في مهنة الجاسوسية يتحول من يمارسها إلى بطل قومي في دولة، وخائناً في أخرى... وفيمايلي قصص مجموعة من أشهر الجواسيس الذين عرفهم العالم.

عالم فيزيائي ألماني المولد بريطاني الجنسية كان ضمن العلماء الذين يعملون في مشروع مانهاتن لصنع القنبلة الذرية الذي كانت تشترك فيه بريطانيا وأميركا وكندا. كان "فوش" ينقل المعلومات بانتظام إلى المعسكر السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية وما تلاها من سنوات إلى أن تم القبض عليه عام 1950 حيث حبس حتى 1959 ونزعت عنه الجنسية البريطانية. يبدو أن "فوش" كان شيوعي النزعات.

لا تزال حياته تحير كبار الكتاب وخبراء الجاسوسية، فهي تحمل قدراً من الغموض جعله واحداً من أفضل جواسيس القرن العشرين. عمل لصالح المخابرات البريطانية ضد الثورة البلشفية الوليدة، وظل يتنقل في أرجاء الأراضي السوفيتية إلى أن قتله ضابط مخابرات هناك. شخصية جيمس بوند اقتبست من شخصيته.

كان جندياً في الجيش الأميركي الاتحادي الذي حارب القوات البريطانية عند نشوء الولايات المتحدة الأميركية. ذهب في مهمة تجسس على الإنكليز في "نيويورك" ولكنه قبض عليه وأعدم وهو في الـ21 من عمره فقط. يعتبر بطلاً أميركياً قومياً

مارست التمثيل والجاسوسية معاً في الجنوب الأميركي خلال الحرب الأهلية الأميركية لصالح الشمال، وقد قبض عليها متلبسة بالتجسس وحكم عليها بالإعدام ولكنها أنقذت قبل ثلاثة أيام من تنفيذ الحكم. اعتبرت أيضاً بطلة قومية لأنها حافظت على الدولة الأميركية من الانفصال.

ضابط المخابرات السوفيتي الذي أنقذ الولايات المتحدة الأميركية عندما أعلمها بوضع الاتحاد السوفيتي لصواريخ في كوبا المجاورة لأميركا في ستينيات القرن المنصرم. هذا الضابط كشف وحكم عليه بالإعدام عام 1963.

هذا الرجل ليس جاسوساً ولكنه خبير فك شفرات بولندي قام بفك شفرات الجيش السوفيتي خلال الحرب السوفيتية البولندية عام 1920 مما جلب إلى بلده الانتصار.