![]() |
تمام ونا مجهز لحد الصفة الثانية عشر
|
ثامناً: الافساد بين المؤمنين،
قال تعالى: {لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين} سورة التوبة الآية: 47. ويحرص المنافقون على اضعاف المسلمين وتفريق صفوفهم واشغالهم فيما بينهم. وهذه الآية الكريمة تبين هذه المعاني وغيرها. فقد يحزن المسلمون على عدم انضمام بعض الناس اليهم وعدم العمل معهم ظناً منهم أنهم منهم وأنهم ينفعونهم إذا خرجوا معهم. ولكن الله يعلم غير ذلك يعلم أنهم لو خرجوا مع المسلمين لما زادوهم إلا خبالا أي فسادا بالنميمة وايقاع الاختلاف بين المسلمين وبث الاراجيف ولأوضعوا خلال المسلمين أي لأسرعوا فيما بينهم بالنميمة والبغضاء والفتنة. وفي المسلمين سماعون لأولئك المنافقين أي مطيعون لهم ومستجيبون لحديثهم وكلامهم يستنصحونهم أو يسألونهم لأن المسلمين لا يعلمون حالهم، فيؤدي ذلك الى وقوع الشر بين المؤمنين[2]. |
تاسعاً: الكذب والخوف وكره المسلمين،
قال تعالى: {ويحلفون بالله انهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون. لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون} سورة التوبة الآيتان:56-57. فمن صفات المنافقين الكذب والحلف عليه جاء في الحديث "آية النافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان" وفي رواية "وإذا خاصم فجر" وفي الآية الكريمة أخبار عن المنافقين انهم يحلفون بالله أنهم من المسلمين، والحقيقة خلاف ذلك، ولكنهم قوم يفرقون أي يخافون فالدافع لهم على الكذب أنهم يخافون أن ينكشف كفرهم فيعاقبهم المسلمون فهم من كرههم للمسلمين لا يودون مخالطتهم ولا رؤيتهم ولهذا فهم في هم وحزن كلما رأوا الإسلام وأهله في عز ونصر، لأن هذا يسوؤهم ويحزنهم ولو رأوا ملجأ أي حصناً أو مغارات أو مدخلا وهو النفق في الأرض لأسرعوا في ذهابهم اليها ليغيبوا عنكم ولا يروكم. |
ينزل من التثبيت لعدم متابعة صاحبه له :(
متأسف يا Last Hero الاداره |
الساعة الآن 08:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.