شـريـط الاهـداءات | |
القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-05-2012, 03:32 PM | #31 | ||||||||||
|
هوة ده اللى هيحصل ان شاء الله بس مش هيبقو ورا بعض ياعنى 3/4 ساعات كدة وحط حلقة تانية
|
||||||||||
|
02-05-2012, 05:34 PM | #32 | ||||||||||
|
الحلقة السابعة الخطوة الثانية : دموع عين ظل عبد الرحمن سائرا وكلما سار كلما ارتفع صوت الأذان وكلما حاول الأبتعاد كلما أرتفع أكثر وكأن قلبه هو الذى يؤذن تذكر صاحبنا ذنوبه الكثيره تذكر كم أضاع من الوقت كم نام عن صلاه كم هجر القرآن لكن قالت نفسه : يااااااااااااااااه كل ده ممكن يتصلح صعب صعب أووووووووووووى لأ ............... مستحيل ........... سار صاحبنا محاولا الأبتعاد عن المسجد لكن فجأه تذكر صاحبنا موت صديقه كيف ُأخذ بغته على غير موعد أرتعد جسم عبد الرحمن وشعر ولأول مرة انه خائف خائف ليموت على حاله لكن لا يزال يقول : لكن برضو مقدرش أصلى طب هقول له إيه وبأى وش أقف قدامه يارب تعبت بأه ..... تعبت ياترى تقبلنى ولا لأ لم يجد عبد الرحمن مفر غير أنه يروح المسجد توجه عبد الرحمن لأقرب مسجد يقدم خطوة ويأخر خطوة وبيتلكك لأى شئ يرجعه وأخيرا دخل وأقيمت الصلاة ووقف فى الصف ولأول مرة يشعر أنه قف أمام الله بدأ الأمام بالصلاة وكان عذب الصوت وسمع عبد الرحمن القرآن وكأنه أول مرة يسمع لكن ماذال جسمه يرتعد خوفا من الموت بدأ يسمع وإذا بالأمام يتلو " وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلا يَسِيراً وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأدبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً * قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلا قَلِيلاً * قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً " الأحزاب -14-17 سمع وكان وقع الأيات عليه كوقع السيف وكأن الله يخاطبه كم عاهد الله من قبل ثم ولى دبره ؟؟؟؟؟ هل يستطيع الفرار من الموت ؟؟؟؟؟ وإن فررت لن أتمتع إلا قليلا وسأعود إليه ووقتها من سيعصمنى منه ؟؟؟؟؟ لم يملك عبد الرحمن سوى البكاء بكى بحرقه يريد الفرار لكن إلى أين ؟؟ بكى على سنين ضاعت فى غير طاعة ثم جاء موعد السجود فازداد بكاؤه ازداد وازداد حتى بلل الأرض وشعر من حوله به ظل يبكى ويبكى وقام للركعة الثانية وسمع فيها ما هو أشد من الأولى وإذا بالأمام يتلو " قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ * قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ " الجمعة 6-8 عاد جسد عبد الرحمن للأرتعاد وتحشرج صوته ثم سجد وظل يحدث ربه بعفويه ظل يقول : أه عاهدتك من زمان لكنى كاذب والدليل أنى مقدرش أتمنى الموت مقدرش أقابلك ومعايا سنين معاصى مقدرش أقابلك وقلبى لسه أسود مقدرش وانتهت الصلاة وقام عبد الرحمن من مكانه بسرعه كأنه يستحى أن يرى أحد دموعه غير ربه وهنا تذكر عبد الرحمن قول محمد ليه إن النجاح يبتدى من المسجد ياترى بجد أنا هبدأ من هنا ..... من المسجد ظل يسبح ويهلل قليلا ثم غادر المسجد فى صمت وعاد إلى البيت بوجه مشرق حزين وإذا به يقابل أبته على السلم وكان هو الآخر عائدا من صلاة الفجر لكنه لم يخبره عن شئ الأب : إيه يابنى إيه إللى حصل وصاحبك عامل إيه عبد الرحمن : صاحبى ......... أه ... أصل هو كان محتاج دم وممكن يفتحوا الزياره بكره معلش يا بابا أنا داخل أنام أصلى تعبان أوى دخل صاحبنا لينام ولأول مرة يشعر بارتياح لم يتقلب على السرير من الملل أو التفكير بل نام مباشرة لكنه لا يعلم هل نام هذه المرة من تعب جسمه أم من ارتياح قلبه ثم ضبط المنبه ليستيقظ فى العاشرة صباحا رن المنبه وقام عبد الرحمن عشان يروح يزور صاحبه فى المستشفى لكن أول ماخرج من الغرفة سمع عائشة : لا إله إلا الله ....... لا حول ولا قوة إلا بالله الموضوع شكله كبير أوى عبد الرحمن : موضوع إيه يا غلبوية عائشة : الموضوع أللى يخليك تصحا لوحدك من غير معارك ولا ضرب نار أبتسم عبد الرحمن أبتسامة خفيفة وقال : أبعدى عنى يابنتى هو فى حد مسلطك عليّه عائشة : أنا قدرك متحولش تهرب عبد الرحمن : ومين قال لك أن أنا ههرب أنا رايح للقدر برجلى واتجه صاحبنا للباب عشان يخرج لكن أستوقفه مرة أخرى صوت لكن كان صوت أمه المرة دى الأم : هتروح الكلية كده من غير فطار عبد الرحمن : الكلية ........ لأ ........ أصل ........ بصى ما تقلقيش هاكل أى حاجة وأنا ماشى وقبل أن تكمل الأم كلامها كان عبد الرحمن فتح الباب وخرج توجه عبد الرحمن للمستشفى وما أن وصل حتى وجد أهل رامى هناك وقد أرتفع أصواتهم بالبكاء والنحيب ووجد أمه منهارة ثم أغمى عليها وتم حجزها بالمستشفى وقف عبد الرحمن يراقب ما يحدث ويتخيل نفسه مكان رامى وأهله يبكون عليه لم يستطع عبد الرحمن إكمال تفكيره تلك المرة فخرج من تخيلاته هرب منها ....... لا يستطيع تخيل ذلك إلا أنه فى أثناء ذهوله هذا رن هاتف الموبايل أخرج صاحبنا التليفون فعلم أن المتصل محمد عبد الرحمن : ألو محمد : السلام عليكم عبد الرحمن : وعليكم السلام محمد : إيه يا عبد الرحمن فينك مجيتش الكلية النهاردة ليه فى حاجة عبد الرحمن : محمد ............. أنا .......... أنا ............ مش عارف محمد : أنت مش عارف دا أناديك بيه بدل عبد الرحمن ده ولا إيه يا أستاذ مش عارف عبد الرحمن : محمد أنا فى المستشفى 3 من أصحابى عاملين حادثة وواحد منهم مات محمد أنا مش عارف أعمل إيه أنا محتاجك جنبى محمد : لا حول ولا قوة إلا بالله ...... إنا لله وإنا إليه راجعون طب أنت مش الحمد لله بخير عبد الرحمن : ماهى دى المشكلة ...... أقصد أيوة أنا بخير محمد : بص أستنانى ثوانى وهكون عندك أخذ محمد اسم المستشفى ورقم الغرفة وأول حاجة فكر فيها أنه يجيب معاذ معاه أكيد هينفعه كتير فى المواقف دى وفعلا كلمه ووافق أنه يجى معاه وذهب الأثنان للمستشفى ياترى ماذا سيفعل معاذ لعبد الرحمن هل سيقسو عليه على غير عادته؟؟؟؟؟؟ هل سيتقدم صاحبنا خطوة أخرى ناحية الألتزام أم سيعود ؟؟؟؟؟ ماذا سيحدث لمحمود الذى بترت يده كيف سيتقبل الموقف ؟؟؟؟؟؟ تابعونا |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ™Tea®s. king™ ; 02-05-2012 الساعة 07:34 PM
|
02-05-2012, 07:09 PM | #33 | ||||||||||
|
القصه تحفه اوى بس المشكله انها موجودة فى القسم الدينى و البيروحو القسم الدينى مش كتير جزاك الله خيرا |
||||||||||
|
02-05-2012, 09:07 PM | #34 | ||||||||||||
|
خليها 3 كل يوم علشان احنا داخلين ع الويك اند ...
|
||||||||||||
|
02-05-2012, 09:34 PM | #35 | |||||||||||
|
اقتباس:
|
|||||||||||
|
02-05-2012, 10:43 PM | #36 | ||||||||||||
|
قصه حلوه
|
||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة DeMooN_Hell ; 03-05-2012 الساعة 04:15 PM
|
03-05-2012, 02:58 PM | #37 | ||||||||||
|
الحلقة الثامنة
نحو القبر توجه كل من معاذ ومحمد إلى المستشفى لمقابلة عبد الرحمن وبالفعل تم اللقاء وأول ما رأى عبد الرحمن معاذ ابتسم وفرح لمجيئه وإذا به حين اقترب منه وسلم على محمد إذا بعبد الرحمن يلقى بنفسه بين أحضان معاذ أراد أن يشعر بالراحة بين أحضان ذاك الفتى وإذا به يبكى ولا يعرف أيبكى على نفسه أم على صديقه لكنه يبكى وإذا بمعاذ يضمه بشده وإذا بضمته تشتد أكثر فأكثر حتى آلمت عبد الرحمن نفسه ثم اقترب من أذنيه وقال هامسا : كان ممكن تبقى مكانه مش كده أنتبه عبد الرحمن ومسح دمعه ولا يعرف ماذا يقول واستكمل معاذ قائلا : كان ممكن تبقى مكانه ...... بس ربنا نجاك مش كده أو بمعنى تانى .... أداك فرصة ..... خلى بالك ..... أغتنمها كويس ...... عشان ممكن متتكررش تانى راود عبد الرحمن شعور الخوف من الموت مرة أخرى ثم قال : معاذ أنا ...... أنا مش عارف ممكن ربنا يقبلنى ولا لأ ؟؟؟ أنا حاسس أنه مش عايزنى ، حاسس أنى مقدرش أرجع معاذ : عبد الرحمن أنا عايزك تسمعنى كويس أولا : بلاش تقول ربنا عايز أو مش عايز لأن فعل عاز ده معناه أنه محتاج والعوز يعنى الأحتياج وأحنا مينفعش ننسب لربنا الأحتياج ممكن تقول يريد أو يشاء أفضل ثانيا : يا أخى من يحجب توبة الله عنك إذا كان غفر لقاتل المائة نفس وإذا كان جاب عمر بن الخطاب -رضى الله عنه- من الكفر للأيمان بعد ما كان المسلمين نفسهم بيقولوا لو حمار الخطاب هيسلم عمر عمره مهيسلم لكن أسلم وربنا تاب عليه يبأى مش هيغفرلك أنتَ شعر عبد الرحمن ببعض الأمل وأنه ممكن فعلا يتوب إلا أنه قطع عليه تلك الفرحة صراخ أهل رامى وعويلهم وإذا بمعاذ يتجه إليهم مسرعا ليهدئهم ويعزيهم فى مصابهم ويذكرهم أن الميت يُعذب بالنواح والصراخ عليه ترك عبد الرحمن معاذ وأخذ محمد وراحوا للدكتور عبد الرحمن : يا دكتور أنا كنت عايز أسالك بخصوص محمود ممكن نزوره الطبيب : هو الحمد لله بأى كويس لكن لسه مفقش من البنج ممكن على بكرة كده إن شاء الله تقدر تزوره أما بالنسبة لرامى أعتقد أن أهله خلصوا تصاريح الدفن وهيتنقل من المستشفى للتغسيل والتكفين الله يكون فى عونهم خرج عبد الرحمن من عند الدكتور وهو لسه مش مستوعب أن صاحبه هيتغسل وسيكفن وسيدفن فى قبره عما قريب ثم عاد إلى معاذ مرة أخرى معاذ : أحنا لازم نقف مع أهله فى التغسيل والتكفين ..... حالتهم صعبة أوى ومحتاجين حد يقف جنبهم أستغرب عبد الرحمن من معاذ أللى ميعرفش رامى ولا عمره شافه ورغم كده واقف جنب أهله وكأنه أخوه صاحبنا ماكنش عايز يروح معاهم فى بداية الأمر لكن لما وجد إصرار معاذ اضطر للذهاب معاهم تم تغسيل الميت وحان موعد الصلاة عليه ووقتها كانت صلاة العصر دخل كل من معاذ ومحمد وعبد الرحمن للوضوء وحمد صاحبنا ربنا أن محمد كان منبهه على خطأه فى الوضوء قبل ذلك عشان ميتحرجش أمام معاذ وذهب الجميع لصلاة العصر فقام الأمام عقب الصلاة ليقول : " إن شاء الله معانا صلاة جنازة على أخونا رامى أسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة ويبدله دارا خيرا من داره وأهلا خير من أهله ويعافيه من فتنة القبر ومن عذاب جهنم ويجعل لوالديه سلفا وذخرا وفرطا وثقل به موازينهم وألا يحرمهم أجره ولا يفتنهم بعده وصلاة الجنازة إن شاء الله أربع تكبيرات بدون ركوع أو سجود الأولى تقرأ الفاتحة ، والثانية الصلاة على النبى الصلاة الأبراهيمية والثالثة الدعاء للميت والرابعة للمسلمين عامة " وتمت الصلاة وقام عبد الرحمن بعدها وقال لمعاذ : كفاية كده أوى ممكن أروح دلوقتى بأه عشان أنا تعبت معاذ : لأ تعبت إيه دا كل أللى فات ده كان لعب عيال أللى جاى هو المهم عبد الرحمن : ما خلاص كده هيدفنوه والموضوع هينتهى معاذ : ينتهى ....... ينتهى إيه ...... قصدك هيبتدى ولو إنا إذا ما مِتنا تُركنا لكان الموتُ راحة ً لكل ِ حىّ لكننا إذا ما مِتنا بُعثنا ُنسأل بعدها عن كل شىّ أنت عارف أجر السير فى الجنازة إيه عبد الرحمن : ليلتك طويلة وليها العجب شكلى كده هطرد من البيت بجد المرة دى ..... قول .... قول ..... أشجينى معاذ : بص ياسيدى أللى يصلى على الجنازة بس ياخد أجره حسنات مثل جبل ُأحد وأللى يصلى عليها ويتبعها حتى الدفن ياخد حسنات مثل جبل أحد مرتين لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال " من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا ، وكان معها حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطان ، كل قيراط مثل ُأحد ، ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط " عبد الرحمن : حلو أوى صلاة جنازة كمان وأكفر عن كل الذنوب إللى عملتها معاذ : أنت ونيتك بأه .... تعمد معاذ أن ياخذ عبد الرحمن معاه للقبر وخرج صاحبنا وباقى الرجال للسير فى الجنازة وساد الصمت أثناء السير فشعر عبد الرحمن بالملل فسأل محمد : محمد هو أحنا ليه مبنركعش ولا بنسجد فى صلاة الجنازة ؟؟؟ محمد : أسأل معاذ هو أدرى منى بالمواضيع دى عبد الرحمن : طب وأنتَ مشعارف ليه ؟؟؟ محمد : مش عارف عشان نفس السبب إللى خلاك أنت كمان مش عارف !! وبعدين إيه حكاية مش عارف معاك أنت مش ملاحظ أنك بتكررها كتير اليومين دول !!! عبد الرحمن : أيوه أيوه غير الموضوع عشان تهرب من السؤال وهنا التفت معاذ إليهم وقال : أنا هقولك يا عبد الرحمن أحنا لازم نحط جسم الميت تجاه القبلة وكمان لازم وإحنا بنصلى نتجه تجاه القبلة زى أى صلاة عادية وبكده جسم الميت يبأى قدامنا وأحنا بنصلى فربنا خلانا لا نركع ولا نسجد عشان منبآش بركع أو بنسجد للميت والله أعلم عبد الرحمن : آه فهمت ..... طب ممكن طلب بأه غلاسة يعنى معاذ : أتفضل غلس براحتك عبد الرحمن : أنا عايزك تيجى معايا بكرة عشان نزور محمود كان مع رامى فى الحادثة أنا سألت الدكتور وقالى أن ممكن نزوره بكره معاذ : طبعا هاجى معاك من غير ماتقول دى زيارة المريض واجبه يا أخى محمد : كفياكم كلام بأه وأدعو للميت شوية عبد الرحمن : حاضر يا فضيلة الشيخ وبعد سير طويل وصلوا أخيرا لمكان القبر كان الجو هادئ بعض الشىء بل موحش لا تسمع إلا لحفيف الريح يمنة ً ويَسرة ُتحرك بعض فروع النباتات التى زُرعت من أجل التخفيف عن أصحاب القبور ترابٌ هنا وهناك تتناثر حباته مع تمايل الأغصان صمت رهيب يبيت فيه أولائك الموتى وحدهم كل يوم لا ليسو وحدهم بل يؤنس كل منهم عمله أياً كان مؤمنا أو كافرا طائعا أو عاصيا إنقبض قلب عبد الرحمن ولا يدرى أمن ضيق المكان أم من هول المنظر تقدم صاحبنا بخطوات بطيئة مع المتقدمين تجاه القبر لكنه فجأة رأى ما جعله يتسمر فى مكانه تصلب فى الأرض فزع فزعا شديدا ماذا رأى ياترى ؟؟؟؟؟؟؟؟ وماذا سيحدث لعبد الرحمن عند القبر ؟؟؟؟ وكيف ستكون المقابلة بين معاذ ومحمود ؟؟؟؟؟؟ أترككم مع تخيلاتكم تابعونا |
||||||||||
|
03-05-2012, 04:04 PM | #38 | ||||||||||||
|
جميييل اووي تسلم ايدك كمل
|
||||||||||||
|
03-05-2012, 05:17 PM | #39 | ||||||||||||
|
100% الباقي بقى ^^
|
||||||||||||
|
04-05-2012, 02:55 AM | #40 | ||||||||||
|
ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى جزاك الله الف خير |
||||||||||
|
04-05-2012, 08:16 AM | #41 | ||||||||||
|
الحلقة التاسعة عشر إنها الاخُوّه.. وصل الجميع بسلامة الله ..وكان عبد الله واقفا فى انتظارهم.. عبد الله..انه صديق معاذ الوفى .. ورفيق دربه فى طاعة الله.. التقى به فى احدى الدروس الدينيه ..وتعرف عليه .. ومن يومها ويجمعهما رباط الاخوة والمحبه فى الله.. كان عبد الله لا يختلف فى مظهره كثيرا عن معاذ.. لحيته تزين وجهه الى تشعر بالنور يشع منه.. يبدو عليه الوقار والسكينه..غير ان ما يميزه هو روحه المرحه الجميله..وابتسامته التى لا تفارق وجهه.. لم يتعجب عبد الرحمن كثيرا من مظهر عبد الله ..فهو صديق معاذ.. ولكنه آثر ان يقف بعيدا حتى ينتهى معاذ من حديثه.. معاذ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. عبد الله: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. ينفع كده...؟؟ هى دى مسافة السكه؟؟ انتو كنتوا راكبين ايه ؟؟ سلحفه؟؟ معاذ: معلش يا عبد الله..المواصلات كانت زحمه جداااا انهارده .. صحيح..عبد الرحمن..اخ معايا فى الكليه.. عبد الله: تشرفنا يا اخ عبد الرحمن..عامل ايه؟؟ عبد الرحمن: الحمد لله..كويس.. عبد الله: شكلك اخ محترم وطيب ...فرصه سعيده انى شوفتك.. عبد الرحمن: ده بس من ذوقك.. معاذ: جبت الكتب يا عبد الله..؟؟ عبد الله: اه..اتفضل .. معاذ: جزاكم الله خيرااااا.. ربنا يكرمك يا عبد الله ويجعله فى ميزان حسناتك.. لاحظ عبد الرحمن احد الكتب الظاهره من الحقيبه مكتوبا عليه (مدارج السالكين) عبد الرحمن: هو كتاب مدارج السالكين ده بتاع الشيخ يعقوب؟؟ معاذ: لا..ده بتاع الامام ابن القيم.. عبد الرحمن: اصل انا كنت سمعت الشيخ يعقوب بيشرحه فى مره.. معاذ: اه هو بيشرحه ..بس الكتاب مش بتاعه..الكتاب ده راااااااائع جداااااااااا.. عبد الله: ما شاء الله.. انت بتسمع الشيخ يعقوب؟؟ عبد الرحمن: يعنى..ساعات بشوفه فى التليفزيون.. عبد الله: وبتسمع مين تانى من الشيوخ؟؟ عبد الرحمن: مش بسمع حد..بس ساعات بيصادف انى بكون قاعد قدام التليفزيون.. بس انا عارف شيوخ كتيييير..زى الشيخ مصطفى الحوينى ..والشيخ محمود حسان ..وغيرهم.. لم يتمالك عبد الله ومعاذ نفسيهما من الضحك.. عبد الرحمن: بتضحكوا على ايه؟؟ هو انا قولت حاجه بتضحك اوى كده؟؟ عبد الله: قصدك الشيخ ابو اسحاق الحوينى..والشيخ محمد حسان.. عبد الرحمن: اه..معلش..اصلى بنسى بسرعه اليومين دول.. امال مش فيه شيخ اسمى مصطفى ..؟؟ عبد الله: ايوه..اسمه الشيخ مصطفى العدوى.. عبد الرحمن : تمام..انا كده افتكرت.. عبد الله: والله يا عبد الرحمن انا حبيتك فى الله.. وشكلنا هنبقى اصحاب باذن الله.. عبد الرحمن: انا ليا الشرف.. معاذ: خلاص..امشى انا بقى..ما انا مبقاش ليا لازمه ..! عبد الله: مين قال كده بس؟؟ ده انت حبيب الكل يا معاذ.. معاذ: هو صحيح الشيخ ابراهيم هيدى درس انهارده؟؟ عبد الله: ان شاء الله..والدرس هيبقى بعد صلاة المغرب فى مسجد عمر ابن الخطاب.. معاذ: خلاص..باذن الله اشوفك عند الشيخ انهارده .. هنمشى بقى علشان انا اتاخرت جامد..الساعة بقت 3 !!! يلا يا عبد الرحمن.. عبد الله: ماشى ..بس متحرمناش من اننا نشوف الاخ عبد الرحمن.. معاذ: باذن الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. عبد الله: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. فى حفظ الرحمن.. وانطلق معاذ وعبد الرحمن مسرعين فى طريق العوده.. ترى ماذا سيحدث لمعاذ حين عودته؟؟ تابعونا.. |
||||||||||
|
04-05-2012, 01:04 PM | #42 | ||||||||||||
|
تمام قصة جميلة جدا بس انت مش قلت في اخر الحلقة ٨ فزع فزعا شديدا و تصلب مكانه فين ده فى الحلقة ٩ ؟ |
||||||||||||
|
04-05-2012, 01:12 PM | #43 | |||||||||||
|
اقتباس:
وكان لحيته تزين وجهه الى تشعر بالنور يشع منه |
|||||||||||
|
04-05-2012, 02:16 PM | #44 | ||||||||||||
|
طب تمام شكرا للتوضيح
|
||||||||||||
|
04-05-2012, 07:58 PM | #45 | ||||||||||
|
الحلقه العاشره من وحي القبور بدأ الجميع بنفض ايديهم بعد الانتهاء من ردم القبر.. كان اهل رامى مستمرين ف البكاء..لا تنقطع دموعهم على فراق ذلك الشاب الذى كان فى ريعان شبابه ومقتبل حياته.. تلك الوفاة المفاجئه كانت صدمة بالنسبة لهم.. فكغيره من الشباب..كانت ابوب الحياة مفتحة امام رامي..وينتظره مستقبل يظنه الجميع مشرقا ..حيث كان مع عدم التزامه فى احد كليات القمه ..ومن بيت من بيوت الاثرياء.. ولكن انتهى كل شئ.. انتهى كل شئ..!! ولن ينفع اليوم المال ولا الكليات ولا المناصب..لن ينفع رامى الا ما قدمه من عمل صالح فى دنياه.. وبينما الجميع فى بكائهم..اذا بصوت يشق اصوات البكاء ويرتفع عاليا .. (( بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول لله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..ثم اما بعد..)) انه صوت معاذ.. استطرد معاذ فى خطابه.. اخوانى الكرام..ابائي الافاضل..عن البراء بن عازب قال : "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فجلس على شفير القبر فبكى حتى بل الثرى ثم قال يا إخواني لمثل هذا فأعدوا" اخوانى..لمثل هذا القبر فاعدوا.. لمثل هذا القبر فاعدوا.. لمثل هذا القبر فاعدوا.. والله ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا فراق اخينا رامي لمحزنون..ولا نقول الا ما يرضى ربنا..انا لله وانا اليه راجعون..اللهم اجرنا فى مصيبتنا واخلفنا خيرا منها..لله ما اخذ..ولله ما اعطى ..وكل شئ عنده باجل مسمى.. كان هدي النبى صلى الله عليه وسلم اذا فرغ من دفن الميت ان يقول استغفروا لاخيكم وأسألوا له التثبيت فانه الان يُسأل.. باذن الله كل واحد هيدعى للميت سرا بان يرحمه الله ويعفو عنه ويثبته فى قبره.. بدا الجميع فى الدعاء سرا وتعالت اصوات البكاء اكثر واكثر.. وفى هذه الاثناء كان عبد الرحمن لا يزال واقفا..لسانه بنطق بالدعاء للميت..ولكن عقله كان فى عالم اخر..!! كانت هناك العديد من الاسئله التى تراكمت فى راس عبد الرحمن بعد خروجه من القبر..جعلت ذهنه يشرد قليلا.. فبدا يخاطب نفسه .. عبد الرحمن مخاطبا نفسه: هو خلاص رامي مات..؟؟ انت لسه مش مصدق يابنى..؟؟ يابنى ده انت اللى دافنه بايدك..!! انت عارف يا عبدالرحمن يعنى ايه مات..؟؟ مات يعنى مات..!! يعنى خلاص..مفيش رجوع..مفيش دور تانى..!! انت بدات تخاف ليه يابنى..انا مش هاجى هنا تانى..مش هاجى هنا تانى..!! مش هتيجى ازاى..ده معاذ لسه قايلك انت هتيجى غصب عنك مش بمزاجك..! طيب هقدر استحمل ازاى..؟؟ ده انا بخاف انام فى الضلمه لوحدى كام ساعه..هتحط فى القبر ده ليوم القيامه؟؟!! وبعدين ده الريحه جوه كانت لا تطاق..!! والجو حر ناااااااااااار..!! ولا التراب والحشرات ..!! ايه ده..؟؟؟!! بقى هى دى اخرة الواحد..؟؟؟!! انت هتقعد تعقد نفسك ليه بس يا بنى..؟؟ ربنا غفور رحيم وباذن الله هيغفر لنا ولرامي وللناس اجمعين.. شيل بقى موضوع القبر ده من دماغك خااااااااااااالص وركز فى الدعاء دلوقتى.. وبينما هو بين افكاره وتساؤلاته..اذا بشخص يضرب على كتفيه.. انه معاذ..وبجانبه صديقه محمد.. معاذ: انا عارف انه كان صاحبك وانت اكيد كنت بتحبه..علشان كده عايزك تدعيله على طول وماتنسهاوش فى الدعاء.. عبد الرحمن: باذن الله.. معاذ: يلا بينا بقى علشان اتاخرنا كتييييييييييييير.. استعد الجميع للرحيل..ولكن وقعت عين عبد الرحمن على مشهد جعله يقول (استنوا يا جماعه .. ) ترى ما الذى استوقف عبد الرحمن ..؟؟ وهل سغير ما حدث لصاحبه فيه شيئا ..؟؟ هذا ما ستعرفونه فى الحلقات القادمه باذن الله .. تابعونا.. |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|