فيها ان شاء الله تبارك وتعالى عن صفة العرش .


bekoman2 08-05-2010 12:25 PM

جزاك الله كل الخير

mamomoro 08-05-2010 05:03 PM

ربنا يباركلك

PaRKouR MaN 09-05-2010 02:26 AM

جزاك الله خير


الساعة الآن 03:59 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.