الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online

الموقع العربي الاول للعبة Silkroad Online (https://silkroad4arab.com/vb/index.php)
-   Bellona (https://silkroad4arab.com/vb/forumdisplay.php?f=53)
-   -   حدوته قبل النوم !!! (https://silkroad4arab.com/vb/showthread.php?t=239543)

TEFA 17-06-2010 05:28 PM

حدوته قبل النوم !!!
 
http://pic.myegy.com/pic_big/385531222.gif

بصوا بقى
بمناسبه انى كملت 19 سنه
انا عندى احساس انى صغرت سنه
وعندى حنين للطفوله
اصل طفولتى كانت متشرده
هههههههههههههههههه

المهم انا قولت نرجع نعمل حاجة
كلنا كونا بنحبها زمان
هى حدوته قبل النوم http://forums.myegy.com/images/new.s...1_rolleyes.gif

كل يوم انا هحكى حدوته فى التوبيك ده
واكيد كل حدوته فيها حاجة لازم نتعملها منها
انتوا بقى تقول رايكم فيها

واللى عايز برضوا يحكى حدوته يحكيها
اصل انا بحب الحواديت موووووووووووووووووووت http://forums.myegy.com/images/new.smiles/001_tt1.gif

بقالى كتير مش اتجنن عليكم
استحملوا بقى
ههههههههههههههههههههههههههه


http://pic.myegy.com/pic_big/559271920.gif __________________



TEFA 17-06-2010 05:29 PM

ياااااااااااااااااالا قولولولي رااااااااااايك بصراحة
والنهاردة هتبدء الحدوتة

TEFA 17-06-2010 05:31 PM

ودية اوووول حدوتة ولو عايزين اكتر من حوتة في نفس اليووووووم معنديش ماااانع

عندما يفكر الحمار



في احد الايام وقع حمار في بئر غائر
أخذ الحمار يصرخ لساعات بينما كان الفلاح يحاول التفكير في طريقة لتخليص حماره
حيث إن البئر كانت عميقة جدا والحمار ثقيل وليس من وسيلة لإخراجه .

أخيرا قرر الفلاح أن الحمار صار عجوزا وليس بحاجته وأنه لابد أن يدفن على أي حال.
لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحمار.

(من هنا بدأ التفكير بسلبية )

اذ قام الفلاح باستدعاء كل أهل القرية لمساعدته في دفن الحمار في البئر.
فامسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل في البئر.
عندما استنتج الحمار ما يحدث بدأ في الإستفادة من الموقف،
وبعد لحظات هدأ الحمار تماما .

حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجئ مما رآه ( التفكير بإيجابية )

ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم الحمار بعمل شيء مدهش ،
كان ينتفض ويسقط الرمل في الاسفل ويأخذ خطوة للأعلى فوق الطبقة الجديدة من الرمال.
وبينما الفلاح وأهل القرية يلقون الرمال فوق الحمار كان ينتفض ويأخذ خطوة للأعلى .

وبعد فترة وصل الحمار لحافة البئر وخرج بينما انصدم واندهش الفلاح وجيرانه من حكمة الحمار التي لم تخطر لهم على بال .


Jiraya Sama 17-06-2010 06:37 PM

هههههههه
جميله لى فكره الحكايه دى :baby: :baby:

firephoenix 17-06-2010 07:01 PM

جميلة جدا نريد المزيد

TEFA 17-06-2010 07:27 PM

حااااااااااااااااااااااااااااااااضر

DarK_AnGeL 17-06-2010 11:06 PM

شكلك انت اللى وقعت فى البئر

:111 (10)::111 (10):

SystemHack 18-06-2010 06:59 AM

جامده قوى فكرة الحواديت دى

و الحدوته بتاعت الحمار دى جامده


أستمررررررررررررررررررررر يا كبير

pop_spider 18-06-2010 11:41 AM

:inlove: Goood topic see u in part 2

SystemHack 19-06-2010 07:23 AM

تقريبا كده الأخ تيفا نام بعد الحدوته اللى حكاها و لسه مصحاش من النوم

:lighten:

و انا هحكى حدوته من عندى

قصة السمكات الثلاث

في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات
أطلتإ حداهن من تحت الماء برأسها،
وصعدت عالياً رأتها الطيور المحلقة فوق الماء..
فاختطفها واحد منها!!
والتقمها..وتغذى بها!! لم يبق مع الأم إلا سمكتان !
قالت إحداهما : أين نذهب يا أختي؟
قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة...
علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع!

وغاصت السمكتان إلى قاع البحيرة ...
وفي الطريق إلى القاع ...
وجدتا أسراباً من السمك الكبير ..المفترس!
أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السمكتين الصغيرتين
فالتهمتها وابتلعتها وفرت السمكة الباقية.

إن الخطر يهددها في أعلى البحيرة وفي أسفلها!
في أعلاها تلتهمها الطيور المحلقة ....
وفي أسفلها يأكل السمك الكبير السمك الصغير!
فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء !!
فيه ولدت! وبه نشأت !!
أسرعت إلىأمها خائفة مذعورة‍وقالت لها:
ماذا أفعل ياأمي ؟إذا صعدت اختطفني الطير‍‍‍‍‍‍‍‍‍!
وإذا غصت ابتلعني السمك الكبير !
قالت الأم : ياابنتي إذا أردت نصيحتي ...
" فخير الأمور الوسط"


يارب الحدوته تعجبكم
:mf_w00t1:

TEFA 19-06-2010 12:22 PM

اللة ينور حدوتة حلوووووووة وجاري رفع الحدوتة

TEFA 19-06-2010 12:25 PM


ح
دوته حجا http://forums.myegy.com/images/new.s...1_rolleyes.gif

كان جحا ذات يوم يتسوق
فجاء رجل من الخلف وضربه كفا على خده
فالتفت إليه جحا وأراد أن يتعارك معه
ولكن الرجل اعتذر بشدة قائلا: إني آسف يا سيدي فقد ظننتك فلانا
فلم يقبل جحا هذا العذر وأصر على محاكمته
ولما علا الصياح بينهما اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما،
فذهبا إلى القاضي،
وصادف أن ذلك القاضي يكون قريب الجاني
ولما سمع القاضي القصة غمز لقريبه بعينه
( يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة )
ثم أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 دينارا عقوبة على ضربه
فقال الرجل : ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن
فقال القاضي وهو يغمز له أذهب واحضرها حالا وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها،
فذهب الرجل وجلس جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه يحضر المال
ولكن طال الإنتظار ومرت الساعات ولم يحضر الرجل
ففهم جحا الخدعة خصوصا أنه كان يبحث عن تفسيرا لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه
فماذا فعل جحا؟
قام وتوجه إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها عمامته
وقال له : إذا أحضر غريمي الـ20 دينارا فخذها لك حلالا طيبا ، وانصرف جحا
هههههههههههههههههههههههههههههههه

o0NEVER0o 19-06-2010 01:42 PM

ههههههههههههههه جامدة :hammer::hammer:

TEFA 19-06-2010 02:09 PM

اي خدمة ياعبدو استنا حدوتة بليل بقي جامدة بردو

Jiraya Sama 19-06-2010 02:26 PM

هههههههههههههههه
جامده كيك
زمانهم حبسوا جحا وظبطوا افيان لما اتهرى :crash:

Anac0nda 19-06-2010 05:01 PM

ههههههههههههه
جامده اوى فكره الموضوع
و كمان الحواديت جامده اوى
تسلم اديك يا تيفا

TEFA 19-06-2010 10:32 PM

الحمدلله

القصه بدأت منذ ولاده الطفل
ففي يوم ولادته توفيت أمه واحتار والده في تربيته أخذته خالته ليعيش بين أبناءها فوالده مشغول في أعماله صباح مساء ،

ولم يستطع تحمل البقاء دون زوجة تقاسمه هموم الحياة فتزوج بعد سبعة اشهر من وفاة زوجته وليكون ابنه الصغير في بيته وكان هذا بعد سبعة اشهر من وفاة زوجته ..

أنجبت له الزوجة الجديدة طفلان بنت وولد وكانت لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت من غسل ونظافة وكنس وكوي والصغيرين الأخرين لا تترد الأم من إيكال كثير من الأعمال التي تخصهماليها.

وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها
وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله.. حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير.

ألتم شمل أهلها عندها فكان الصغير كالأطرش في الزفة يلحق بالصغار من مكان إلي مكان http://forums.myegy.com/images/new.smiles/crying.gif حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق ان تمتد يداه إلي الحلوى او المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه
فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن وقالت له صارخة: اذهب واكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت) ...

أخذ الصحن وخرج به وهم انهمكوا بالعشاءوالطفل في البرد القارس قد انكمش خلف احد الأبواب يأكل ما قدمله كالقطط كأن لم يكن هذا من خير والده ولم يسأل عنه أحد اين ذهب والخادمةانشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه....

خرج أهل الزوجه بعد ان استأنسوا ببعض واكلوا وأمرت ربة البيت الخادمة أن تنظف البيت ..
وآوت إلي فراشها وعاد زوجها وأخلد إليالنوم بعد ان سألها عن ابنه فقالت وهي لا تدري انه مع الخادمة كالعادةفنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه للولد فاستيقظ مذعوراوسأل زوجته عن الولد فطمأنته انه مع الخادمة ولم تكلف نفسها ان تتأكد

نام مرة أخرى وحلم بنفس الحلم واستيقظوقالت له انت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير فعاد إلي النوم وحلمبزوجته الأولى تقول له : (خلاص الولد جاني) فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عنالولد عند الخادمة ولم يجده عندها فجن جنونه وصار يركض في البيت حتى وجدالصغير وقد تكوم على نفسه وازرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرزوقد أكل بعضه


http://forums.myegy.com/images/new.smiles/crying.gif http://forums.myegy.com/images/new.smiles/crying.gif

هو انا مش غاوي انكد عليكم
ولا ازعلكم
لانى نكدت على نفسى قبل منكم
كل الحكايه انى عايز اقولكم
ان كل واحد فينا عنده نعمه شكل
يحمد ربنا علينا
الحمدلله انى عند ام بتخاف عليا و...و...
اقولكم الابسط من كده
قولوا الحمدلله انكم بتلاقوا مكان بتناموا فيه فى أمان

( أن تعدوا نعم الله لا تحصوها )
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت
ولك الحمد بعد الرضا

تصبحوا على خير
http://forums.myegy.com/images/new.s...1_rolleyes.gif

TEFA 19-06-2010 10:33 PM

حكاية النهاردة حلووووووووة جدااااا ياريت تقروهاااااااا بجد تحفة
وانتظرو الحواديت القاجمة

SystemHack 20-06-2010 07:51 AM

تسلم يا تيفا على الحدوته الحلوه دى

انا بحب الحكايات اللى بيكون فيها حكمة او عظه مفيده

فعلن

( أن تعدوا نعم الله لا تحصوها )

اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت
ولك الحمد بعد الرضا

TEFA 21-06-2010 10:48 AM

منور الموضوع يااااااااسيستم هاك وان شاء اللة هنزل الحكاية دلوقتي ويارب تعجبك

TEFA 21-06-2010 10:54 AM


خرج قطيع الأغنام من القرية في الصباح الباكر قبل صياح الديكة. انطلق وسط البراري الواسعة والأراضي الخضراء وراح يرعى، وهو مطمئن البال، هادئ الطبع.

فقد سمع صاحبه يقول للراعي قبل الإنطلاق:
- هذا القطيع أمانة في عنقك يا حسن.. لا تغمض عينيك عنه، ولا تغفل عن مراقبته.
- لاتقلق يا سيدي.. فأنا سأهتم به، وأرعاه، وأحافظ عليه محافظتي على نفسي.
- وأنتَ أيّها ال*** الطيب.. وصيّتي أيضاً موجّهة إليك.

هزّ ال*** رأسه بالموافقة.. لكنّ فكرة ما كانت تراوده منذ زمن، وتلحّ عليه بالهروب، وترك العمل.. قال في نفسه:
- لقد تعبت.. تعبت جداً، وآن لي أن أرتاح، في المرعى.. كان كل شيء حسناً وبديعاً.. السماء صافية. الماء عذب. العشب وفير، والخراف سعيدة بعد أن أخذت كفايتها من الكلأ والماء، وبعد أن أطمأنّت على وضعها...

فالراعي يهتمّ بها، وال*** يحرسها، ولا خوف عليها أبداً.. لكنّ ال*** كان في حال غير طبيعية.. فعندما انتصف النهار، وصارت الشمس في قبة السماء

عاد يحدّث نفسه:
- أنا نعسان.. أريد أن أنام.. لقد أتعبوني بالحراسة والسهر.

غافل ال*** الراعي وانطلق يعدو إلى مكان فيه شجر كثيف.
- الجوّ هنا لطيف، ومناسب للقيلولة.. يا سلام!

تحت أغصان شجرة كبيرة استلقى، أغمض عينيه وراح يحلم بالأيام القادمة التي سيغدو فيها طليقاً دون أوامر، ودون مراقبة من أحد
ودون عمل يتعبه. ساعة. ساعتان. خمس ساعات..

ال*** لم ير
جع.. قلق الراعي عليه قلقاً كبيراً... حزن لغيابه، وأخذ يفتّش هنا وهناك.. هتف في كلّ مكان:

- أيّها ال***.. يا صديقي، ورفيق عمري.. تعال أنا بحاجة إليك.
عندما استيقظ ال*** من نومه، كانت الشمس قد غابت، والعتمة تغلغلت في المرعى شيئاً فشيئاً..

قال:
- عو.. عو.. لن أعود إلى الحراسة بعد اليوم، ليحضروا ***اً سواي إن أرادوا، أو تعتمد الخراف على نفسها في الذهاب وفي الإياب.. لقد أصبحت عجوزاً، ولا قدرة لي على العمل.

من قلب الليل.. من سكونه المخيف، خرج الذئب يتسللّ كالعادة، يفتّش عن "دجاجة حرش" أو عن "أرنب بريّ" أو عن أيّ صيد يملأ به معدته الخاوية.

- ماذا أرى؟... إنّه قطيع غنم بكامله! يا لسعادتي!

اقترب الذئب من القطيع كاللص. مشى بحذر وحيطة شديدين، كي يستطلع الوضع، ويعرف كيف يتصرف وعندما تأكّد من عدم وجود ال*** برفقة الخراف، قهقه عالياً، ثم انقضّ عليها بشراسة

مصدراً صوتاً أفزعها:
- سأكتفي اليوم بهذا الحمل الصغير، وسأعود غداً.
بين لحظة وأخرى كان الذئب يعدو وفي فمه الحمل، بينما الخراف تطلق ثغاء خائفاً يملأ المكان.

نهض ال*** من رقدته.. هب ينبح:
- عو.. عو.. إنّه صوت الأغنام.. ماذا جرى؟!.. ماذا هناك؟!..
ودون أن يفكّر بما قررّه من قبل، انطلق صوب القطيع، وهو يكاد يسابق الريح


TEFA 21-06-2010 10:55 AM

هي كلمة *** ممنوعة ولا اية

TEFA 22-06-2010 11:58 PM

اية رايكو في الحدوتة الجديدة مش هنزل حدوتة جديدة الا لما حد يقول رايو

BLack DoVe 24-06-2010 03:37 PM

جامدة نزل بقى النيو ( الجديد )

:mfr_bl2:

TEFA 27-06-2010 01:58 AM

الليمونه الحزينه
http://forums.myegy.com/images/new.smiles/sad.gif

كانت شجرة الليمون محملة بثمارها الناضجة الصفراء وقد حان قطافها، وكل ثمرة تنتظر قاطفها وتحلم كيف ستكون مفيدة له... أليس من أجل هذا خلقت؟ !!!
وبينما الثمار تلتمع في الليل كأضواء الكهرباء بين الأوراق الزاهية الخضراء كانت ليمونة في أعلى الشجرة تخبئ نفسها ولا تشارك رفيقاتها في أحلامهن، تقول لنفسها:

- سأظل هنا مختبئة بين الأوراق فلا يراني أحد. لا أريد أن يقطفني أحد... بل أظل هنا في أعلى الشجرة كملكة على عرشها. ماذا في ذلك؟ أن قشرتي قوية.. وعودي المتين عالق تماماً بالشجرة. سأظل لأشهد ربيعاً آخر...

وأرى الأزهار كيف تتفتح... صحيح أنني سأبقى وحدي لكنني سأسامر النجوم في الليل.. وأداعب الهواء في النهار.. وتحط علي العصافير فأسمع قصصها وحكاياتها.

وإذ حل وباء (الانفلونزا) فجأة في الحي أسرع السكان لاقتطاف ثمار الليمون دواء لهم ولأطفالهم... ولم يروا تلك الليمونة لأنها اختبأت أكثر وأكثر. وهكذا فجأة وجدت نفسها وحيدة وحزينة خاصة وأن الفصل أصبح شتاء...
ولا نجوم في الليل لأن السماء مغطاة بالسحب والهواء يلسع ببرودته، والعصافير كلها آوت في أعشاشها.http://forums.myegy.com/images/new.smiles/bored.gif
بدأت الليمونة المتكبرة تلوم نفسها على ما فعلت عندما هبت عاصفة قوية مصحوبة بالمطر وحبات البرد، فإذا بها تسقط في حفرة مليئة بالطين.
نادت الأطفال ليأتوا وينقذوها لكنهم كانوا مختبئين في بيوتهم بسبب البرد ولأنهم لم يشفوا من الانفلونزا بعد.

بكت الليمونة المتكبرة وأصبحت تعاني من موت بطيء.. هكذا مهملة دون نفع أو فائدة. وبعد أيام وعندما أشرقت الشمس في يوم صحو جميل خرج الأطفال إلى حديقة العمارة فشموا رائحة كريهة في حوض مليء بالطين. ورأوا الليمونة المتفسخة وقد أصبح لونها داكناً وهي منتفخة والبذور تخرج منها، قال بعضهم لبعض:

-هذه ليمونة مسكينة.. سقطت من يد أحدهم أثناء القطاف. ليتها لم تلاق هذا المصير البشع. http://forums.myegy.com/images/new.smiles/crying.gif
ثم حملوها بطرف غصن من الشجرة، وألقوها في القمامة وهم لا يعرفون أنها الليمونة الحزينة... وليست المسكينة

بجد مش فى حد بيعرف يعيش لوحده
بس المهم يختار صح المكان اللى هيعيش فيه


الساعة الآن 06:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.