| Be Cool |
25-03-2011 06:42 PM |
مشكور على الموضوع, بس عايز اوضحلك حاجة انا بحثت فى السر دة واللى استنتجتة ان موضوعك مبنى على توقعات لدراسات علمية لم تخلص بعد! ركز على الكلام اللى باللون الاحمر
[COLOR="Blue"] من كتاب موريس بوكاى:- " القراّن الكريم والتوراة والانجيل والعلم ",
وفى العصر الذى وصل فية القراّن للناس عن طريق محمد, كانت كل الفراعنة الذين شك الناس فى العصر الحديث صواباً او خطأ ان لهم علاقة بالخروج, كانت مدفونة بمقابر وادى الملوك بطيبة على الضفة الاخرى للنيل امام مدينة الاقصر الحالية, فى عصر محمد كان كل شىء مجهولاً عن هذا الامر, ولم تكتشف هذة الحثث إلا فى نهاية القرن التاسع عشر[/COLOR]," فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ {يونس/92} " وكما يقول القراّن فقد انقذ بدن هذا الفرعون, واياً كان هذا الفرعون فهو الاّن فى قاعة المومياوات الملكية فى المتحف المصرى بالقاهرة, ويستطيع الزوار أن يروة
5- مومياء الفرعون مبنتاح
فى عام 1898 بوادى الملوك بطيبة اكتشفت لوريت مومياء منبتاح اب رمسيس الثانى, وكل شىء يسمح بالاعتقاد بأنة فرعون الخروج- ومن هناك نقلت المومياء إلى القاهرة, ورفع إاليوت سميث عنها أربطتها فى 8 يوليو 1907.
ويصف إاليوت سميث فى كتابة The Royal Mummies ( المومياء الملكية ) (1912م) بروتوكول هذة العملية وفحص هذة العملية وفحص الجثة, وفى ذلك الوقت كانت المحافظة على المومياء مريضة- بالرغم من بعض التدهورات فى نقاط عدة, ومنذ هذا التاريخ والمومياء معروضة للزوار بمتحف القاهرة, مكشوفة الرأس والرقبة, اما بقية الجسم فهو مغطى بقطعة من القماش لدرجة أنة حتى هذة الشهور الاخيرة لم يكن المتحف يملك صوراً فوتوغرافية عامة لجسم المومياء سوى تلك التى يحتوى عليها كتاب أ. سميث (1912م).
وفى يونيو 1975 سمحت لى السلطات المصرية العليا بدراسة أجزاء جسم فرعون التى كانت مغطاة حتى ذلك الوقت, كما سمحت لى بأخذ بعض الصور, وعندما أقيمت المقارنة بين حالة المومياء الحالية وما كانت علية منذ اكثر من 60 عاماً اتضح جليا ان حالة المومياء قد تدهورت, وان هناك أجزاء منها قد اختفت, فقد عانت الانسجة المحنطة الكثير على ايدى البشر بالنسبة لبعض الأجزاء, وبسبب اّفة الزمن بالنسبة لأجزاء أخرى.
وفى اثناء فحص هذة المومياء فى يونيو 1975 بدأت بمبادرتى دراسات خاصة, فقد قام الطبيبان المليجى ورمسيس بدراسة طبية بالأشعة السينية, على حين قام الدكتور مصطفى المنيلاوى, بفضل ثغرة فى جدار القفص الصدرى بدراسة جوف القفص الصدرى والبطن, وقد حقق بذلك أول دراسة بالمنظار الداخلى Endiscopie على مومياء, وقد سمح هذا برؤية وتصوير بعض التفاصيل الهامة جداً داخل الجسم نفسة, ومع الدراسة الميكروسكوبية لبعض أجزاء صغيرة وقعت تلقائياً من جسم المومياء, وهى دراسة سيقوم بها بباريس البروفيسور مينو Mignot والدكتور دوريجون Durigon, ستكتمل الدراسة الطبية الشرعية العامة التى سيقوم بها الروفيسور سيكالدى- Ceccaldi, وإنة لمما يؤسفنى حقاً أن نتائج هذة الابحاث لم تكتمل فى اللحظة التى ينتهى فيها تحرير هذا الكتاب.
ولكن ما يمكن استنتاجة من هذة الدراسة هو ملاحظة اّفات عظيمة عديدة مع ثغرة فى مادة الجسم – ربما كان بعض منهما قاتلاً – دون ان يكون ممكناً الآن القول بما إذا كان بعض منها قد حدث قبل او بعد موت فرعون, فهذا الفرعون قد مات إما غريقاً على حسب روايات الكتب المقدسية, وإما بسبب رضوض عنيفة جداً سبقت ابتلاع البحر لة او ربما للسببين معاً.
" من صفحة 272 " إلى اخر الكتاب " صفحة 291 "
|
