عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2011, 09:30 PM   #4

ღ♥_ akeml _♥ღ
كبار الشخصيات



الصورة الرمزية ღ♥_ akeml _♥ღ


• الانـتـسـاب » Jun 2010
• رقـم العـضـويـة » 71485
• المشـــاركـات » 9,047
• الـدولـة » اخر الشارع شمال
• الـهـوايـة » Sports
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 25
ღ♥_ akeml _♥ღ صـاعـد

ღ♥_ akeml _♥ღ غير متواجد حالياً

196  


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ღ♥_ akeml _♥ღ

افتراضي





الجمل :

هناك نوعان من الجمال ، العربي ذو السنام الواحد أصبح حيوانا أليفا ، وهو منذ قرون عديدة الطريقة الوحيدة لقطع الصحاري ، وما زال إلى يومنا هذا يعني للعرب ما يعني الحصان لرعاة البقر في أميركا ويسمون الجمل سفينة الصحراء وبإمكانه أن يقطع مسافات شاسعة بدون ماء أو غذاء. وخفا الجمال المظلفان مناسبان تماما لتحمل ثقله على الرمال والمنخران المشقوقان يمكنه إغلاقهما إذا عصفت الرمال وقد إستخدمت الجمال في الحروب ويمكن تدريبها وتعليمها على أي شيء كما أن بإمكانها ان تعدو سريعا.

ذو السنامين :


أما الجمل ذو السنامين فيعيش في آسيا ، في المناطق الصخرية ولم يزل هناك بعض الأنواع البرية تماما تعيش في صحراء غوبي وأكثرها حيوانات عظيمة الفائدة للنقل وقد استعملت على طرقات القوافل منذ أوائل العصور قبل وجود القطارات والسيارات وذو السنامين له صوف طويل يجعله يحتمل الطقس البارد .

الرنة :

هذا النوع أيضا يستخدم للنقل وهو ينتسب إلى عائلة الأيل الكبيرة . وقد أصبح هذا الحيوان أليفا ، يعيش قطعانا في رعاية الشعوب الشمالية التي تربيه لأجل حليبه ولحومه وجلده وهو شبيه للغزلان الأفريقية بأنه يهاجر في الشتاء نزولا إلى المناطق الجنوبية حيث الطقس دافيء. والأظلاف العريضة تحدث طق طقه عندما يمشي حيوان الرنة ، وتساعده على المشي فوق الثلج . وتقتات هذه القطعان باشنة (( الرنة )) التي تنبت في التوندرا أي أراضي الشمال نصف المجمدة.

المواشي وغيرها من الحيوانات الراعية

الزرافة و الأكاب :

الزرافات تشكل عائلة أخرى من مزدوجات الحوافر وتعيش في أفريقيا جنوب الصحراء . ورقبة الزرافة مثل عنق الإنسان لها سبع عقد ويبلغ علو الزرافة ستة أمتار وهي أطول حيوانات العالم ، وفي رقبتها شرايين لها صمامات خاصة تساعد علىدفع الدم إلى الدماغ . وللزرافة قرنان صغيران مكسوان بجلد عليه شعر. وتعيش الزرافة جماعات وتقتات بأوراق الشجر وتساعد ألوانها التمويهية على إخفاء وجودها بين الأشجار وعندما تعطش تحتاج إلى بسط قوائمها الأمامية إلى الجهتين لكي تصل إلى الماء ومع أن طريقتها في العدو تبدو خرقاء مضحكة إلا أن سرعتها قد تضاهي سرعة جواد السبق. أما الأكاب ، قريب الزرافة ، فحيوان خجول يعيش في أدغال الكونغو الإستوائية ولم يكتشف إلا حوالي سنة 1900 ورقبته أقصر من رقبة الزرافة وجلده أدكن يساعده على التخفي وغالبا ما يقف في الماء وله خطوط بيضاء حول رجليه .

الماشية :

أكبر أنواع ذوات الحوافر المزدوجة هي عائلة المواشي ، وتشمل الأنعام والخراف والماعز والإيل والظبي . وماشية المزارع التي نعرفها متحدرة من ( الأرخص ) وهو ثور أوروبي شبه منقرض كان علوه يبلغ المترين وقاطنا أحراج أوروبا وآسيا الشمالية وقد قتل آخر هذه الحيوانات في بولوينا سنة 1827 . ثيران الماء أو الجواميس شائعة في الشرق الأقصى وتستعمل للحراثة وهي غير جواميس أفريقيا التي لم تزل برية . وهناك أنواع أخرى من المواشي ، مثل ثور المسك القطبي والياك الذي يستعمله أهل التيبت كحيوان نقل والبيسون الأوروبي الضخم كان منتشرا في الغابات لك الإنسان أباده تماما تقريبا ولم يبق منه اليوم سوى عدد قليل في حدائق الحيوان ومجموعة صغيرة في حديقة محفوظه في بولوينا.

وفي القرن الماضي كانت قطعان البافالو ، أو البيسون الأمريكي ، تعد بالملايين وتزخر بها سهول أميركا الشمالية ، حيث يعيش الهنود الحمر على صيدها فيقتاتون بلحومها ويستخدمون جلدها لصنع ثيابهم وخيامهم ولكن بعد وصول السلاح الناري ومشاريع مد سكك الحديد وإنشاء المزارع الكبيرة كاد البافالو أن ينقرض لولا القليل الذي تمكنت السلطات من إبقائه حيا والمحافظة عليه . ولهذه المواشي معدة ذات أربع حجيرات . فالعشب الذي يبتلع يدخل إلى الحجيرة الأولى أو ( الكرش) ثم يمر إلى المعدة الثانية الشبكية حيث تتولى جراثيم صغيرة حل السلولوز الموجود في النبات . وعندما يستريح الحيوان يخرج لقما من هذا الطعام ويمضغها جيدا فيذهب الطعام بعدها إلى المعدة الثالثة ( ذات التلافيف) ثم إلى الرابعة حيث يهضم تماما وهذه المعلية تسمى الإجترار والغاية منها مساعدة الحيوانات وحمايتها إذ يتيح لها ذلك أن تأكل بسرعة كمية من الطعام عند الضحى أو حين الغسق ثم الإختباء في مكان آمن وإعادة المضغ والهضم أما البقرة التي نعرفها اليوم فلا أعداء طبيعيين لها لذلك نراها تستلقي في وسط الحقل لتجتر.

الماعز والخراف :

هذه أيضا من الحيوانات المجترة والمرجح أن الماعز البري الموجود في جنوب غربي آيبا هو الجد الكبير لقطعان ماعز المزارع التي نعرفها اليوم وهناك نوع بري ، الوعل أو تيس الجبل والذي يعيش في جبال أوروبا أما ماعز جبال الروكي فيوجد في أميركا الشمالية فقط. أما جد الخروف فهو الأروية او الموفلون ويعيش في جزر سردينيا وكورسيكا .

الأيل :

تعيش هذه الأنواع من المجترات في البقاع الشمالية والذكور لها قرون متشعبة تخلعها كل سنة وينبت لها غيرها والنوع الوحيد من الأيل الذي ينبت فيه للأنثى قرون هو الرنة الذي يتواجد في أقصى الشمال. وفي القرون الوسطى كان إصطياد الأيل رياضة الملوك خصوصا إصطياد الذكر الأحمر اللون ويوجد شبيه بهذا الذكر في أميركا الشمالية هو الوبيت . أما الأيل الأسمر المرقط فأصله من آسيا وحل في كثير من البلدان وبعض أنواع منه حيية تعيش في أحراج السرو والصنوبر.

الظبي :

تعيش الظبي في أفريقيا وآسيا وشكلها مثل شكل الأيل ولكن الذكور والإناث لها قرون غيرمتشعبة أما محنية أو حلزونية الشكل لا تخلعها وأكبر أنواع القلند الذي يبلغ المترين علوا وأصغرها هو الظبي الملكي ولا يتعدى علوه 25 سم .

الشائك :

يعيش هذا النوع في سهول أميركا وللذكر والأنثى منه قرون دائمة لكنها متشعبة يغير قشرتها كل سنة وهو نوع مستقل لا ينتسب إلى اي من عائلتي الأيل أو الظبي .

ذوات الأظلاف المفردة

هناك مجموعتان من الثدييات ذوات الأظلاف المجموعة ذات الأظلاف، المجموعة ذات الأظلاف المزدوجة ، حيث الظلفان الأوسطان هما الأكبر حجما ، والمجموعة ذات الأظلاف المفردة ، حيث الظلف الأوسط هو الأكبر مع أنه قد يوجد أظلاف أصغر على الجانبين.

الحصان :

عائلة الحصان مكونة من الخيول الأليفة والبرية وحمير الزرد أو الحمار الوحشي والحمير العادية فمنذ سبعين مليون سنة وجد حيوان بحجم ال*** له أربعة أظافر على يديه الأماميتين وثلاثة أظافر على رجليه وبالتدريج كبر الحجم ونقص عدد الأظافر حتى تكون الحصان الذي نعرفه اليوم . وللخيول قوائم طويلة رشيقة تساعدها على العدو السريع في البراري والسهول ، التي هي موطن الخيول الطبيعي ، حيث تحتاج إلى السرعة لتستطيع الهرب من أعدائها وكل أنواع عائلة الحصان حادة البصر . هناك نوع واحد من اليخول البرية لم يزل موجودا حتى يومنا هذا ، هو حصان برزيفالسكي ( أسم المكتشف البولوني ) ويعيش بأعداد قليلة في براري مونغوليا وهو قريب من النوع المنقرض الذي رسم إنسان ما قبل التاريخ صوره على جدران كهوفه . ومنذ ذلك الحين يربي الإنسان الخيول ليستخدمها في أشكال متعددة من نقل وركوب وعمل. وحصان مونغوليا البري ربع البنية له شعر عنق قصير غض ويشبهه بوني أكسمور في إنكلترا وغيرها. أما في أميركا حيث هربت بعض الخيول منذ حوالي ثلاثة أو أربعة قرون وعاشت حياة برية فيسمونها (( ما ستانغ )) واستطاع الهنود الحمر القبض على بعض منها وتطويعها واستخدامها .

الحمير :

يوجد نوعان من الحمير البرية : النوع الذي يعيش في جنوب غربي آسيا والنوع الذي يعيش في أفريقيا وهي أخف حجما وأطول آذانا من الخيول وتعيش في المناطق الصحراوية الجافة . أما الحمار الأليف فهو أبن الأتان المعروفة .

حمار الزرد ( الزيبرا ) :


هو الحصان ذو الجلد المخطط الذي يعيش في سهول أفريقيا الشرقية . وهناك ثلاثة أنواع يختلف فيها التخطيط وهذه الخطوط في جلدها تجعل رؤيتها عسيرة في الضحى وعند الغسق عندما يخرج الأسد إلى الصيد .

وحيد القرن :

توجد خمسة أنواع من وحيد القرن : نوعان في أفريقيا ونوع في كل من الهند وجاوا وسومطره والقرن مكون من شعر مضغوط وطالما تناقس الكبراء في الحصول على القرن لأن جرعة من خلاصته كانت تعتبر بمثابة مجدد للرجولة . لوحيد القرن الأفريقي والسومطري قرنان ولسائر الأنواع قرن واحد والحيوان هذا يعيش منفردا وهو مسالم على العموم ولكن الأسود منه قد يكون سيء الطباع أحيانا ويهاجم بدون سبب أو استفزاز . ووحيد القرن الأسود يرعى الشجيرات الصغيرة ووحيد القرن الرمادي (( الأبيض)) يرعى الحشيش.

لهذه الحيوانات جسم ضخم وخطم طويل وهي حيية ( خجولة) ، ليلية ، تعيش في الأحراج الإستوائية قريبا من الماء ويبلغ علوها المتر وتابير أميركا الجنوبية رمادي اللون بينما حيوان مالايو له خطوط بيضاء وسوداء على جانبيه وكل صغاره تكون مخططة الجلد ، وهي تختبيء في الأدغال الكثيفة وتقتات بالثمار وأوراق الشجر.

الفيل :

الفيل حيوان ضخم جدا له أنياب عاجية وخرطوم طويل والخرطوم عبارة عن أنف مستطيل يستعمله لبلوغ أوراق الشجر العالية وللإمساك بالأشياء ولشرب الماء ورش الغبار على نفسه وليشم الخطر عن بعد وشم العدو هام جدا لأنه قصير النظر لدرجة قصوى ويمكن أيضا إستعمال الخرطوم كسلاح والأنياب هي القواضم العليا يستعملها للحفر وللقتال ولرفع الأشياء الثقيلة . ويعيش فيل أفريقيا في قطعان في آجام أفريقيا الشرقية ، وله آذان كبيرة وجبهة مستديرة وظهر مقوس ولطرف الخرطوم شفتان وقد يبلغ إرتفاع الذكر الضخم ثلاثة أمتار ونصف ووزنه ستة أطنان. ونادرا ما آلفت هذه الحيوانات إلا أن هناك نوعا أصغر حجما يتواجد في أدغال الكونغو وقد نجحوا في تدريبه على القيام ببعض الأعمال. وكانت هذه الفيلة تعيش في كل تلك المنطقة ، شمالا حتى جبال الأطلس في أفريقيا الشمالية بالقرب من قرطاجة وقد تكون هي الأنواع التي استخدمها هانيبعل ليقطع جبال الألب ويصل إلى روما.

الفيل الهندي :


الفيل الأسيوي يعيش في الهند وماليزيا والهند الشرقية والأنثى لها أنياب قصيرة مخبأة وراء الخرطوم والإنسان يستخدم هذه الفيلة منذ مئات السنين فتساعده في نقل الأخشاب . ونادرا ما تعيش الفيلة أكثر من سبعين عاما فنموها يكتمل بحوالي 15 سنة والصغير يولد بعد 21 شهرا من تزاوج الوالدين .

عائلة القطط

من السهل التعرف على عائلة القطط ، كبيرها وصغيرها بأنها من الثدييات الصيادة فوجهها مسطح تقريبا وأشداقها قصيرة وعيناها في مقدمة الوجه ومخالب جميع أنواع عائلة القطط يمكن أن تخباء عندما لا تستعملها ما عدا مخالب الفهد الصياد وتتنقل القطط على رؤوس أصابعها مثل الكلاب والأصبع الخامس او (( الزمعة )) يظل مرتفعا عن الأرض.

الصيد :

طريقة القطط في الاصطياد تكون عادة إما بأن تكمن للفريسة أو ان تقترب منها بكل هدوء وحذر ثم تنقض عليها والقطط تختلف عن الكلاب فهي لا تركض لمسافات طويلة حتى الفهد الصياد الذي يعد أسرع حيوان في العالم حيث تبلغ سرعته 100 كم في الساعة فهو لا يستطيع الإسراع إلا لمسافة قصيرة وطريقته في الصيد تشبه طريقة الكلاب فكان قويان تعمل صعودا ونزولا وتختلف بذلك عن حركة فكي آكلات الأعشاب الجانبية . فالأنياب القوية تنهش قطعا من اللحم والأضراس القاطعة تفرمه قطعا صغيرة مقدمة لإبتلاعه.

الأسُود :


معظم القطط تصطاد منفردة ، إلا الأسد فهو يصطاد مع جماعته وتتعاون لبوتان أو ثلاث صغارها التي أكتمل نوها على اصطياد الحيوانات الكبيرة ، مثل الظباء أو حمار الزرد .

فيقوم قسم منها بمطاردة الفريسة دافعين إياها بإتجاه رفقائها الكامنين لها ويكون مع هذه المجموعة عادة أسد واحد بالغ. والأسُود تتواجد عادة في البراري المكشوفة في أفريقيا الشرقية ، كما أنها تعيش في أدغال (( الكير)) وهو منطقة محفوظة للحيوانات في شمال غربي الهند . ورأس الأسد الكبير ولبدته تجعلان منظرة مهيبا ويسمونه أحيانا (( ملك الحيوانات )) إلا أنه أحيانا كأنه جبان ، ونراه ينسحب من ملاقاة أنثى ظبي أو أيل تدافع عن صغارها. واللبوة قد تهجر صغارها وتهرب أحيانا . وتقضي الأسود أكثر أوقاتها بطريقة كسولة ، مستلقية في الظل ولكن إذا عكر صفو الأسد شيء فقد يصبح سريعا خفيف الحركة .

النمور والببر :


تعيش النمور في الهند والشرق الأقصى وقد تصل إلى سيبيريا شمالا حيث يمكنها البقاء رغم البرد القارص وبعكس الأسود فهذه الأسود الكبيرة لا تكره الماء وقد تستحم أحيانا كثيرة . ويصدق هذا القول على النمور في الجنوب حيث الطقس أكثر حرارة . وجسمها المخطط مناسب تماما للتخفي والتمويه في أعشاب الأدغال العالية وقصب البامبو.

الفهد واليغور :


الفهود مموهة الألوان وتعيش في أماكن عديدة في أفريقيا وآسيا وهي متسلقة ممتازة وتعتبر بين أشد أنواع القطط خطرا وتحمل فريستها عادة إلى أعالي الشجرة لتأكلها ويولد صغيرها أحيانا أسود اللون وعندها يسمونه (( البانثر )). أما اليغور المشابه للفهد فيعيش في أميركا الجنوبية وهو أكبر حجما بقليل من الفهد والبقع بجسمه متباعدة.

الكوجر :

الكوجر ، أو أسد الجبال ، يعيش في أميركا الشمالية وكثيرا ما يظهر في الأفلام الأميركية كحيوان خطر ولكنه في الواقع حيي ( خجول ) جبان يهرب من الإنسان ويتواجد في أنواع مختلفة من المناطق من جبلية وحرجية وصحراوية بعد أن أصبح مطرودا من المناطق التي تتكاثف الزراعة فيها.

الوشق :


هذا النوع من القطط المتوسطة الحجم ، يعيش في المناطق الشمالية في الأحراج والغابات وله ذنب قصير وأذنان ينبت فيها شعر طويل. وقد أصبح الوشق نادرا تقريبا نظرا إلى كثرة اصطياده بسبب نعومة فرائه وجماله وأجمل نوع بين هذه القطط هو الفهد الذي يعيش في أشجار جنوب شرقي آسيا أما البح او السنور الوحشي المرقط فهو صغير الحجم يعيش في سهول أفريقيا وهو مطلوب أيضا لجمال فرائه .

القطط الأليفة :

تتحدر القطط المنزلية الأليفة من قطط شمالي أفريقيا البرية فالمزارعون الأول الذين استوطنوا البحر المتوسط والشرق الأوسط كانوا محتاجين إلى طريقة لحماية مخزونهم من الحبوب من الفئران والجرذان ووجدوا أن القطط مفيدة لذلك . وبالتدريج إنتشرت القطة المنزلية في كل أنحاء العالم وصار توليدها وتربيتها بطرق عديدة مثل الكلاب.

الكلاب والدببة

الكلاب مثل القطط من أكلة اللحوم وهي ذات أرجل طويلة وتركض على أصابع قوائمها ولما كانت القطط تفضل الصيد بمفردها فتفاجيء فريستها وتنقض عليها فإن الكلاب تطارد الفريسة على مسافات طويلة إلى أن تنهكها .

وفيما عدا الثعلب لا تصطاد الكلاب بمفردها فلها حاسة شم مرهفة وسمع قوي والكلاب حيوانات إجتماعية تحب التجمع قطعانا وكل قطيع له قائد.

الذئاب :

طرق الصيد لدى فصيلة الئاب هي أفضل مثال فالذئاب تصطاد جماعات أو عائلة من حوالي ستة أفراد وتتواجد الذئاب في مناطق واسعة من أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا رغم أنها قد ابعدت عن المناطق الآهلة بالمزارع . ورغم الروايات والقصص فنادرا ما تهاجم الذئاب الإنسان . والكويوتي الأصغر حجما ( في أميركا الشمالية ) وأبن اوى في أفريقيا هي أكلة جيف أكثر مما هي صيادة . وهناك أنواع متعددة من الذئاب.

الكلاب الأليفة :

غالبية أنواع الكلاب التي تعيش في البلاد الشمالية الباردة مثل كلاب الأسكيمو متحدرة من الذئاب فطريقة معيشتها وسلوكها مشابهان وهي تعتبر سيدها بمثابة قائد القطيع وتعتمد عليه أكثر بكثير. وال*** يلتهم طعامه . مثل الذئب بينما للقطط تهذيب أرفع والسبب هو أن القطة البرية تستطيع أن تأكل طعامها على مهل بينما الكلاب والذئاب تعيش جماعات والأسرع في الأكل ينال قسطا اوفر من الطعام . وجراء ال*** مثل جراء القطط تحب اللهو والمرح واللعب مقدمة لعمليات الصيد عندما تكبر وتربى الكلاب الآن لتقوم بأعمال متعددة منها الصيد والتقاط الطيور والحراسة وإرشاد العميان ولجر الزحافات والثلجية وكحيوان أليف في المنازل.

الثعلب :

يميل الثعلب إلى الإنفراد في معيشته وفي طريقته للصيد متتبعا أثر فريسته على طريقة القطط والثعالب نفسها تشكل فريسة للحيوانات وللإنسان على السواء ولذلك فهي شديدة الحذر لا تخرج إلا في الليل ولكن لم يزل الثعلب موجودا بكثرة في أنحاء العالم وكثيرا ما يدخل إلى المدن والقرى للبحث عن طعام . والثعلب القطبي يعيش في أقصى الشمال ويتغير لون فرائه فيصبح أبيض في الشتاء أما الثعلب الفضي فيربى في مزارع خاصة لأجل فرائه.

الضبع :

مع أن منظرها يشبه الكلاب إلا أن الضباع تنتسب إلى فصيلة أخرى فهي لا تحسن الركض مثل الكلاب وظهرها أشد إنحدارا نحو الوراء وتوجد أربعة أنواع من الضباع : المرقطة والبنية اللون تعيش في سهول أفريقيا وذات الخطوط في شمالي أفريقيا وذئب الأرض كما تسمى توجد في أفريقيا الجنوبية وهذا الأخير يقتات بالحشرات وفكاه ضعيفان أما سائر الأنواع فقوية الفكين وتأكل الجيف وبإمكانها تكسير العظام الغليظة . وكان الناس يعتقدون أن الضبع حيوان جبان ينتظر حتى يأكل فضلات الأسود ولكننا نعلم الآن أن الضباع تفتك بفريستها بنفسها وكثيرا ما تخيف الأسود وتطردها (( وضحكة )) الضبع من الأصوات المألوفة في البراري الأفريقية .

الدببة :

الدببة أضخم آكلات اللحوم وهي تدب على أربع على مسطح أقدامها بحيث تترك أصابعها الخمس أثرا على الأرض وبعض أنواع الدببة تحسن التسلق ومع أن لها أنيابا عريضة وفكا قويا مثل أكلة اللحوم إلا أنها تأكل كل شيء من الديدان إلى ثمر العليق إلى الفرائس الكبيرة . معظم الدببة تعيش في البلدان الشمالية ولها فراء غليظ يقيها صقيع الشتاء وأكثر الأنواع إنتشارا هو الدب الأسمر ويتواجد في أميركا الشمالية وأوروبا إلى آسيا والهند وتختلف أحجام الدببة أكبرها الدب الأسود في جبال روكي الأميركية ودب كودياك في ألاسكا . وتعيش أنواع أخرى من الدببة السوداء في اميركا كما يعيش الدب الكسلان في الهند. أما دب أقصى الشمال الدب القطبي الأبيض فيعيش في ثلج وجليد القطب متجولا بمفرده أكثر الوقت ويعيش على إصطياد الفقمة .

صغار الدببة:

يركز الدب إهتمامه في الصيف على أكل أكبر كمية ممكنة من الغذاء وعندما يأتي الشتاء ينسحب إلى مكان أمين يختبيء فيه ويسبت وفي هذا الفصل يولد الصغار ويكون حجم المولود الجديد من أصغر المواليد نسبة إلى حجم الأم. فقد يبلغ وزن الأم 220 كجم بيما لا يصل وزن المولود إلى أكثر من بضعة غرامات. وتتغذى الصغار بحليب الأم وأول مرة يغادرون فيها الوكر تكون في الربيع ويظل الصغير مرافقا لأمه مدة ثلاثة سنوات . ويمكن أن يصبح الدب الصغير أليفا ويتدرب على القيام بأنواع الألعاب في السيرك وحدائق الملاهي .

ثعلب الماء (القضاعة) والغرير والراكون

معظم أصناف عائلة أبن عرس لها أجسام طويلة نحيفة وأرجل قصيرة . وهي تركض بطريقة القفز ، وتشتهر بشراستها بالصيد ، إلا أن بعض الأنواع تقتات بالنباتات والحشرات .

ابن عرس والقاقم :

ابن عرس الأوروبي من أصغر الأنواع ، لا يتعدى طوله 22 سم والأنثى أصغر من ذلك وهو يفضل العيش منفردا ويصطاد مع أفراد عائلته أحيانا وتقتات هذه الحيوانات بالثدييات الصغيرة كالفئران وفئران الحقل. أما القاقم فيصطاد الأرانب وطيور الأرض . ورأس ذنبه أسود اللون وفي البلدان الشمالية الثلجية يتغير لون جلده إلى الأبيض فيسمونه عندها (( إرمين)) وهو من أنواع الفرو الفاخرة وهو مثل ابن عرس أي يلجأ إلى الصيد مع جماعته وكثيرا ما تدخل هذه الحيوانات إلى جحر حيوانات أخرى لكي تفترسها . ولهذه المخلوقات غدد رائحة تستخدمها للتفاهم فيما بينها وكذلك للدفاع فرائحة بعض الأنواع مثل فأر الخيل المنتن والظربان الأميركي كريهة لدرجة أنها تبعد الحيوانات الأخرى عنه .

الدلق والمنك :

الدلق وأقرباؤه بارعة في تسلق الأشجار حتى أن بعضها يتمكن أحيانا من إصطياد السناجب. والدلق مثل المنك والسمور مرغوبة بسبب نعومة وجمال فرائها لذلك اصبحت نادرة الوجود في بعض الأماكن . والمنك حيوان أميركي بالأصل ويربى الآن في مزارع خاصة لأجل فروه الثمين وقد إستطاعت بعض الحيوانات منه أن تهرب لتعيش طليقة في البرية الأوروبية وهي صيادة ماهرة وسباحة سريعة تسطو على الطيور المائية .

الشره والغرير :

يعش الشره وأنواعه في أوروبا الشمالية وآسيا وأميركا ، وهو من أكثر أنواع فصيلة ابن عرس ونظره مثل الغرير الكبير الحجم . والغرير حفار قوي ينقب التراب ويعيش في مجموعة من السراديب يحافظ على نظافتها ويجعل أماكن خاصة يستخدمها بمثابة بيوت خلاء. وهذه الحيوانات تأكل كل ما تجده من نبات وجذور وحيوانات صغيرة وديدان وأرجلها قوية وأظافرها حادة وهي تمشي على مسطح قدمها والغرير الأوروبي يعيش في الأمكنة الحرجية بينما صنوه الأميركي يفضل السهول . وهي كلها ذات خطوط سوداء وبيضاء على جلدها مثل إنذار لإعدائها ويمكنها أن تعض بقوة. أما (( غرير العسل)) في أفريقيا فيفتش على خلايا النحل لينقبها ويأكل عسلها.

القضاعة (ثعلب الماء) :

هذه المخلوقات المائية الرشيقة وهي سباحة ماهرة إنسيابية الشكل ولها ذنب مستدق للقيادة وأصابع مشبكة وهي ليلية حيية ( خجولة) ونادرا ما ترى كما أنها تحب التجول والتنقل ومن المؤسف أنها أصبحت قليلة الوجود بسبب إصطيادها أولا ثم بسبب تلوث الأنهار حيث تحب أن تتواجد لتصطاد السمك وصغار القضاعة تجب اللعب ومنظرها وهي تلهو من أجمل المناظر الطبيعية . أما القضاعة البحرية فتعيش على شاطيء أميركا الغربي وتقضي أكثر الوقت عائمة على ظهرها ولها عادات غريبة مثلا أن تغوص إلى القعر وتجلب حجارة ومحارا وتضعها على بطنها وتستعمل الحجارة لتكسر المحار . وكادت القضاعة البحرية أن تنقرض بسبب صيدها لفرائها إلا أنها الآن محمية وعادت للتكاثر.

النمس :

مع أن النمس يشبه ابن عرس إلا أنه أقرب إلى عائلة القطط والكلاب ومع أنه يعيش في العالم القديم أصلا إلا أن بعضا منه جيء به إلى نيوزيلاند وجزر الهند الغربية لمكافحة الأفاعي والجرذان . والنمس الهندي مشهور بقدرته على قتل الحيات . خصوصا الكوبرا ولكنه يقتل أيضا كل أنواع الفرائس بما فيها الدجاج وللنمس قريب هو الرباح ويشبه قطا مرقطا له ذنب محلق وهو متسلق ماهر .

الراكون والباندا :

يعيش الراكون في أميركا ووجه مستدق وأرجله مسحاء وهو متسلق ماهر ويفضل المناطق الحرجية القريبة من الماء. وطريقته في الأكل أن يفتش تحت الحجارة على الأسماك الصغيرة والربيان وفي وقت ما كان الصيادون يرتدون قبعة خاصة من جلد الراكون مع ذنبه مدلى منها أما الآن فقد تركوه يتكاثر وهو من الحيوانات التي تأتلف ويقتنيها الناس في منازلهم. أما الباندا الذي يعتقد بعض العلماء بأنه قريب من الراكون فيعيش في آسيا ودب الباندا الجبار في أواسط آسيا اما النوع الأصغر الأحمر اللون فيعيش في جنوب شرقي جبال الهملايا وهو يتسلق الشجر ليقتات بأوراق الشجر والثمار وبعض الحيوانات الصغيرة وبيض الطيور.

باندا

الفقمة والفظ والأطوم

توجد ثلاثة أنواع من الفقمة : الفقمة الأصلية والفقمة ذات الأذنين والفظ .

الفقمة الأصلية :

ليس لهذه الحيوانات آذان خارجية ظاهرة بل لها أطراف ( مثل الزعانف) قصيرة وتسبح على العموم بإستخدام أطرافها الخلفية أما الأطراف الأمامية فتستعملها عندما تخرج إلى اليابسة لكي تزحف على الأرض بحركة إلتوائية. وأحجامها تتراوح بين فقمة الفيل الضخمة التي قد يبلغ وزنها ثلاثة أطنان وبين فقمة بايكال التي تعيش في الماء العذب ، ووزنها حوالي 80 كجم.ومعظم الفقم يصطاد السمك والأخطبوط ولكن فقم المياه الجنوبية الذي يتغذى بالسرطان ( السلطعون) يقتات بمخلوقات بحرية أيضا ، والفقمة الفهد تفترس أنواعا أصغر منها من الفقم وطيور البحر ، ويمكنها أن تسلخ جلد البطريق بإنتفاضة واحدة من رأسها القوي وفي الدائرة القطبية تظل الفقمة ضمن قطر الجليد وتنقب فيه ثقبا كي تتنفس فيمكن صيادو الأسكيمو قرب ثقب التنفس هذا وعندما ترفع الفقمة رأسها لتتنفس يطعنونها بحرابهم . و(( فقمة القيثارة)) تهاجر وتقضي القسم الأكبر من السنة في أواسط الأطلنطي الشمالي وتتوالد على شواطيء النروج أو على جزيرة صغيرة في وسط المحيط ولها بقع كبيرة سواداء وطوق داكن على رقبتها وعلى جانبيها ويمكنها من أن تغوص إلى عمق 270 مترا وتظل تحت الماء لمدة 30 دقيقة. وهناك نوعان أصبحا تقريبا نادري الوجود هما الفقمة الملتحية التي تعيش في جماعات صغيرة على شواطيء الأطلنطي الشمالي و (( فقمة الراهب )) في البحر المتوسط . والفقمة العادية تفضل الشواطيء المسطحة الرملية ذات الضفاف الموحلة وتعيش حول شواطيء النروج والدنمراك وبعض أقسام إنكلترا والبلطيق وجلدها رمادي أبيض مرقط ورأس مستدير أما فقمة الأطلنطي الرمادية فوجهها منحن وتحب الشواطيء الصخرية وتخرج الفقمة إلى الشاطيء لتتشمس ويستطيع بعضها النوم في الماء وعدو الفقمة الرئيسي ما عدا الإنسان هو سمك القرش

الفقمة ذات الآذان :

وتسمى أيضا أسود البحر ولها آذان خارجية وأرجل طويلة مشبكة تستعملها لتسبح بسرعة كبيرة وعلى اليابسة تضع أرجلها تحتها لتدفع جسمها فيها فتتنقل بطريقة مرتبكة وتعيش في أنحاء متعددة من العالم ما عدا المحيط الهندي والأطلنطي الشمالي . وتشمل هذه الأنواع الفقمة ذات الفراء التي يصطادونها لأجل فرائها الناعم وأسد البحر الكاليفورني معروف أكثر من الأنواع الأخرى بسبب وجوده في حدائق الحيوان ، كما أنه يتدرب على القيام بألعاب بهلوانية مدهشة.

الفظ :

هذا النوع الضخم البشع من عائلة مختلفة عن سائر الفقمات ويعيش في المحيطات الشمالية قطعانا كبيرة منه والذكور تستعمل أنيابها التي تنبت إلى أسفل إما للقتال أو لترفع نفسها بها من الماء.

بقرة الماء ( الأطوم ) :

هذه العائلة مختلفة من الفقم فلا فرو لها وقوائمها الأمامية مشبكة وذنبها مفلطح ووجهها كثيف الشعر وتقتات بنبات الماء وتضع مولودا واحدا في الشتاء. وهناك نوعان قريبان لها هي الأطوم وخروف البحر والأطوم يعيش في البحر الأحمر وعلى شواطيء أفريقيا ويبلغ طوله مترين ونصف . أما خروف البحر فتوجد منه ثلاثة أنواع : نوع يعيش على شواطيء أفريقيا الغربية والنوعان الآخران في أميركا.

التوالد لدى الثدييات البحرية

تصعد الفقمة إلى الشاطيء لتلد بينما الحوت وبقر الماء تلد في البحر وتعيش الفقمة معظم العام في البحر وتطلع إلى الشاطيء من وقت إلى آخر للإستراحة وعند إقتراب موسم التوالد تجتمع وتؤلف قطعانا وتذهب إلى شواطيء معينة لتلد وبعض الفقم يقطع مسافات طويلة ليصل غلى الشاطيء المقصود.

الذكور في الأول :

يصل الذكور في الأول ليحددوا مناطقهم وتصل الإناث الصغر حجما فيما بعد. وبعد أيام معدودة تلد الأنثى صغيرا واحدا هو ثمرة تزاوج سابق. وبعد الوضع تتزاوج مجددا لكي تضع صغيرها في السنة التالية . وترضع الأم صغيرها وتتركه لتذهب إلى البحر وتتغذى لتحتفظ بقوتها أما الذكور فتظل على الشاطيء لتدافع عن مناطقها وقد ينشب قتال جدي في أماكن التوالد تستعمل فيه الأنياب التي تسبب جروحا بالغة أحيانا وذكر الفقمة الفيل ذو منظر وحشي مخيف عندما ينفخ خطمه ليزأر. هذا وصف عمومي لطريقة توالد الفقمات . وفي بعض الأحيان لا تذهب الأم إلى مكان التوالد العمومي بل تتولى أمرها بنفسها . مثلا ، أنثى الفقمة المطوقة التي تعيش في المناطق القطبةي تضع مولودها على قطعة جليد عائمة ضمن مغارة تحفرها وفي حالات أخرى تجتمع الإناث معا في منطقة مثل (( الحريم )) ويتولى ذكر حمايتها وعندما يقوى الصغار يجمعون في (( حضانة )) منفصلة وتستطيع الأم ان تجد صغيرها بين الآلاف من الصغار الآخرين والمرجح أنها تتعرف عليه من رائحته .

الفقمة الرمادية والفقمة العادية :


تتزاوج الفقمة الرمادية في أواخر فصل الخريف على الشواطيء الصخرية للأطلسي الشمالي وبحر البلطيق ويهلك كثير من الصغار غرقا في الأعاصير الشتوية . أما الفقمة العادية فتختار الشواطيء الرملية الساحلية وعند ولادة صغيرها تتركه الأم وتسبح إلى شاطيء رملي فلا يلبث الصغير الجائع أن يتبعها إلى مكان أمين على الشاطيء.




تـــــــــــــابـــــــــع


توقيع ღ♥_ akeml _♥ღ :
مشرف سرفر جايا

مشرف سجسرو نيو


مشرف سجسرو اولد

اخيرا الاعتزال نهائي



لوحدك انت بس.. بخلصلك انت بس.. اسمع اسمك اشوف علمك

يهمس قلبي همس..وبحبك يا زمالك.. انا بحبك يا زمالك