Secret0
12-07-2012, 02:24 AM
فى قصه انهارده انا مستخدم اسلوب تانى فى سرد القصه نفسه و ان شاء الله تعجبكوا اكتر من القصه اللى فاتت
اسم القصه !
"مخزن الارواح"
نبتدى !!
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته !
اسمى :عمر احمد محمد
المهنه:مهندس معمارى !
السن : مش مهم !
الحاله الاجتماعيه:اعذب !
طبيعه شغلى بتخلينى اسافر كتيير جداً بس داخل مصر
و انا الحمد لله كنت مجتهد جداً فى شغلى و هادى و الحمد لله محبوب !
انا شغال فى شركة مقاولات مصريه كبيره جداً و من اهم الشركات فى الشرق الاوسط كله !
والحمد لله مستوره و باخد مرتب بيكفينى انا و امى و اخواتى و انا اللى بصرف على البيت !
هو مش مكفينا اوى عشان اسرتى كبيره شويه
لكن انا دايماً بقول الحمد لله
و انا قاعد فى المكتب كنت بعمل شغل فى ايدى بخلصه !
دخل عليا زميلى حسام!
حسام ده كان زميلى فى الشغل و كان زميلى من ايام الثانويه كمان و بعتبره اكتر من اخويا !
و هو مهندس معمارى برضو
المهم
دخل و قاللى المدير عايزنا !
قولتله ايه يابنى فى حاجه ولا ايه ؟
حسام رد عليا : هههههههههه يا عم مفيش حاجه ده هو اعتقد عايزنا فى شغل
ضحكت و قولتله طيب ماشى انا هخلص الرسم اللى فى ايدى ده و هاجى معاك على طووول !
المهم بعد ما خلصت الشغل اللى كان معايا
قولت لحسام يلا بينا نشوفه عايز ايه ؟
المهم روحت انا و حسام للمدير و كان اسمه المهندس ياسر
و هو كان بيحبنى انا و حسام جداً عشان احنا كنا مخلصين فى عملنا و مجتهدين و بنشوف شغلنا كويس !
المهم المهندس ياسر و احنا قاعدين معاه قاللنا
يا شباب فى شركة ادويه هتتبنى فى اسيوط !
و لازم انتوا تشوفوا شغلكوا هناك !
المهم انا و المهندس حسام وافقنا و كمان المهندس ياسر متفق معانا على فلوس حلوه اوى فى السفريه دى !
و المفروض ان احنا هنقعد حوالى 3 شهور او 4
شهور هنااك !
وطبعاً اول ما سافرنا روحنا على الموقع اللى فيه
اقصد يعنى اللى هتتبنى فيه شركه الادويه !
روحنا و شوفنا الموقع و كله تمام بس هو كان فى صحراااء مش فى حته عمار و فيها ناس !
و طبعاً انا قولت لحسام يلا يا عم نروح نشوف سمسار
يشوفلنا شقه نقعد فيها الكام شهر دول عشان كان صعب علينا جداً ان احنا نرجع كل واحد بيته بعد ما يخلص شغل عشان المسافه كانت كبيره جداً بين اسيوط و القاهره حوالى 7 ساعات تقريباً
المهم شوفنا سمسار و راح فرجنا على شقه هى عجبتنا و كانت العماره حلوه و الشقه كمان كانت كويسه جدا جدا بالنسبه لسعر ايجارها !
بس كانت بعيده عن الموقع اللى كنا شغالين فيه شويه!
خدنا الشقه و رتبنا امورنا ! و كل حاجه تمام ! و تانى يوم بعدها يوحنا الموقع !
و كانت الناس اللى شغاله معانا هناك بصراحه ناس كويه جداً و اكتر واحد حبيته فيهم كان راجل كبير فى السن اسمه عم شريف !
و كان عنده اعتقد 50 سنه بس ما شاء الله كان بصحته !
و كان من اهل المنطقه اللى كنا شغالين فيها المهم انا و حسام كنا شايفين شغلنا كويس اوووى
بس كان الجو حر جداً و كنا فى حته فاضيه خالص ! بس كان فى كام بيت صغيرين حوالينا كده !
انا حسيت بعطش شديد من كتر الحر !
روحت سألت عم شريف قولتله يا عم شريف انا عطشان و عايز اشرب
عم شريف بعدها شاورلى على بيت كده بأيده !
قاللى ورا البيت ده ب شويه هتلاقى حنفية مياه !
قولتله ماشى شكرا !
روحت عند الحنفيه و انا واقف بشرب لقيت قريب من الحنفيه شويه !
حاجه كده زى ممر ب بس نازل لتحت شويه !
هو كان قريب من الحنفيه
قبل ما اشرب كان فى ايدى ورق تبع الشغل بتاعى !
حطيته على الارض جمب الممر ده بظبط !
انا كنت فاكر ان الممر ده مخزن المهم و انا بشرب لقيت الورق ده بيتسحب لتحت جوا الممر ده !
الله اعلم ده هوا ولا ايه بظبط !
المهم نشفت ايدى فى البنطلون اللى انا كنت لابسه
و قولت انزل الممر ده اجيب الورق لأنه كان مهم جداً !
نزلت تحت كانت الدنيا شديدة الظلام
هو كان منحنى فى النزله بتاعته شويه بس بعدها لما نزلت لقيت
ان الارض متساويه عادى !
و انا تحت طبعاً انا مش شايف اى حاجه من الضلمه !
قولت لنفسى استحاله اشوف الورق فى الضلمه دى!..
مكدبش عليكوا انا كنت حاسس بخوف شويه
بس قولت عادى
طلعت الموبايل بتاعنى من جيبى و بشغل الكشاف
ووجهته قدامى لقيت الممر ده طويل و طوله حوالى 13 او 14 متر تقريباً
بس كان نور الكشاف معلق شويه !
طفيت نور الكشاف و اول ما شغلته تانى و بوجهه قدامى لقيت حاجه سوده خاالص و كان شكله يدى انه بنى ادم
لكن كان طالعله قرنين و عينه كانت سوده خالص و نور الكشاف كان في عينه عامل بريق فى عينه غريب جداً كل ده فى ثانيه واحده لما شغلت الكشاف بتاع الموبايل !
طفيته تانى بسرعه بعد كل اللى انا شوفته فى الثانيه اللى شغلت فيها الكشاف تانى مره و اول ما طفيته !
لقيت ايد خبطت جامد جداً على كتفى ,, انا وشى بقى احمر و قلبى بيدق بسرعه رهيبه و دعيت لربنا يا رب خدنى دلوقتى !
عارف يعنى ايه انك بتدعى ربك انه ياخد روحك دلوقتى !
و ببص وراايا لقيته عم شريف و واخدنى من كتفى و شاددنى من هدومى و بيجرى بيا بسرعه جداً لدرجه انى كنت هقع على وشى
و طالع بيجرى بيا على السلم عشان نطلع برا المكان ده !
و اول ما طلعنا
قولتله ايه ده يا عم شريف اللى انا شوفته ده !
هو ده كان بيتهيألى ولا اللى انا شوفته ده ايه ؟؟
عم شريف رد عليا و قاللى
انت اييييييييييييه اللى جابك هنا يا اااااخى مش عارف مكان ماتخشوش دخلت هنا لييييييييييه ؟
و كان بيكلمنى بعصبيه جداً و فى نفس الوقت كان خايف عليا
قولتله و انا بشرب سبت الورق على الارض !
لقيته بيتسحب مش عارف ده كان هوا و لا ايه الله اعلم !
قاللى يابنى اييااااك تخش هنا تانى انت تيجى بس عشان تشرب لكن كل الناس عارفه ان محدش بييجى جمب المكان ده ولا حد اصلا بيقرب منه !!
والحمد لله انا روحت موقع الشغل و بعدها ب 10 دقائق او ربع ساعه تقريباً روحت البيت انا و حسام !
و هو كان ملاحظ على وشى الخوف بس هو ماكنش يعرف
اللى حصلى فى المكان ده ولا اى حاجه خالص !
لما روحنا و اتغدينا ! قاللى مااالك انا حاسس ان فيك حاجه غلط !!
حكيتله على كل حاجه !
هو فى الاول ما صدقنيش
بس بعدها عرف من عم شريف ان انا ماكنتش بكدب او بخرف و اللى شوفته ده تهيئات !
عشان هو راح قال له ايه حكايه المكان ده يا عم شريف ؟
عم شريف قالله انا هقولك يابنى !
من 10 سنين
المكان ده كان عباره عن مخزن اخشاب !
و كانوا بيقولوا ان فى واحد كان شغال فى المخزن ده اسمه عم حسن !
المهم يابنى عم حسن ده في يوم من الايام و هو بيشيل خشب
وقعت خشب تقيله جدا جدا على دماغه و مات !
و من ساعتها روحه او الجن بتاعه او اى حاجه تانيه الله اعلم ايه هى
اى حد بيخش المكان ده !
بيشوف الروح دى و بيحصله حاجات غريبه !
حسام استغرب اووى من الحكايه دى !
المهم بعدها
روحت انا و حسام الموقع عشان نشوف شغلنا
و انا كانت حالتى النفسيه سيئه جداً من اللى
انا شوفته امبارح
و فجأه انا قررت انى اروح المكان ده تانى !
مش عشان اجيب الورق او حاجه زى كده !
انا كنت عايز اروح عشان اعرف ايه اللى تحت ده !
المهم قربت من المكان و ضربات قلبى بدأت تزيييد جداً و قررت انى انزل !
اول ما نزلت شويه سمعت اصوات همس كتيير
اصوات متداخله كتيير جداً منهم ستات بتصوت و كان باين انهم بيتعذبوا و كذلك اصوات رجاله !
و صوت ضحك اطفال و صريخ اطفال فى نفس الوقت !
انا طبعاً كالعاده كنت بشعر ب خووووف رهيب
و قررت انى اخش جوا شويه اشوف ايه اللى بيحصل !
انا مش عارف انا جاتلهى الجرأه ازاااى انى انزل تحت فى المكان ده تانى!
المهم انا لما نزلت و سمعت الصوت ده هو كان قريب من ودنى اوى بس مفيش اى حد جنبى !
قررت انى اخش قدام شويه
كنت كل اما اقدم خطواه لجوا احس ان الخوف يزيد اكتر و اكتر
وفجأه لما دخلت جوا شويه !
كان المخزن ده كان فيه ابواب جانبيه كده
زى ما تقول غرف صغيره اوى
هى كانت عباره عن غرفتين بس عشان اما مخزن ماكنش كبير اووى !
بس و انا تحت كنت شامم ريحه الموت و حاسس ان بينى و بين الموت !
خطوه !
ويمكن اقل من الخطوه كمان !
لما شميت ريحة الموت دى انا طبعاً قلبى كان بيدق جامد اووى و كنت خلاص همووت!
و عمال اخش جوا اكتر و اكتر و مع كل خطوه رجلى بتمشيها الرعب بيدخل جوا قلبى اكتر مش عارف انا ايه اللى خلانى انزل او ايه الجرأه اللى نزلت عليا فجأه دى !
و لما دخلت شويه !
اتفاجئت ب غرفه من الغرفتين ينبعث منها ضووء احمر خفيف لكنه مخيف جداً !
و طبعاً اصوات الهمس بترجع تانى و بترجه بصوت اعلى و كل اما اتقدم خطواه صوت الهمس بيزيد و الخوف بيزيد !
المهم انا عايز اروح اشوف الغرفه دى فيها ايه او مين اللى فيها و بيحصل ايه جوا !
لما دخلت و قربت من الغرفه دى !
بس انا واقف من بعيد !
و بحاول ابص على الغرفه بس مش عارف فى حااجه جوايا بتقولى اوعى تبص او تقرب و انا بحاول اقاوم خوفى !
و اول ما بصيت لقيت الشبح ده او الله اعلم ده ايه !
لقيته قاعد و حواليه كميه رهيبه جداً من الجثث و الريحه كانت رهيبه !
و كان ماسك حاجه فى ايده مش عارف ايه و كان بيدخلها فى جسم جثه من الجثث اللى كانت عنده بس الجثث كان شكلها غريب جداً
انا حاولت اقرب اكتر عشان الرؤيه تبقى واضحه اكتر و فجأه !!!
.
.
.
لقيته بيبص عليا
اول ما عينه جت على عينى صووت الهمس بقى صرييييخ عاااااااالى جداً !
انا دماغى اتشتت جداً !
اجرى ولا اعمل ايه بس انا لو جريت !
اكيد مش هعرف اطلع برضو !
قررت انى اجرى
بحاول اجرى مش عارف رجلى اتثبتت فى الارض ببص تحتى !
لقيت ايد طالعه من تحت الارض و مسكانى بحاول
اجرى مش قااادر
و لقيت روح عم حسن دى او الجن بتتاعه بيقرب منى جامد و ملامحه مش متحدده لان كان جسمه كله شديد السواد و الدنيا كانت ضلمه جدا!
و اللى كان مش مبين ملامحه اكتر انه كان قدام الغرفه اللى طالع منها الضوء الضوء كان مبين جسمه بس لكن ملامحه لا !
لكن لما قرب منى اكتر
ملامحه بدأت تظهر شويه واحده واحده يقرب اكتر الملامح تبان اكتر !
لما ملامحه ظهرت شويه
لقيت ان الملامح دى مش غريبه عليا و ان انا شوفت شخص بالملامح ده قبل كده !
كل اما يقرب منى احس بخنقه شديده و صوت الهمس لسه فى ودنى
وقلبى مليان خوف و رعب و خلاص بينى و بين الموت الخطوه !
اتمنيت من ربنا ان لو ده نوم او كابوس اننى افووق و اصحى الاقى نفسى فى الشقه !
و فضلت اقرأ قرأن !
من اللى انا حافظه !
و بحاول افتكر أيه الكرسى مش فاكرها و قولت لنفسى هو انت اصلا عمرك قريتها عشان تفتكرها ؟؟؟؟
وفجأه لما قرب منى جداً!
بأقوى صوت عندى صرخت
و قولت !!
"عم شريييييييييييييييف؟؟؟؟"::
بعدها لقيت ايد خبطت جداً على كتفى !
و كان بيجرى بيا بسرعه جداً زى ما كان
عم شريف بيجرى بيا فى الاول بالضبط !
و فجأه عرفت ان اللى بيجرى بيا ده حسام طلعنا جرينا
و قولنا ان احنا مش هنقعد فى المكان ده تانى و طلعنا على الموقع ملقيناش عم شريف
انا حطيت ايدى على دماغى و جريت على الشقه !
و حضرت شنطتى فى ساعتها طبعاً !
و انا وحسام سافرنا على القاهره !
طبعاً قعدت اكتر من شهر حالتى النفسيه زفت من اللى شوفته بعينى !
واللى حصل قدامى
وبعد الشهر ده ابتديت اشوف شغلى كويس زى الاول!
و نسيت الموضوع ده خاالص !
و جتلى سفريه تانيه فى دمياط كانت شركه بتتبنى برضو و روحت برضو انا و حسام !
اول ما روحت الموقع سمعت نفس صوت الهمس بس كان فى اخر الصوت ده جملة حد بيقولى !
"وحشتنى جداً هو انت مش هتيجى اسيوط تانى ؟؟؟"
وبعدها سيبت شغلى خاااااااااااااالص !!
************************************************
يا رب تكون القصه عجبتكوا و اصلا القصه دى طبعاً خياال
وانا اسمى عمر فعلاً
بس عندى 15 سنه لسه طالب فى اولى ثانوى !
وبحب الرعب و الكتابه و دى تانى قصه اكتبها !
يا ريت تقولوا رأيكوا فى القصه عشان احدد انا هستمر ولا لا !!
اسم القصه !
"مخزن الارواح"
نبتدى !!
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته !
اسمى :عمر احمد محمد
المهنه:مهندس معمارى !
السن : مش مهم !
الحاله الاجتماعيه:اعذب !
طبيعه شغلى بتخلينى اسافر كتيير جداً بس داخل مصر
و انا الحمد لله كنت مجتهد جداً فى شغلى و هادى و الحمد لله محبوب !
انا شغال فى شركة مقاولات مصريه كبيره جداً و من اهم الشركات فى الشرق الاوسط كله !
والحمد لله مستوره و باخد مرتب بيكفينى انا و امى و اخواتى و انا اللى بصرف على البيت !
هو مش مكفينا اوى عشان اسرتى كبيره شويه
لكن انا دايماً بقول الحمد لله
و انا قاعد فى المكتب كنت بعمل شغل فى ايدى بخلصه !
دخل عليا زميلى حسام!
حسام ده كان زميلى فى الشغل و كان زميلى من ايام الثانويه كمان و بعتبره اكتر من اخويا !
و هو مهندس معمارى برضو
المهم
دخل و قاللى المدير عايزنا !
قولتله ايه يابنى فى حاجه ولا ايه ؟
حسام رد عليا : هههههههههه يا عم مفيش حاجه ده هو اعتقد عايزنا فى شغل
ضحكت و قولتله طيب ماشى انا هخلص الرسم اللى فى ايدى ده و هاجى معاك على طووول !
المهم بعد ما خلصت الشغل اللى كان معايا
قولت لحسام يلا بينا نشوفه عايز ايه ؟
المهم روحت انا و حسام للمدير و كان اسمه المهندس ياسر
و هو كان بيحبنى انا و حسام جداً عشان احنا كنا مخلصين فى عملنا و مجتهدين و بنشوف شغلنا كويس !
المهم المهندس ياسر و احنا قاعدين معاه قاللنا
يا شباب فى شركة ادويه هتتبنى فى اسيوط !
و لازم انتوا تشوفوا شغلكوا هناك !
المهم انا و المهندس حسام وافقنا و كمان المهندس ياسر متفق معانا على فلوس حلوه اوى فى السفريه دى !
و المفروض ان احنا هنقعد حوالى 3 شهور او 4
شهور هنااك !
وطبعاً اول ما سافرنا روحنا على الموقع اللى فيه
اقصد يعنى اللى هتتبنى فيه شركه الادويه !
روحنا و شوفنا الموقع و كله تمام بس هو كان فى صحراااء مش فى حته عمار و فيها ناس !
و طبعاً انا قولت لحسام يلا يا عم نروح نشوف سمسار
يشوفلنا شقه نقعد فيها الكام شهر دول عشان كان صعب علينا جداً ان احنا نرجع كل واحد بيته بعد ما يخلص شغل عشان المسافه كانت كبيره جداً بين اسيوط و القاهره حوالى 7 ساعات تقريباً
المهم شوفنا سمسار و راح فرجنا على شقه هى عجبتنا و كانت العماره حلوه و الشقه كمان كانت كويسه جدا جدا بالنسبه لسعر ايجارها !
بس كانت بعيده عن الموقع اللى كنا شغالين فيه شويه!
خدنا الشقه و رتبنا امورنا ! و كل حاجه تمام ! و تانى يوم بعدها يوحنا الموقع !
و كانت الناس اللى شغاله معانا هناك بصراحه ناس كويه جداً و اكتر واحد حبيته فيهم كان راجل كبير فى السن اسمه عم شريف !
و كان عنده اعتقد 50 سنه بس ما شاء الله كان بصحته !
و كان من اهل المنطقه اللى كنا شغالين فيها المهم انا و حسام كنا شايفين شغلنا كويس اوووى
بس كان الجو حر جداً و كنا فى حته فاضيه خالص ! بس كان فى كام بيت صغيرين حوالينا كده !
انا حسيت بعطش شديد من كتر الحر !
روحت سألت عم شريف قولتله يا عم شريف انا عطشان و عايز اشرب
عم شريف بعدها شاورلى على بيت كده بأيده !
قاللى ورا البيت ده ب شويه هتلاقى حنفية مياه !
قولتله ماشى شكرا !
روحت عند الحنفيه و انا واقف بشرب لقيت قريب من الحنفيه شويه !
حاجه كده زى ممر ب بس نازل لتحت شويه !
هو كان قريب من الحنفيه
قبل ما اشرب كان فى ايدى ورق تبع الشغل بتاعى !
حطيته على الارض جمب الممر ده بظبط !
انا كنت فاكر ان الممر ده مخزن المهم و انا بشرب لقيت الورق ده بيتسحب لتحت جوا الممر ده !
الله اعلم ده هوا ولا ايه بظبط !
المهم نشفت ايدى فى البنطلون اللى انا كنت لابسه
و قولت انزل الممر ده اجيب الورق لأنه كان مهم جداً !
نزلت تحت كانت الدنيا شديدة الظلام
هو كان منحنى فى النزله بتاعته شويه بس بعدها لما نزلت لقيت
ان الارض متساويه عادى !
و انا تحت طبعاً انا مش شايف اى حاجه من الضلمه !
قولت لنفسى استحاله اشوف الورق فى الضلمه دى!..
مكدبش عليكوا انا كنت حاسس بخوف شويه
بس قولت عادى
طلعت الموبايل بتاعنى من جيبى و بشغل الكشاف
ووجهته قدامى لقيت الممر ده طويل و طوله حوالى 13 او 14 متر تقريباً
بس كان نور الكشاف معلق شويه !
طفيت نور الكشاف و اول ما شغلته تانى و بوجهه قدامى لقيت حاجه سوده خاالص و كان شكله يدى انه بنى ادم
لكن كان طالعله قرنين و عينه كانت سوده خالص و نور الكشاف كان في عينه عامل بريق فى عينه غريب جداً كل ده فى ثانيه واحده لما شغلت الكشاف بتاع الموبايل !
طفيته تانى بسرعه بعد كل اللى انا شوفته فى الثانيه اللى شغلت فيها الكشاف تانى مره و اول ما طفيته !
لقيت ايد خبطت جامد جداً على كتفى ,, انا وشى بقى احمر و قلبى بيدق بسرعه رهيبه و دعيت لربنا يا رب خدنى دلوقتى !
عارف يعنى ايه انك بتدعى ربك انه ياخد روحك دلوقتى !
و ببص وراايا لقيته عم شريف و واخدنى من كتفى و شاددنى من هدومى و بيجرى بيا بسرعه جداً لدرجه انى كنت هقع على وشى
و طالع بيجرى بيا على السلم عشان نطلع برا المكان ده !
و اول ما طلعنا
قولتله ايه ده يا عم شريف اللى انا شوفته ده !
هو ده كان بيتهيألى ولا اللى انا شوفته ده ايه ؟؟
عم شريف رد عليا و قاللى
انت اييييييييييييه اللى جابك هنا يا اااااخى مش عارف مكان ماتخشوش دخلت هنا لييييييييييه ؟
و كان بيكلمنى بعصبيه جداً و فى نفس الوقت كان خايف عليا
قولتله و انا بشرب سبت الورق على الارض !
لقيته بيتسحب مش عارف ده كان هوا و لا ايه الله اعلم !
قاللى يابنى اييااااك تخش هنا تانى انت تيجى بس عشان تشرب لكن كل الناس عارفه ان محدش بييجى جمب المكان ده ولا حد اصلا بيقرب منه !!
والحمد لله انا روحت موقع الشغل و بعدها ب 10 دقائق او ربع ساعه تقريباً روحت البيت انا و حسام !
و هو كان ملاحظ على وشى الخوف بس هو ماكنش يعرف
اللى حصلى فى المكان ده ولا اى حاجه خالص !
لما روحنا و اتغدينا ! قاللى مااالك انا حاسس ان فيك حاجه غلط !!
حكيتله على كل حاجه !
هو فى الاول ما صدقنيش
بس بعدها عرف من عم شريف ان انا ماكنتش بكدب او بخرف و اللى شوفته ده تهيئات !
عشان هو راح قال له ايه حكايه المكان ده يا عم شريف ؟
عم شريف قالله انا هقولك يابنى !
من 10 سنين
المكان ده كان عباره عن مخزن اخشاب !
و كانوا بيقولوا ان فى واحد كان شغال فى المخزن ده اسمه عم حسن !
المهم يابنى عم حسن ده في يوم من الايام و هو بيشيل خشب
وقعت خشب تقيله جدا جدا على دماغه و مات !
و من ساعتها روحه او الجن بتاعه او اى حاجه تانيه الله اعلم ايه هى
اى حد بيخش المكان ده !
بيشوف الروح دى و بيحصله حاجات غريبه !
حسام استغرب اووى من الحكايه دى !
المهم بعدها
روحت انا و حسام الموقع عشان نشوف شغلنا
و انا كانت حالتى النفسيه سيئه جداً من اللى
انا شوفته امبارح
و فجأه انا قررت انى اروح المكان ده تانى !
مش عشان اجيب الورق او حاجه زى كده !
انا كنت عايز اروح عشان اعرف ايه اللى تحت ده !
المهم قربت من المكان و ضربات قلبى بدأت تزيييد جداً و قررت انى انزل !
اول ما نزلت شويه سمعت اصوات همس كتيير
اصوات متداخله كتيير جداً منهم ستات بتصوت و كان باين انهم بيتعذبوا و كذلك اصوات رجاله !
و صوت ضحك اطفال و صريخ اطفال فى نفس الوقت !
انا طبعاً كالعاده كنت بشعر ب خووووف رهيب
و قررت انى اخش جوا شويه اشوف ايه اللى بيحصل !
انا مش عارف انا جاتلهى الجرأه ازاااى انى انزل تحت فى المكان ده تانى!
المهم انا لما نزلت و سمعت الصوت ده هو كان قريب من ودنى اوى بس مفيش اى حد جنبى !
قررت انى اخش قدام شويه
كنت كل اما اقدم خطواه لجوا احس ان الخوف يزيد اكتر و اكتر
وفجأه لما دخلت جوا شويه !
كان المخزن ده كان فيه ابواب جانبيه كده
زى ما تقول غرف صغيره اوى
هى كانت عباره عن غرفتين بس عشان اما مخزن ماكنش كبير اووى !
بس و انا تحت كنت شامم ريحه الموت و حاسس ان بينى و بين الموت !
خطوه !
ويمكن اقل من الخطوه كمان !
لما شميت ريحة الموت دى انا طبعاً قلبى كان بيدق جامد اووى و كنت خلاص همووت!
و عمال اخش جوا اكتر و اكتر و مع كل خطوه رجلى بتمشيها الرعب بيدخل جوا قلبى اكتر مش عارف انا ايه اللى خلانى انزل او ايه الجرأه اللى نزلت عليا فجأه دى !
و لما دخلت شويه !
اتفاجئت ب غرفه من الغرفتين ينبعث منها ضووء احمر خفيف لكنه مخيف جداً !
و طبعاً اصوات الهمس بترجع تانى و بترجه بصوت اعلى و كل اما اتقدم خطواه صوت الهمس بيزيد و الخوف بيزيد !
المهم انا عايز اروح اشوف الغرفه دى فيها ايه او مين اللى فيها و بيحصل ايه جوا !
لما دخلت و قربت من الغرفه دى !
بس انا واقف من بعيد !
و بحاول ابص على الغرفه بس مش عارف فى حااجه جوايا بتقولى اوعى تبص او تقرب و انا بحاول اقاوم خوفى !
و اول ما بصيت لقيت الشبح ده او الله اعلم ده ايه !
لقيته قاعد و حواليه كميه رهيبه جداً من الجثث و الريحه كانت رهيبه !
و كان ماسك حاجه فى ايده مش عارف ايه و كان بيدخلها فى جسم جثه من الجثث اللى كانت عنده بس الجثث كان شكلها غريب جداً
انا حاولت اقرب اكتر عشان الرؤيه تبقى واضحه اكتر و فجأه !!!
.
.
.
لقيته بيبص عليا
اول ما عينه جت على عينى صووت الهمس بقى صرييييخ عاااااااالى جداً !
انا دماغى اتشتت جداً !
اجرى ولا اعمل ايه بس انا لو جريت !
اكيد مش هعرف اطلع برضو !
قررت انى اجرى
بحاول اجرى مش عارف رجلى اتثبتت فى الارض ببص تحتى !
لقيت ايد طالعه من تحت الارض و مسكانى بحاول
اجرى مش قااادر
و لقيت روح عم حسن دى او الجن بتتاعه بيقرب منى جامد و ملامحه مش متحدده لان كان جسمه كله شديد السواد و الدنيا كانت ضلمه جدا!
و اللى كان مش مبين ملامحه اكتر انه كان قدام الغرفه اللى طالع منها الضوء الضوء كان مبين جسمه بس لكن ملامحه لا !
لكن لما قرب منى اكتر
ملامحه بدأت تظهر شويه واحده واحده يقرب اكتر الملامح تبان اكتر !
لما ملامحه ظهرت شويه
لقيت ان الملامح دى مش غريبه عليا و ان انا شوفت شخص بالملامح ده قبل كده !
كل اما يقرب منى احس بخنقه شديده و صوت الهمس لسه فى ودنى
وقلبى مليان خوف و رعب و خلاص بينى و بين الموت الخطوه !
اتمنيت من ربنا ان لو ده نوم او كابوس اننى افووق و اصحى الاقى نفسى فى الشقه !
و فضلت اقرأ قرأن !
من اللى انا حافظه !
و بحاول افتكر أيه الكرسى مش فاكرها و قولت لنفسى هو انت اصلا عمرك قريتها عشان تفتكرها ؟؟؟؟
وفجأه لما قرب منى جداً!
بأقوى صوت عندى صرخت
و قولت !!
"عم شريييييييييييييييف؟؟؟؟"::
بعدها لقيت ايد خبطت جداً على كتفى !
و كان بيجرى بيا بسرعه جداً زى ما كان
عم شريف بيجرى بيا فى الاول بالضبط !
و فجأه عرفت ان اللى بيجرى بيا ده حسام طلعنا جرينا
و قولنا ان احنا مش هنقعد فى المكان ده تانى و طلعنا على الموقع ملقيناش عم شريف
انا حطيت ايدى على دماغى و جريت على الشقه !
و حضرت شنطتى فى ساعتها طبعاً !
و انا وحسام سافرنا على القاهره !
طبعاً قعدت اكتر من شهر حالتى النفسيه زفت من اللى شوفته بعينى !
واللى حصل قدامى
وبعد الشهر ده ابتديت اشوف شغلى كويس زى الاول!
و نسيت الموضوع ده خاالص !
و جتلى سفريه تانيه فى دمياط كانت شركه بتتبنى برضو و روحت برضو انا و حسام !
اول ما روحت الموقع سمعت نفس صوت الهمس بس كان فى اخر الصوت ده جملة حد بيقولى !
"وحشتنى جداً هو انت مش هتيجى اسيوط تانى ؟؟؟"
وبعدها سيبت شغلى خاااااااااااااالص !!
************************************************
يا رب تكون القصه عجبتكوا و اصلا القصه دى طبعاً خياال
وانا اسمى عمر فعلاً
بس عندى 15 سنه لسه طالب فى اولى ثانوى !
وبحب الرعب و الكتابه و دى تانى قصه اكتبها !
يا ريت تقولوا رأيكوا فى القصه عشان احدد انا هستمر ولا لا !!