أنتهــاء ذاتىِ
عندما تقسو الايام على ليالينــا وتتوقف ساعات الفرح عن تهانينــا
وتشدو عصافير الشرق على الأغصـان نهاية فرح وبدأية ألم فى كل خطاوينـا
ويختفى الأمل فى ظلام الغدر الذى ذقتة ممن تفنن فى منع أمانينـا
ويرحل الضمير عاجزاً من كل القلوب لمصير لا يعلمة إلا رب العالمينـا
وتبقى الذكريات فى ما بقى من حياتى لتنعش نبضات قلبى السكينــا
عندما يظلم القدر عاشقينـا ويتسبب فى جرح تداوية السنينــا
ويغيب عنا زمن الحبــ فنندم علية ولكن مهما بكينــا
فقد رحل رفيق حياتى ليجعل من أنينــاً للصمت حزينـاً
فقد رحل عنا الأوفيــاء ولم يتبقى سوى ذكراهم تنسينــا
من غدر سببة لنا محبينــا لنلعم أن الحياة أقصر مما تمنينــا
عندما تفارق الأبتسامة وجهى ويسكن الحزن قلبى المسكينــا
ويتحسر قلبى ألماً عندما يرى الأبتسامة والفرح يغطى خائنينــا
فعجباً لهوان قلبى عليها وهى تلهو وتمرح فمهما قسينــا
فسيظل حبها بقلبى المسكين حتى يلملم الحب ما بقى ليداوينــا
لتعلموو ما معنى الحبــ لأنة لن يموت مهما أنتهينــا