![]() |
مفاتيح تدبر القرآن والنجاح فى الحياة
http://www12.0zz0.com/2011/04/26/12/473576928.gif
عشرة مفاتيح لتحقيق التدبر الأمثل فى القرآن سألخصها لكم إن شاء الله تعالى مع شرح مبسط لكل مفتاح منها وذلك بعد أن نفهم معنى التدبر وعلاماته http://www12.0zz0.com/2011/04/26/12/231044090.gif أولاً معنى التدبر، وعلاماته ، والفهم الخاطىء لمعنى التدبر معنى التدبر : هو التفكر الشامل لدلالات الكلم ومراميه البعيدة وتدبر القرآن أى التفكر والتأمل لآياته من أجل فهمه وإدراك معانيه وحكمه والمراد منه علامات التدبر * إجتماع القلب والفكر حين القراءة ، ودليله التوقف تعجباً وتعظيماً * البكاء من خشية الله مع زيادة الخشوع *زيادة الإيمان * الدليل عليه التكرار العفوى للآيات * الفرح والإستبشار *القشعريرة خوفاً من الله تعالى ثم غلبة الرجاء والسكينة * السجود تعظيماً لله عز وجل http://www12.0zz0.com/2011/04/26/12/231044090.gif فمن وجد واحدة من هذه الصفات أو أكثر فقد وصل إلى حالة التدبر والتفكر أما من لم يُحَصِل أياً من هذه العلامات فهو محروم من التدبر قال إبراهيم التيمى رحمه الله : من أُتي من العلم مالا يبكيه لَخليق ألا يكون أُتي علماً لأن الله نعت العلماء فقال سبحانه وتعالى فى سورة الإسراء ( قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ) وعن أسماء بنت أبى بكر رضي الله عنهما قالت ( كان أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم إذا قرىء عليهم القرآن كما نعتهم الله تدمع أعينهم وتقشعر جلودهم ) http://www12.0zz0.com/2011/04/26/12/231044090.gif المفهوم الخاطىء لمعنى التدبر إن مما يصرف الكثيرين عن تدبر القرآن والتفكر فيه وتذكر ما فيه من المعانى العظيمة إعتقادهم صعوبة فهم القرآن وهذا خطأ فى مفهوم تدبر القرآن ، فالقرآن كتاب تربية وتعليم ، وكتاب هداية وبصائر للناس ، وهدى ورحمة ، وبشرى للمؤمنين كما قال الحق جل وعلا وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) (17) سورة القمر) قال : ابن هبيرة رحمه الله ( ومن مكايد الشيطان تنفيره عباد الله من تدبر القرآن ، لعلمه أن الهدى واقع عند التدبر ، فيقول هذه مخاطرة حتى يقول الإنسان أنا لا أتكلم فى القرآن ورعاً http://www12.0zz0.com/2011/04/26/12/231044090.gif للدكتور خالد بن عبد الكريم اللاحم أُستاذ القرآن وعلومه مفاتيح تدبر القرآن أبدأ بحول الله وقوته مفاتيح تدبر القرآن المفتاح الأول :- حب القرآن وهذا المفتاح يتحقق من خلال أربعة وسائل لكل وسيلة عدة أوجه * القلب آلة الفهم والعقل * علاقة حب القرآن بالتدبر * علامات حب القلب للقرآن * وسائل تحقيقه http://www12.0zz0.com/2011/04/26/12/231044090.gif الوسيلة الأولى:- القلب آلة الفهم والعقل فدلت النصوص من القرآن الكريم على أهمية القلب فى تدبر القرآن ومنها على سبيل المثال لا الحصر قوله تعالى "إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ" ( سورة الكهف 57 ) "أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ " سورة الحج 46 ) القلب بيد الله وحده لا شريك له لاشك أن القلب بيد الله وحده يقلبه بين يديه يفتحه متى يشاء ويغلقه متى يشاء ولكنه سبحانه وتعالى جعل لذلك أسباب ووسائل من سلكها وُفق ومن تخلف عنها خُذل فتذكردائماً أن قلبك بين يدى الله فاسعى قدر ما أمكنك فى حب القرآن فمتى أعطاك الله فهم القٌرآن وتدبر معانيه فاحمد الله تعالى وإسأله المزيد http://www12.0zz0.com/2011/04/26/12/231044090.gif الوسيلة الثانية:- علاقة حب القرآن بالتدبر إن من أحب شىء وشغف به تعلق به القلب وإشتاق إليه فاجعل القرآن حبيب قلبك وتلذذ بقرائته وفهمه وتدبر معانيه أما إن فعلت عكس ذلك فلن تجد إقبال من قلبك عليه أو فهم له ولن يحدث الحب إلا بمجاهدة ومغالبة فطوع نفسك وقلبك أنه لاسبيل إلا بحب القرآن وتدبر معانيه والتفكر فيه http://www12.0zz0.com/2011/04/26/12/231044090.gif الوسيلة الثالثة:- علامات حب القلب للقرآن *الفرح بلقائه * الجلوس معه أوقات طويلة دون ملل *الشوق إليه متى بعد العهد عنه بسبب أى مانع * الرجوع إليه فى أُمورك * الطاعة لما فيه من أمر ونهى وهذه هى أهم علامات حب القلب للقرآن وعليه يجب أن نسأل أنفسنا هل نحب القرآن وقبل أن نجيب نرجع إلى هده العلامات حتى تجاوب إما بنعم أو لا قال أبو عبيد ( لا يسأل عبد عن نفسه إلا بالقرآن فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله ) وهذا هو الدليل عن صدق حبك للقرآن أما غير ذلك فسنكون من المقصرين ويجب علينا المجاهدة وتغيير أنفسنا وحتى نعلم كيف نتغير سنجد هذا فى الوسيلة الرابعة والأخيرة من المفتاح الأول لتدبر القرآن http://www12.0zz0.com/2011/04/26/12/231044090.gif الوسيلة الرابعة :- وسيلة تحقيقه لتحقيق التدبر أولاً :- الإستعانة بالله وسؤاله سبحانه أن يرزقنا حب القرآن ومن ذلك الدعاء الذى ورد عن ابن مسعود رضى الله عنه قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( ما قال عبد قط إذا أصابه هم أو حزن اللهم إنى عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتى بيدك ماضٍ في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به فى علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى ونور صدرى وجلاء حزنى وذهاب همى. إلا أذهب الله همه أبدله مكان حزنه فرحاً قالوا يارسول الله : ينبغى لنا أن نتعلم هذه الكلمات قال أجل ينبغى لمن سمعهن أن يتعلمهن ) مسند أحمد بن حنبل وصحيح ابن حبان ثانياً فعل الأسباب وخير الأسباب وأنفعها القراءة عن عظمة القرآن مما ورد فى القرآن والسنة وأقوال السلف فى تعظيمهم للقرآن وحبهم له فلنكثر من القراءة عن القرآن وعن حال السلف مع القرآن وقصصهم فى ذلك وأخبارهم لأن الكثير من المسلمين أقصى علمهم عن القرآن أنه كتاب الله المنزل على رسوله عليه الصلاة والسلام نتعبد بتلاوته فى الصلاة أو نقرأه على مرضانا وغير ذلك مما نعلمه جميعاً وهذا لا يجب فعلينا جميعاً أن نجاهد أنفسنا فى تعلمه وتدبره وتذكر أنك إذا وُضعت يوماً أمام إمتحان فإنك ستبذل قصارى جهدك حتى تنجح فما بالنا بالإمتحان الأكبر عندما نكون أما الواحد القهار رزقنا الله وإياكم حب القرآن وتدبره http://www12.0zz0.com/2011/04/26/12/231044090.gif المفتاح الثانى أهداف قراءة القرآن * قراءة القرآن بقصد العلم * قراءة القرآن بقصد العمل به * قراءته بقصد مناجاة الله * قراءته بقصد الشفاء * قراءته بقصد الإستشفاء وأهداف قراءة القرآن نجدها مجموعة فى قول ( ثم شع ) * الثاء ثواب * الميم مناجاة * الشين شفاء * العين علم وعمل http://www12.0zz0.com/2011/04/26/12/231044090.gif المقصد الأول :- قراءة القرآن بقصد العلم وهو من أعظم المقاصد التى نزل من أجلها القرآن فقد أمرنا الله فى مواطن عدة على تعلم وتدبر القرآن منها على سبيل المثال (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ) سورة ص 29 ) وفى ذلك قال ابن مسعود رضى الله عنه إذا أردتم العلم فانثروا هذا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين وقال الحسن البصرى ( إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل ويتفقدونها بالنهار ) وقال أيضاً رحمه الله ( ما أنزل الله آية إلا وهو يحب أن يعلم فيم أنزلت وما أراد بها ) العلم الذى نريده من القرآن وهنا نجد أبيات قالها ابن القيم تجاوب عن هذا المقصد والعلم أقسام ثلاث مالها ** من رابع والحق ذو تبيان علم بأوصاف الإله وفعله * وكذلك الأسماء للرحمن والأمر والنهى الذى هو دينه ** وجزاؤه يوم الميعاد الثانى والكل فى القرآن والسنن التى ** جاءت عن المبعوث بالقرآن فالعلم الذى ينفعنا هو العلم الذى نصل به إلى حياة سعيدة ورزق حلال واسع وذرية صالحة وهذا لا يكون إلا بتعلم ماجاء فى القرآن والعمل به سواء نهى أو أمر |
بارك الله فيك ينقل لقسم القرأن الكريم يثبت |
اقتباس:
|
بارك الله فيك
|
اقتباس:
جزاكـ الله كل خير |
بارك الله فيك
|
:mf_cupid: جــزاك الله خيــرا :mf_cupid:شكـــرا ليك :mf_cupid: بارك الله فيـك :mf_cupid: |
جــزاكم الله خيــرا
|
تسلم ...
|
اقتباس:
|
رائــع، بارك الله فيك |
جزانا وجزاك الله خير
|
تــــســــلـــــم
|
شكرا جزيلا على الموضوع
|
تسلم |
شكرا
|
جَزَاكَ اللهُ خَيْرَاً
|
بارك الله فيك
|
بارك الله فيك
|
تسلم:wavetowel2:
|
جزاكـ الله خير بجد بجد
|
بَارَكَ اللهُ فِيْكَ، أَخِى وَوَفَّقَكْ إِلَى فِعْلِ الْخَيْرِ
|
تسلم
|
الساعة الآن 02:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.