الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online

الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online (https://silkroad4arab.com/vb/index.php)
-   بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود (https://silkroad4arab.com/vb/forumdisplay.php?f=73)
-   -   الثقوب السوداء (https://silkroad4arab.com/vb/showthread.php?t=256362)

saher2001 01-08-2010 06:25 AM

الثقوب السوداء
 
http://www.samysoft.net/forumim/slambasmla/110ru7.gif
نبدا اليوم موضوع شيق عن الثقوب السوداء
اولا: بعض الصور

http://www12.0zz0.com/2010/08/01/03/878334621.jpg

http://www12.0zz0.com/2010/08/01/03/595556437.jpg

ثانيا: نخش في الموضوع:

الثقب الأسود هي منطقة في الفضاء، عبارة عن كتلة كبيرة في حجم صغير تسمى الحجم الحرج بالنسبة لهذه الكتلة، حيث تبدأ المادة بالانضغاط تحت تأثير جاذبيتها الخاصة ويحدث فيها انهيار من نوع خاص هو الانهيار بفعل الجاذبية ،و ذلك ينتج عن القوة العكسية للانفجار حيث أن هذه القوة تضغط النجم وتجعله صغيرًا جدًا وذا جاذبية قوية خارقة، ويزداد تركيز الكتلة أي كثافة الجسم (نتيجة تداخل جسيمات ذراته وإنعدام الفراغ البيني بين الجزيئات)، وتصبح قوّة جاذبيته قوّية إلى درجة لا يمكن لأي جسم يمر بمسافة قريبة منه أن يفلت من جاذبيتهُ مهما بلغت سرعته وبالتالي يزداد كمّ المادة الموجودة في الثقب الأسود، وبحسب النظرية النسبية العامة لـأينشتاين فإن الجاذبية تقوّس الفضاء الذي يسير الضوء فيه بشكل مستقيم بالنسبة للفراغ، وهذا يعني أن الضوء ينحرف تحت تأثير الجاذبية، أما الثقب الأسود فإنه يقوس الفضاء إلى حد يمتص الضوء المار بجانبه بفعل الجاذبية، وهو يبدو لمن يراقبه من الخارج كأنه منطقة من العدم إذ لا يمكن لأي إشارة أو معلومة أو موجة أو جسيم الافلات من منطقة تأثيره فيبدو بذلك أسود. وأمكن معرفة وجوده بمراقبة بعض الأشعاعات من الأشعة السينية التي تنطلق من المواد حين تتحطم جزيئاتها نتيجة أقترابها من مجال جاذبية الثقب الأسود وسقوطها في هاويته، وللتوضيح فإن تحول الكرة الأرضية إلى ثقب أسود يستدعي تحولها إلى كرة نصف قطرها 0.9 سم وكتلتها نفس كتلة الأرض الحالية.
أي بمعنى انضغاط مادتها لجعلها من غير فراغات بينية في ذراتها وبين جسيمات نوى ذراتها، مما يجعلها صغيرة ككرة المنضدة في الحجم ووزنها الهائل يبقى على ما هو عليه. حيث أن الفراغات الهائلة بين الجسيمات الذرية نسبة لحجمها الصغير يحكمها قوانين فيزيائية لا يمكن تجاوزها أو تحطيمها في الظروف العادية.

مفهوم الثقوب السوداء:

كان طرح فرضية إمكانية وجود مثل هذه الظاهرة هو اكتشاف "رومر" أن للضوء سرعة محدودة وهذا الاكتشاف يطرح تساؤل لماذا لاتزيد سرعة الضوء إلى سرعة أكبر وكانت الأجابة: لأنه قد تكون للجاذبية تأثير على الضوء ومن هذا الاكتشاف كتب "جون مينشل " عام 1783م، مقالاً أشار فيه إلى أنه قد يكون للنجم الكثيف المتراص جاذبية شديدة جداً، إلى أن الضوء لا يمكنهُ الإفلات منها. فأي ضوء ينبعث من سطح النجم تعيده هذه الجاذبية، وأقترح أيضاً وجود نجوم عديدة من هذه النجوم، مع أننا لا يمكننا أن نرى الضوء لأنها لا تبعثه إلا أننا نستطيع تلمس جاذبيتها. وهذه النجوم ما نسميه "بالثقوب السوداء ". فهي فجوات في الفضاء، وأهملت هذه الأفكار لأن النظرية الموجية للضوء كانت سائدة في ذلك الوقت. وفي 1796م، أعاد العالم الفرنسي بيير سيمون لابلاس هذه الفكرة إلى الواجهة في كتابه Exposition du Système du Monde (تقديم نظام الكون)، لكن معاصريه شككوا في صحة الفكرة لهشاشتها النظرية. إلى أن جاءت نظرية النسبية العامة لالبرت اينشتاين التي برهنت عن إمكانية وجود الثقوب السوداء. فبدأ علماء الفلك يبحثون عن آثارها، حيث تم اكتشاف أول ثقب أسود سنة 1971م. وتحولت الآراء حول الثقب الأسود إلى حقائق مشاهدة عبر المرقاب الفلكي الراديوي الذي يتيح للراصدين مشاهدة الكون بشكل أوضح، وجعل نظرية النسبية حقيقة علمية مقبولة عند معظم دارسي علوم الفيزياء.

حيـاة النجم:

يتكون النجم من كمية من الغازات الهيدروجين بالتجمع والتهافت والانخساف على بعضها البعض ومع هذا التقلص يزداد تصادم الغازات فيما بينها بسرعات كبيرة، ويسخن الغاز حتى يصبح حاراً جداً إلى درجة أن تندمج ذرات الهيدروجين عند تصادمها لتكونّ الهليوم، بشكل تفاعل نووي يشابه تفاعلات القنبلة الهيدروجينية لكون حجم النجم ضخم ويستطيع مقاومة جاذبيته الذاتية بعد أن يكون قد أستهلك كامل وقوده. فعندما يكون النجم صغيرا تقترب جسيمات المادة من بعضها البعض كثيرا ووفقاً لمبدأ "باولي " في الاستبعاد يجب أن تكون سرعات الجسيمات أكثر منه بين الإلكتروات ولذلك سميت نجوم نيوترونية قد لا يتعدى نصف قطرها عشرة أميال أو نحوه مع كثافة عالية تعد بمئات الملايين من الأطنان في الأنش الواحد ويتم التنبؤ بوجودها ولم يتمكن من مشاهدتها ولم تكتشف إلا بعد فترة طويلة.
وستكون نهاية الزمان ونهاية أي نجم المنسحق بشكل هذا المتفرد ولا يمكن للمعلومات أن تأتينا لأنها قد تعطلت إلا أن أي مشاهد خارج المتفرد لا يتأثر بتعطيل هذه القوانين (وهذا يعني ان قوانين الفيزياء التي نعرفها لا تعمل داخل الثقب الأسود لأنها تكون معطلة مثل الانفجار العظيم تتعطل فيه القوانين لكن نحن خارج الثقب الأسود لا نتأثر بهذا التعطيل). وبعبارة أخرى إن هذه القوانين لا تتعطل ولكنها تعمل وفق أبعاد أخرى تشمل بيئة الثقوب السوداء حسب رأي علماء الفلك.
وهناك حلول أخرى للنسبية العامة تحمي رائد الفضاء كي يتفادى الاصطدام بالمتفرد وهي أن يقع وسط ثقب دودي ويخرج في منطقة أخرى للكون وهذه الحلول تفتح إمكانات كبيرة في السفر عبر الفضاء والزمان وهي ما زالت آراء نظرية لا وجود لها في واقعنا الحالي.
ولكن هذه الأحداث ليست مستقرة فوجود أي شي قد يغيرها والشخص الموجود في التفرد لا يمكن أن يكون إلا في مستقبله لان قوانين الرقابة الكونية cosmic censorship تنص على أنه لا يمكن أن يكون المتفرد إلا في الماضي السحيق (الانفجار العظيم) أو في المستقبل ويحتمل أن تثبت أي صيغة للرقابة الكونية أنه قد يكون ممكن السفر عبر الماضي على مقربة من المتفرد العادي..

الثقوب السوداء والنظرية النسبية:


أفق الحدث هو (حدود منطقة من الزمان والمكان التي لا يمكن للضوء الإفلات منها) وبما أنه لا شي يمكنه السير بأسرع من الضوء، فإن أي شي يقع في هذه المنطقة سوف يبلغ بسرعة منطقة ذات كثافة عالية ونهاية الزمان.
وتتنبأ النسبية العامة بأن الأجسام الثقيلة المتحركة سوف تتسبب ببث موجات جاذبية وهي تموجات في أنحناء الفضاء (هذه التموجات على حسب فهمي هي ليست مثل موجات الراديو بل هي موجات في الزمكان تخيل أنك تمشي في بركة ماء سوف تتكون موجات من الماء بسبب حركة في البركة وهذه الموجات الناشئة هي مكانية ذات ثلاث أبعاد وموجة مثلها معها زمانية لتكون موجات من بعد رابع هي التي يقصد بها أنحناءات الفضاء) تنتقل بسرعة الضوء وتشبه موجات الضوء التي هي تموجات الحقل الكهرمغناطيسي إلا أنها يصعب اكتشافها وهي كالضوء تأخذ الطاقة من الأجسام التي تبثها وبالتالي يتوقع أن ينهار نظام من الأجسام الضخمة ويعود في النهاية إلى وضع مستقر لان الطاقة في أي حركة سوف تحمل بعيدا.
على سبيل المثال دوران الأرض حول الشمس يولد موجات جاذبية ويكون تأثير مسارات الطاقة في تغير مدار الأرض حول الشمس الذي يؤدي في آخر المطاف إلى أن الأرض تقترب من الشمس حتى تستقر داخلها ومعدل ضياع الطاقة ضئيل جدا.
وشوهد هذا التأثير في نظام النجم النابض وهو نوع خاص من النجوم النيوترونية تبث نبضات منتظمة من موجات الراديو، ويضم هذا النظام نجمين نيترونيين يدوران حول بعضهما البعض.

شكل النجوم التي تكون منها الثقب الاسود:

وفي عام 1967م، حدثت ثورة في دراسة الثقوب السوداء على يد العالم "إزرائيل " - وهو عالم كندي ولد في برلين – بين أن الثقوب السوداء ليست دوارة، فوفقا للنظرية النسبية العامة إن كانت دوارة فلابد أن تكون كروية تماماً. ولا يتوقف حجمها إلا على كتلتها، وأي ثقبين سوداوين، بكتلة متساوية هما متساويان بالحجم. وقد أمكن وضعهما عن طريق حل خاص لمعادلات أينشتاين قبل النسبية العامة بقليل. وكان من المعتقد أن الثقب الأسود لا يتكون إلا عند انسحاق جسم كروي تماما. وأن النجوم ليست كروية تماما، ولا يمكن بالتالي أن يسحق إلا بشكل متفردا عاريا، لكن هناك تفسيرات مختلفة لنتيجة " إزرائيل " تبناها " روجربيزور " و"جون ويلر " فقد أبديا أن الحركات السريعة في انسحاق النجم يعني أن موجات الجاذبية المنبعثة منه تجعله أكثر كروية إلى أن يستقر في وضع ثابت ويصبح كروياً بشكل دقيق، ووفق هذه النظرية فأن أي نجم دوار يصبح كرويا مهما كان شكله وبنيته الداخلية معقدتين، وسوف ينتهي بعد انسحاقه بالجاذبية إلى ثقب أسود كروي تماما يتوقف حجمه على كتلته. وفي عام 1963م، وجد "دوي كير " مجموعة من الحلول لمعادلات النسبية العامة تصف الثقوب السوداء الدوارة التي أغفلها "إزرائيل ". فإذا كانت الدورات صفر يكون الثقب الأسود كروي تماما ويصبح الحل مماثلاً لحل "شفارزشيلد". أما إذا كان الدوران ليس صفرا ينتفخ الثقب الأسود نحو الخارج قرب مستوى خط استوائه تماما مثل الأرض منبعجة من تأثير دورانها. لقد أفترض إزرائيل أن أي جسم ينسحق ليكون ثقبا أسود سوف ينتهي إلى وضع مستقر كما يصف حل كير.

حجم الثقوب السوداء وأدلة وجودها:

في عام 1970م بين "براندون كارتر " أن حجم وشكل أي ثقب أسود ثابت الدوران يتوقف فقط على كتلة ومعدل دورانه بشرط يكون له محور تناظر، وبعد فترة أثبت ستيفن هوكنغ أن أي ثقب أسود ذى دوران ثابت سوف يكون له محور تناظر. واستخدم "رو بنسون " هذه النتائج ليثبت أنه بعد انسحاق الجاذبية بان الثقب الأسود من الاستقرار على وضع يكون دوارا ولكن ليس نابضا، وأيضا حجمه وشكله يتوقفان على كتلته ومعدل دورانه دون الجسم الذي انسحق ليكونه.

ماهي الأدلة على وجود هذه الثقوب؟

الثقوب السوداء لا دليل عليها سوى حسابات مبنية على النسبية لذلك كان هناك من لم يصدق بها. وفي عام 1963م، رصد "مارتن سميدت " وهو عالم فلكي أمريكي الانزياح نحو الأحمر في طيف جسم باهت يشبه النجم في اتجاه مصدر موجات الراديو فوجد أنة أكبر من كونه ناتج عن حقل جاذبية فلو كان انزياحه بالجاذبية نحو الأحمر لكان الجسم كبير الكتلة وقريبا منا بحيث تنزاح مدرات الكواكب في النظام الشمسي. وهذا الانزياح نحو الأحمر ناتج عن توسع الكون وهذا يعني بدوره أن الجسم بعيداً جدا عنا ولكي يرى على هذه المسافة الكبيرة لابد وأنه يبث مقدار هائلاً من الطاقة والتفسير الوحيد لهذا ناتج انسحاق بالجاذبية ليس لنجم واحد بل لمنطقة مركزية من إحدى المجرات بكاملها وتسمى الكوازار وتعني شبيه النجوم.

و لنا تكملة

BonBony 01-08-2010 06:26 AM

شكــرا بـــس متهيـــقلى الصور فوتو شوب لأن صور من الفضان استحالة تكون بالدقة دى
الف شكر يا باشا

:nopity:

Controlled Black 01-08-2010 06:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bonbony (المشاركة 2622416)
شكــرا بـــس متهيـــقلى الصور فوتو شوب لأن صور من الفضان استحالة تكون بالدقة دى
الف شكر يا باشا

:nopity:

+1

وفي اول صورة معني ان ثقب اسود يبقي كبير للدرجاتي وواضح للأرض للدرجاتي يبقا عنده القدره انو يجزب علي الاقل القمر نحيته و يشفته فوتو شوب فعلا

Mr.V.I.P 01-08-2010 06:31 AM

شــكــــرا عـــلي الموضوع

saher2001 01-08-2010 06:31 AM

تكملة الموضوع
 
الكوازارات:

في عام 1967م أكتشفت "جوسلين بل" أجسام في الفضاء تبث نبضات منتظمة من موجات الراديو وكانت يعتقد بأنها أتصلت مع الحضارات غريبة في المجرة ولكنها توصلت إلى أن هذه النبضات ناتجة عن نجوم نابضة كانت في الواقع نجوم نيترونية دوارة تبث هذه النبضات هي بسبب تداخل معقد بين حقولها الجاذبة وبين المادة المحيطة بها وهذه النبضات هي الدليل الأول على وجود الثقوب السوداء ولكن كيف يمكن لنا اكتشاف أو استشعار الثقب الأسود مع أنه لا يبعث الضوء؟ ذلك عن طريق دراسة القوة التي يمارسها الثقب الأسود على الأجسام المجاورة فقد شاهدوا نجما يدور حول آخر غير مرئي ولكن ليس هذا شرطً أن يكون النجم غير المرئي ثقباً أسود فقد يكون نجماً باهتاً.
ومع هذه الجاذبية العالية والطاقة الهائلة التي يبثها الثقب الأسود فإنه قد تتولد جسيمات ذات طاقة عالية جداً قرب الثقب الأسود ويكون الحقل المغناطيسي شديداً بحيث تتجمع الجسيمات في نوافير تنطلق خارجاً على طول محور الدوران ونشاهد مثل هذه الجسيمات في عدد من الكوازار.

إشعاع الثقب الاسود:

ن فكرة تعريف الثقب الأسود كمجموعة من الأحداث التي لا يمكن الإفلات منها بعيداً، ويعني أن الثقب الأسود أي أفق الحدث مكون من مسارات أشعة الضوء في الزمكان وبالتالي لا يستطيع الضوء الابتعاد عن الثقب الأسود بل يحوم عند أطرافه إلى الأبد. أن هذه المسارات لا يمكن أن تقترب من بعضها البعض فإذا أقتربت فلابد أن تندمج لتصبح واحدة وفي هذه الحالة تقع في ثقب أسود، ولكن إذا أبتلع الثقب الأسود هذه الأشعة فهذا يعني أنها لم تكن على حدوده، وهذا يعني أنه يجب أن تكون الأشعة متوازية أو متباعدة، وإذا كانت الأشعة التي يتألف منها أفق الحدث لا يمكنها أن تتقارب فإن مساحة أفق الحدث تبقى كما هي أو تتسع مع الزمان، وفي الواقع تتسع المساحة كلما وقع في الثقب الأسود مادة أو إشعاع وإذا تصادم ثقبان أسودان واندمجا معا في ثقب واحد فإن مساحة أفق حدث للثقب الجديد تساوي مجموع مساحتي الثقبين الأوليين أو أكبر وبناءً على هذا التعريف وهذه الفكرة فسوف تكون حدود الثقب الأسود هي هي للثقب الأسود وأيضا مساحتهما بشرط أن يكون الثقب الأسود صار إلى وضع مستقر لا يتغير مع الزمن، كان هذا السلوك لمساحة الثقب الأسود مستوحى إلى حد بعيد من سلوك مقدار مادي يدعى "أنتروبيا"-وهو مقياس درجة الخلل أو اضطراب نظام ما - ويعرف تقدير أو وصف هذه الفكرة الدقيقة بالقانون الثاني للديناميكا الحرارية فهو ينص على أن "الأنتروبيا" لنظام معزول تتزايد باطراد وعندما يندمج نظامين معا، تكون "أنتروبيا" النظام الموحد، أكبر من مجموع الأثنين في كل منهما، وأقترح طالب أبحاث اسمه "جاكوب بكنشتاين" إن مساحة أفق الحدث هي مقياس أنتروبيا لثقب الأسود؛ فكلما سقطت فيه مادة تحمل أنتروبيا كلما وأتسعت مساحة أفق الحدث ’بحيث أن مجموع أنتروبيا المادة خارج الثقوب السوداء ومساحة الآفاق لا تنقص أبدا، فإذا كان للثقب الأسود أنتروبيا فلابد أن تكون له حرارة كذلك كل جسم ذي حرارة معينة لابد أن يبث إشعاع بمعدل ما وهذا الإشعاع ضروري لتفادي خرق القانون الثاني للديناميكا. أي أنه يجب أن تبث الثقوب السوداء إشعاعاً ولكن الثقوب السوداء بحكم تعريفها بالذات أجسام يفترض أن لا تبث شيئا.
وفي الحقيقة الثقوب السوداء الدوارة تبث جسيمات ذرية، ولكن عندما أجرى ستيفن هوكنغ حساباته ظهرت له نتيجة مزعجة وهي أنه حتى الثقوب السوداء غير الدوارة تبث جسيمات ذرية وهذه النتيجة كان يعتقد ستيفن أنها ناتجة عن اعتماده تقديرا خاطئا وأخيرا أكد له طيف هذه الجسيمات هو بالضبط ما قد يصدر عن جسم حار.
كيف يبدو أن الثقب الأسود يمكنه بث جسيمات مادمنا نعرف أن لا شي يمكنه الإفلات من أفق الحدث؟ الجواب كما تفيد نظرية الكم هو إن الجسيمات لا تصدر من داخل الثقب الأسود بل من (الفراغ) الفضاء الفارغ خارج أفق الحدث للثقب الأسود مباشرة؛ وكي تتضح الصورة لابد من إعادة فكرة إن ما نخاله فضاء فارغا، لا يمكن أن يكون فراغا تماما لأن ذلك يعني إن جميع الحقول من الجاذبية وكهرومغنطيسية ستكون صفرا بالضبط إلا أن قيمة الحقل ومعدل تغيره مع الزمن يشبهان موقع وسرعة الجسم: فمبدأ عدم التأكد يحتم أنه كلما قمنا بقياس واحدة من هاتين الكميتين بدقة عالية كلما تناقصت دقة قياس الكمية الأخرى . ففي فضاء فارغ لا يمكن تحديد الحقل صفرا بدقة لأنه تكون له قيمة صفر ومعدل تغير صفر ، وهذا مخالف لمبدأ عدم التاكد . إذاً لابد أن تكون هناك جسيمات أولية في الفضاء تظهر تارة وتختفي تارة ، وهي حينما تفعل ذلك فهي تظهر على هيئة زوجا من الجسيمات أحدهما الجسيم والآخر نقيضه . ولا يلبثان طويلا بل يفني كل منهما الآخر ثانيا (من هنا ظهرت فكرة طاقة الصفر حاول البحث عن أعمال وحياة العالم نيكول تسلى).
ولا يمكن رؤية هذه الجسيمات أو اكتشافها بالكشافّات لان تأثيراتها غير مباشرة ويتنبأ مبدأ الارتياب بوجود أزواج أفتراضية متشابهة من جسيمات المادة بحيث يكون أحد الزوجين من المادة والأخر من المادة المضادة. وتخيل هذه الجسيمات على حدود الثقب الأسود أي على حدود أفق الحدث من الممكن جدا أن يسقط الجسم الافتراضي الذي يحمل الطاقة السالبة وينجو الجسم ذو الطاقة الموجبة.
بالنسبة لراصد من بعيد يبدو وكان الجسيم صادر عن الثقب الأسود ومع دفق الطاقة السالبة إلى داخل الثقب الأسود سوف تنخفض كتلة الثقب الأسود ولفقد الثقب الأسود لبعض كتلته تتضاءل مساحة أفق حدثه فكلما صغرت كتلة الثقب الأسود أرتفعت درجة الحرارة ومع ارتفاع درجة الحرارة يزداد معدل بثه الإشعاع فيتسارع نقصان كتلة أكثر فأكثر ولكن لا أحد يعلم ماذا يحدث للثقب الأسود إذا تقلصت أو انكمشت كتلته إلى درجه كبيرة ولكن الاعتقاد الأقرب أنه سوف ينتهي إلى انفجار نهائي هائل من الإشعاع يعادل انفجار ملايين من القنابل الهيدورجينية. فالثقب الأسود الأولى ذو الكتلة البدائية من ألف مليون طن يكون عمره مقاربا لعمر الكون. أما الثقوب السوداء البدائية ذات الكتلة دون هذه الأرقام فتكون قد تبخرت كليا. وتلك التي لها كتله أكبر بقليل تستمر في بث إشعاعات على شكل أشعة سينية أشعة غاما وهذه الإشعاعات من سينيه وغاما تشبه الموجات الضوئية ولكن بطول موجي أقصر وتكاد هذه الثقوب لا تستحق صفة سوداء فهي حارة في الواقع إلى درجة (الاحمرار- أبيض) وتبث طاقة بمعدل يقارب عشرة آلاف ميغا الواط.

رصد الثقب الأسود:

قد نفتش عن أشعة غاما التي تبثها الثقوب السوداء الأولية طوال حياتها مع إن إشعاعات معظمها سوف تكون ضعيفة بسبب بعدها عنا بعدا كبيرا، ولكن اكتشافها من الممكن. ومن خلال النظر إلي خلفية أشعة غاما لا نجد أي دليل على ثقوب سوداء أولية ولكنها تفيد بأنه لا يمكن تواجد أكثر من 300 منها في كل سنه ضوئية مكعبة من الكون. فلو كان تواجدها مثلا أكثر بمليون مرة من هذا العدد فإن أقرب ثقب أسود إلينا يبعد ألف مليون كيلومتر، وكي نشاهد ثقبا أسودا أوليا علينا أن نكشف عدة كمات من أشعة غاما صادرة في اتجاه واحد خلال مدى معقول من الزمن كأسبوع مثلا، ولكن نحتاج إلى جهاز استشعار كبير لأشعة غاما وأيضا يجب أن يكون في الفضاء الخارجي لأن الغلاف الجوي للأرض يمتص قدرا كبيرا من أشعة غاما الآتية من خارج الأرض.. إن أكبر مكشاف أشعة غاما يمكنه التقاطها وتحديد نقطة الثقوب السوداء موجود لدينا هو الطبقة الهوائية للأرض بكاملها. فعندما يصطدم كم عالي من الطاقة من أشعة غاما بذرات جو الأرض يـُولد أزواجا من الإلكترونات والبوزيترونات (الإلكترونات المضادة، أو نقيض الإلكترون) ونحصل على وابل من الإلكترونات السريعة التي تـُشع ضوءاً يدعى أشعة "شيرنكوف". إن فكرة إشعاع الثقوب السوداء هي أول مثال من التنبؤ الفيزيائي المبني على النظريتين الكبيرتين المـُكتشفتان في هذا القرن : النظرية النسبية لعامة وميكانيكا الكم. وهذه أول إشارة إلى أن ميكانيكا الكم قادرة على حل بعض التفردات التي تنبأت بها النسبية العامة.

وعلى الرغم من عدم تمكننا من رؤية أو تصوير الثقوب السوداء، فهناك سبل لمعرفة مكانها. وقد استطاع العلماء الالمان في السنوات القليلة الماضية اكتشاف حقيقة تواجد أحد تلك الثقوب السوداء في مركز المجرة. بالطبع لم يروه رؤية مباشرة، ولكنهم دئبوا على مراقبة حركة نجم كبير قريب من مركز المجرة لمدة سنوات عديدة، ويدور هذا النجم في مدار حول مركز خفي.
وعلى أساس معرفة كتلة النجم ونصف قطر فلكه، استطاع العلماء استنتاج وجود الثقب الأسود في مجرتنا وحساب كتلته التي تبلغ نحو 2 مليون ضعف لكتلة الشمس.
http://img231.imageshack.us/img231/2...49imgcache.jpg

Uploaded with ImageShack.us


الثقوب السوداء والنظريات الفيزيائية:

من المعروف أن قوانين الفيزياء مبنية على النظريات وعلى هذا الأساس بما أنه توجد أجسام تسمى ثقوب سوداء، يمكن للأشياء السقوط فيها بلا عودة فإنه يجب أن تكون هناك أجسام تخرج منها الأشياء تسمى الثقوب البيضاء ومن هنا يمكن للمرء افتراض إمكانية القفز في ثقب أسود في مكان ما ليخرج من ثقب أبيض في مكان آخر. فهذا النوع من السفر الفضائي ممكن نظريا، فهناك حلول لنظرية النسبية العامة يمكن فيها السقوط في ثقب أسود ومن ثم الخروج من ثقب أبيض أيضا لكن الأعمال التالية بينت أن هذه الحلول جميعها غير مستقرة : فالاضطراب الضئيل قد يدمر أخدود الدودة أو المعبر الذي يصل بين الثقب الأسود والثقب الأبيض (أو بين كوننا وكون موازي له)، إن كل هذا الكلام الذي ذكر يستند إلى حسابات باستخدام النظرية النسبية العامة لأينشتاين ولا يمكن اعتبار هذه القياسات صحيحة تماما لأنها لا تاخذ مبدأ الارتياب بالحسبان. ويفقد الثقب السود كتلته بإصدار الجسيمات والإشعاع حتى تصبح كتلته صفر ويختفي كليا، ولو أفترضنا أنه كانت هنالك مركبة فضاء قفزت إلى هذا الثقب ماذا يحدث؟ فيقول ستيف هوكنج بناءً على عمل أخير له إن المركبة سوف تذهب إلى كون (طفل) صغير خاص بها كون صغير مكتف ذاتيا يتفرع عن منطقتنا من الكون (الكون الطفل يمكن توضيحه وذلك بأن تتخيل كمية من الزيت في حوض ماء وهي متجمعة حرك هذه الكمية بقلم سوف تنفصل كرة صغيرة من الزيت عن الكرة الكبيرة هذه الكرة الصغيرة هي الكون الطفل والكرة الكبيرة هي عبارة عن كوننا ولاحظ أن الكرة الصغيرة قد ترجع وتتصل مع الكرة الكبيرة) وقد يعود هذا الكون الطفل إلى الانضمام ثانية إلى منطقتنا من عالم الزمكان فأن فعل سيبدو لنا كثقب أسود آخر قد تشكل ثم تبخر والجسيمات التي سقطت في ثقب أسود تبدو كجسيمات مشعة من ثقب آخر. ويبدو هذا وكأنه المطلوب للسماح بالسفر الفضائي عبر الثقوب السوداء لكن هناك عيوب في هذا المخطط لهذا السفر الكوني أولها أنك لن تستطيع تحديد مكان توجهك أي لا تعلم إلى أين سوف تذهب وأيضا الأكوان الطفلة التي تأخذ الجسيمات التي وقعت في الثقب الأسود تحصل فيما يدعى بالزمن التخيلي يصل رجل الفضاء الذي سقط في الثقب الأسود إلى نهاية بغيضة مؤلمة فهو يتمزق بسبب الفرق بين القوى المطبقة على رأسه وقدميه حتى الجسيمات التي يتكون منها جسمه سوف تنسحق تواريخها في الزمن الحقيقي وستنتهي في متفرد ثقالي، ولكن تواريخها في الزمن التخيلي سوف تستمر حيث تعبر إلى كون طفل ثم تعود للظهور كجسيمات يشعها ثقب أبيض، إن على من يسقط في ثقب أسود أن يتخذ الشعار : (فكر تخيليا). وما نعنيه هو إن الذهاب عبر ثقب أسود ليس مرشحا ليكون طريقة مرضية وموثوق بها للسفر الكوني لأنها ما زالت في طور الفلسفة النظرية ولربما نتمكن بعد سنوات من الدراسات من دخول الثقب الأسود فبعض العلماء قالو ان الثقب الأسود بوابة لمجرة بعيدة أو عالم آخر

هل يمكن رؤية الثقب الأسود؟

ينشأ الثقب الأسود عندما ينتهي عمر أحد النجوم البالغة الكبر (حجما) وينتهي وقوده، فينفجر وينهار على نفسه . ويتحول النجم من سحابة كبيرة عظيمة إلى تجمع صغير محدود جدا للمادة المكثفة . وتعمل ذلك التجمع المادي المركز على جذب كل ما حولها من جسيمات أو أي مادة أخرى . وحتى فوتونات الضوء لا تفلت منه بسبب جاذبيته الخارقة ، فالثقب الأسود لا ينبعث منه ضوء .
ولكن كل ما ينجذب وينهار على الثقب الاسود يكتسب سرعات عالية جدا وترتفع درجة حرارتها . وتستطيع التلسكوبات الكبيرة على الأرض رؤية تلك الدوامات الشديدة الحرارة . أي أن الثقب الأسود يفصح عن نفسه بواسطة شهيته وجشعه لالتقات كل مادة حوله . ولا يتعين علينا أن نخاف لأن الفلكيين لم يجدوا أي ثقب اسود بالقرب من المجموعة الشمسية .

http://www.samysoft.net/forumim/nehaya/43534534.gif

saher2001 01-08-2010 06:35 AM

ايوة طبعا فوتوشوب لان الثقب الاسود لايمكن رؤيته في الفضاء لكن بيتعرف وجوده من انجزاب الاجسام الفضائية اليه
لو كنت قرات الموضوع كنت عرفت

saher2001 01-08-2010 06:41 AM

معلش المفروض الصورة متحكة بس مش عارف احطها

Ahmed_Nagy 01-08-2010 07:30 AM

شكرا للموضوع اللي كنت هعملة بس عادي:afro:
اللي سبأ أكل النبأ :punk:
أصلي كنت هعملة دلوقتي
بس خلاص بقى نصيب
و شكرا مرة تانية

Hell Knight2 01-08-2010 07:46 AM

شكرا يا غالى

saher2001 01-08-2010 08:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ahmed_Nagy (المشاركة 2622547)
شكرا للموضوع اللي كنت هعملة بس عادي:afro:
اللي سبأ أكل النبأ :punk:
أصلي كنت هعملة دلوقتي
بس خلاص بقى نصيب
و شكرا مرة تانية

معلش بقا بعد كدة حبقي اقولك قبل ما اعمل اي موضوع :grin:

HellZone 01-08-2010 08:07 AM

تسلم أيديك يا معلم :thumbup:

SilverFox 01-08-2010 09:20 AM

:thumbup1: بس كل ده كلام

TheHardestPart 01-08-2010 09:29 AM

كل واحد عاوز يبين لللراجل انه انيشتين زمانه يدخل بسرعه علي جوجل و كوبي باست في الموضوع:jumpy::jumpy::jumpy:










ههههههههههههههههههههههههه

saher2001 01-08-2010 09:31 AM

دي شوية معلومات مش جيبها من اي حتة انا عارفها من التليفزيون:
1. اقرب ثقب اسود الينا يبعد 200 الف سنة ضوئية
2.لكي يتكون ثقب اسود يجب ان ينهار نجم حجمه x2.5 من حجم شمسنا
3. الثقب الاسود يستطيع جذب اجسام تفوق حجمة باضعاف كثيرة

saher2001 01-08-2010 09:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة thehardestpart (المشاركة 2622773)
كل واحد عاوز يبين لللراجل انه انيشتين زمانه يدخل بسرعه علي جوجل و كوبي باست في الموضوع:jumpy::jumpy::jumpy:










ههههههههههههههههههههههههه

اية ياعم الحلو والله انا عارف معظم الكلام دة من زمان قلت افيدكو و علي فكرة انا بحب الكلام دة اوي
قصدي الحاجات العلمية بالذات علوم الفضاء

saher2001 01-08-2010 09:36 AM

و اعتقد الصور اللي انا حاططها متتحطش من جوجل
والله انا منزلها علي جهازي و رافعها بنفسي
و انا مجمع الموضوع دة من كذا حتة و الصور من صور جوجل

HiGhVoLTaGe 01-08-2010 10:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BonBony (المشاركة 2622416)
شكــرا بـــس متهيـــقلى الصور فوتو شوب لأن صور من الفضان استحالة تكون بالدقة دى
الف شكر يا باشا

:nopity:

+1

شموخ انثى 01-08-2010 10:11 AM

{ الثقوب السوداء }


http://shup.com/Shup/120450/250pxblackhole.jpg



هناك العديد من الأساطير حول الثقوب السوداء ، وكثير منهم من إدمنتها هوليوود في الافلام , و صورتهم كـ انفاق السفر إلى بعد آخر ، وايضاً علي انهم مكانس كهربائية كونية تمص كل شيء في الوجود ، وماغير ذلك , اما عن الحقيقة المبسطة فا يمكن القول إن الثقوب السوداء هي في الواقع مجرد نقطة النهاية للتطور الهائل من النجوم. ولكن على نحو ما ، فإن هذا التفسير البسيط لا يجعلها أيسر على الفهم أو أقل غموضاً .






Φ الثقب الاسود .. BlackHole



الثقب الأسود هي منطقة في الفضاء لها قوة جاذبية عظمي ومن شدة القوة بحيث لا يمكن لاي شئ الفرار منها. الثقب الأسود هو غير مرئي ، لأنه يمتص حتي الضوء بسبب قوة الجاذبية لديه , الوصف الأساسي للـ الثقوب السوداء بني على أساس معادلات في نظرية النسبية العامة التي وضعها عالم الفيزياء الألماني المولد ألبرت أينشتاين ().




Φ خصائص الثقوب السوداء .


القوة التجاذبية قوية بالقرب من الثقب الأسود ، لأن قصة الثقب الأسود كلها تتركز في نقطة واحدة في وسطه , سمي علماء الفيزياء هذه النقطة بـ التفرد , ويعتقد أن هذه هي أصغر بكثير من نواة الذرة .


سطح الثقب الأسود يعرف بـ event horizon ( أفق الحدث ) وهو ليس طبيعة السطحية التي تستطيع أن تراها في افق الحدث .

وهناك قوة الجاذبية تصبح لامتناهية , وهكذا يمكن للجسم توجد هناك سوى لحظة فقط لأنه يغرق في الداخل بـ سرعة الضوء.


استخدم علماء الفلك دائرة نصف قطرها (أفق الحدث ) لتحديد حجم ثقب اسود, و وثبت أنه بعد انسحاق الجاذبية يبقي الثقب الأسود من الاستقرار على وضع يكون دوارا ولكن ليس نابضا،وأيضا حجمه وشكله يتوقفان على كتلته ومعدل دورانه دون الجسم الذي انسحق ليكونه

والي الان لم يكتشف احد ثقبا اسود بشكل مؤكد . ولـ اثبات أن ( compact object) () هو ثقب أسود ، سيتعين على العلماء قياس الآثار التي لا يكونها إلا ثقب أسود.

اثنان من هذه الآثار ستكون شديدة للرضوخ لـ حزم الضوء وأقصى بطئ للوقت , ولكن الفلكيين وجدو (compact objects) التي يكاد يكون من المؤكد أنها ثقوب سوداء. علماء الفلك تشير إلى ان هذه الأشياء مجرد "الثقوب السوداء" على الرغم من كمية كبيرة من عدم اليقين.




http://shup.com/Shup/120491/blackhole2.gif






Φ تشكيل الثقوب السوداء .



وفقاً لنظرية النسبية العامة ، الثقب الاسود يمكن ان يتشكل عندما ينفذ الوقود النووي لـ نجم هائل ويسحق بقوة الجاذبية الخاصة به,

في حين أن النجم يحرق وقوده ، يكون في الخارج دفع يتنافى مع سحب الجاذبيةالداخلي .

و عندما ينتهي الوقود ، النجم لم يعد قادر على تقديم الدعم لـ وزنه. ونتيجة لذلك ، قلب النجم ينهار. والذي كتلة الأساسية هي ثلاثة أو أكثر من كتل شمسية ، وبذلك ينهار وينجدب الي التفرد في ثانية فقط ويتكون ( ثقب اسود ) .






Φأنواع الثقوب السوداء .


) .. ثقوب سوداء عملاقة .


الثقوب السوداء العملاقة هي ثقوب ذات كتلة تقدر بين مئات آلاف وعشرات البلايين من الكتلة الشمسية، وهناك عدة طرق لتشكل الثقوب السوداء العملاقة منها نمو الثقب عن طريق زيادة المادة التي يسحبها من المحيط من حوله،وقد يكون تشكل الثقوب العملاقة حدث مباشرة وبتأثير الضغط الخارجي عند بداية الكون وفي المرحلة الأولى من الانفجار العظيم.

) .. ثقوب سوداء متوسطة الكتلة .

هي ثقوب ذات كتلة أكبر من الثقوب النجمية (عشرات من كتلة الشمس) وأقل بكثير من الثقوب السوداء العملاقة (بضعة ملايين كتلة الشمس).
وأدلة وجود هذا النوع قليلة مقارنة مع النوعين الاخرين العملاقة والنجمية، كما أن كيفية تشكل تلك الثقوب مازال ليس واضحا ، فمن ناحية يري العلماء أن تلك الثقوب هائلة جدا لأن تكون قد تشكلت بإنهيار نجم واحد (وهذا تفسير تشكل الثقوب السوداء النجمية)، ومن الناحية الأخرى فإن بيئة تلك الثقوب تفتقر إلى الظروف القاسية مثل الكثافة العالية والسرعة الملاحظة في مراكز المجرات التي تؤدي إلى تشكيل الثقوب العملاقة، ولكن العلماء قد فسروا طرق التشكل بإحتمالين، الطريقة الأولى هو إندماج الثقوب السوداء النجمية مع أجسام مضغوطة أخرى بواسطة الإشعاع الجذبي، والطريقة الثانية هو إصطدام لنجوم هائلة مع تجمعات نجمية كثيفة وإنهيار نتائج هذا الإصطدام متحولا إلى ثقب أسود متوسط.

في نوفمبر 2004 تم إكتشاف ثقب أسودمتوسط إطلق عليه GCIRS 13E، وهو الاكتشاف الاول لمثل هذا النوع في مجرتنا درب التبانة، ويقع مداره على بعد ثلاث سنوات ضوئية من النجم Sagittarius A ، ويصل كتله الثقب حوالي 1,300 كتلة شمسية ضمن تجمع من سبعة نجوم، الذي من المحتمل أنه بقايا تجمع نجمي هائل والذي تفكك بفعل جذب من مركز المجرة، إلا أن هناك بعض العلماء قد شككوا في وجود مثل تلك الحفر بالقرب من مركز المجرة.
وفي يناير 2006 أعلن فريق من الفلكيين في جامعة آيوا عن إكتشاف جديد وهو مرشح أن يكون ثقب أسود متوسط الكتلة اطلق عليه M82 X-1 ، ويدور حوله نجم أحمر عملاق أحمر ويجذب محتوياته إليه.

) .. الثقوب السوداء النجمية .


وهي التي تشكلت بإنهيار نجم هائل (3أو أكثر من الكتل الشمسية) في نهاية عمره. وهذه العملية تلاحظ كإنفجارسوبرنوفا() أو كإنفجار شعاع غاما () ، مثل تلك الحفر يكون كتلتها على الاقل 1.44 كتلة شمسية ، وأكبر ثقب معروف لهذا النوع هو بكتلة 14 كتلة شمسية.


) ..الثقوب السوداء الدقيقة .

وتسمى أيضا الثقوب السوداء الكمومية، وهو ثقب أسود صغير جدا تلعب تأثيرات ميكانيكا الكم دور مهم في تفسيره.وحاليا يجهز العلماء لإطلاق تليسكوب فضائي جديد وحساسا بدرجة عالية لإكتشاف نظرية وجود الثقوب السوداء الدقيقة التي قد تكون ضمن نظامنا الشمسي، ويقول العلماء أن ذلك يمكن أن يختبر نظرية جديدة تفترض وجود البعد الخامس للجاذبية والتي تنافس نظرية النسبية إذا تواجدت تلك الثقوب الدقيقة في الحقيقة.






Φ رصد الثقب الأسود .

لى الرغم من عدم تمكننا من رؤية أو تصوير الثقوب السوداء ، فهناك سبل لمعرفة مكانها. وقد استطاع العلماء الالمان في السنوات القليلة الماضية اكتشاف حقيقة تواجد أحد تلك الثقوب السوداء في مركز المجرة. بالطبع لم يروه رؤية مباشرة ، ولكنهم دئبوا على مراقبة حركة نجم كبير قريب من مركز المجرة لمدة سنوات عديدة ، ويدور هذا النجم في مدار حول مركز خفي.
وعلى أساس معرفة كتلة النجم ونصف قطر فلكه ، استطاع العلماء استنتاج وجود الثقب الأسود في مجرتنا وحساب كتلته التي تبلغ نحو 2 مليون ضعف لكتلة الشمس.


http://up2.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w.../gun50dlmu.gif


{ الثقوب البيضاء }




http://shup.com/Shup/120522/12822673.jpg




كثر حديث العلماء حول الثقوب السوداء ووضعوا النظريات حولها وحول الكثير من
الظواهر الكونية ومن أحدث آراء العلماء أن هناك تدفقات كونية تأتي إلى
كوننا المرئي من كون آخر مجهول لا يعرفون عنه شيئا بل هو سر من الأسرار
وتنبثق إن المادة التي تختفي في داخل الثقب الأسود تنتقل إلى كون
آخر عن طريق ما يسمى النفق الكوني الدودي .




المادة هناك بشكل عظيم على هيئة متدفق كوني يسمى الثقب الأبيض
فالثقب الأبيض على العكس من الثقب الأسود ففي الثقب الأسود تختفي المادة
وتفقد خصائصها كلها داخل مركز الثقب الأسود وتخرج بشكل آخر في الكون الآخر على شكل ثقب ابيض
لاحظ العلماء إن كوازرات () تكون أخفت من بعضها البعض
وبين مجرات معينة ومع ذلك تصدر طاقة مذهلة فالكوزارات متدفقات كونية أو ثقوب بيضاء فالمادة التي تنتجها شديدة النشاط وتنطلق بقوة هائلة .


يرى بعض العلماء أن هناك نوعين من الكوازارات يمكن أن يتطور الي مجرات , فالأكثر ضياء تتحول إلى مجرات هائلة أما الأقل ضياء فيمكن أن تتطور إلى مجرات قزمة

يتابع العلماء الان وبمساعدة المرصد الفضائي هابل () للتاكد مما إذا كانت

الكوزارات هي مقدمات لولادة مجرات جديدة



http://shup.com/Shup/120526/einsteincrosslg.jpg



فالمجرة عندما يتقدم بها العمر فإن كثير من النجوم فيها قد تشيخ وتلقى حتفها كثقوب سوداء وربما المجرة تكون ثقبا اسودا عندما يتقدم بها العمر ويكون له ثقب ابيض من الناحية الاخري .


اخذ عدد من الباحثين النظريين الثقوب البيضاء بشكل جدي على الرغم من أنها مازالت مجرد نماذج كونية افتراضية حتى الآن وكذلك فكرة اندماج الزمان والمكان خاصة فيما يتعلق بأشباه النجوم الكوازرات ويعتقد هؤلاء الباحثون أن الثقوب البيضاء هي العكس الزمني للثقوب السوداء كانت موجودة منذ بداية خلق الكون أي الأنفجار العظيم ولكنها كانت مختفية وعندما تحين لحظة انفجارها تنبثق منها المادة في أوقات غير محددة ويمكن تصويرها بفرعي شجرة متفرعان من الجذع كل فرع عبارة عن مجرة فحينما يكونا في مرحلة الجذع يتم معرفة ما يحصل لكل منهما اما في مرحلة التفرع فلا يعرف من يعيش في أي مجرة

عما يحصل في المجرة الثانية فعندما تختفي المجرة الأخرى لم تكن إلا أنها سقطت في ثقب اسود فإذا قلب وضع الجذع يكون ظهور مفاجيء للمادة على شكل ثقب ابيض .



http://www.creativityconsortium.com/..._WhiteHole.jpg



واخيراً يبقى أن نقول أن الثقوب البيضاء والأنفاق الكونية هي مجرد توقعات وتخمينات ويمكن في المستقبل تكون حقيقة علمية
فهذا الكون غريب وعجيب وأعظم مما نتصور أو نتوقع وكل يوم تظهر لنا حقيقة وأسرار جديدة تدل على الخالق العظيم .



http://up2.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w.../gun50dlmu.gif



{النظرية النسبية لـEinstein}



http://shup.com/Shup/120529/einsteins.jpg



حسب نظرية أينشتاين "النسبية العامة" فإن الجاذبية هي انحناء لنسيج الزمان والمكان (الزمكان) ما يعني أن الضوء الذي يسير دائما بشكل مستقيم في الفراغ ينحني إذا مر بقرب نجم ذو كتلة عالية (الشكل جانبه) (الكتلة العالية تسبب انحناءً أكبر أي جاذبية أكبر)، وبالنسبة لنجم على مشارف التحول إلى ثقب أسود فإن كثافته تزداد وبالتالي تزداد جاذبيته أي يحني نسيج الزمكان أكثر إلى أن يصير إلى مرحلة ينخسف فيه ويُدمر نسيج الزمكان ويتحول إلى ثقب، وعندها تكون قوة جاذبيته كبيرة إلى حد أنها لا تترك حتى الضوء يمر بجانبها بل تجذبه هو أيضا دون عودة.



http://shup.com/Shup/120531/grwarp.gif







(...نجم ذو كتلة عالية فإن نسيج الزمكان يتقعر كما في هذا الشكل )





أما في حالة الثقب الأسود فإن التقعر يصل إلى حد كبير لدرجة أن .الضوء لا يميل فحسب وإنما يُبتلع وكأن تقعر الفضاء أصبح كفجوة وليس مجرد تقعر.





وبما أن قوانين الفيزياء مبنية على المتناظرات، فبما أنه هناك ثقوب سوداء تسقط فيها الأشياء دون عودة فإنه لابد وأن يكون هناك ما يُقابلها تخرج من الأشياء وهو ما يُعرف بالثقوب البيضاء، وهذه الأخيرة هي نقيض الثقوب السوداء. حيث تكون مشعة جدا جدا (كونها تنفث كل الضوء المُمتص من قبل الثقب الأسود)، وهي قد توجد في أي مكان من الفضاء.



الثقب الأسود


http://shup.com/Shup/120538/67195096jp1.jpg



الثقب الأبيض





ترجمة مصطلحات سترمز بـ ()


http://shup.com/Shup/120539/questionmark.jpg

NĂSĄ = وكالة الفضاء الامريكية
الموقع الخاص بها


ألبرت أينشتاين


يمكن معرفته بشكل موسع من هنـــــــــــأ



( compact object) () = النجوم المتجمعة حول مركز واحد .



سوبرنوفا()


( إنفجار لنجم هائل ينتج عنه أجسام لامعة جدا من البلازما والتي تستمر لمدة من أسابيع إلى شهور )


شعاع غاما ()


(تأتي من انهيار وانفجار نجوم هائلة)


كوازرات () = اشباه النجوم


المرصد الفضائي هابل ()



http://upload.wikimedia.org/wikipedi...-Hubble_01.jpg

هو تلسكوب يدور حول الأرض ويلتقط صوراً شديدة الوضوح لأجرام السماء. بدأ مشروع بناء التلسكوب عام 1977، و أطلق إلى الفضاء في أبريل من عام 1990 ، وسمي على اسم الفلكي ادوين هابل Edwin Hubble . يقع خارج الغلاف الجوي للأرض على بعد 593 كيلومترا فوق مستوى سطح البحر

http://shup.com/Shup/120545/storm.gif


saher2001 01-08-2010 10:21 AM

شكرا علي اضافتك الرائعة

poiu 01-08-2010 11:05 AM

شكرا يا غالى

saher2001 01-08-2010 11:58 AM

المفروض متشكرونيش انا المفروض تشكرو شموخ انثي والله الكلمتين اللي كتباهم بالموضوع كله

_NeRo_ 01-08-2010 04:50 PM

شكراً علي الموضوع الشيق ده و بجد انا بحب اسمع اي حاجه عن الفضاء جداً :spideyanime2:

Runner 01-08-2010 05:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saher2001 (المشاركة 2622431)
ايوة طبعا فوتوشوب لان الثقب الاسود لايمكن رؤيته في الفضاء لكن بيتعرف وجوده من انجزاب الاجسام الفضائية اليه
لو كنت قرات الموضوع كنت عرفت

+1

ahmed_Zedano 01-08-2010 05:07 PM

مشكور اوى على المعلومات دى بجد :wink3:


الساعة الآن 09:22 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.