29-05-2012, 05:42 PM
|
#79
|
|
• الانـتـسـاب » Nov 2011
|
• رقـم العـضـويـة » 95400
|
• المشـــاركـات » 809
|
• الـدولـة » (¯`·._) Egyptian and proud (¯`·._)
|
• الـهـوايـة » Oº°‘¨ لا اله الا الله ¨‘°ºO
|
• اسـم الـسـيـرفـر »
|
• الـجـنـس »
|
• نقـاط التقييم » 10
|
|
|
الحلقة الأربعون
::عودة للحرية::
عاد الوالد الى البيت ...
فوجده ما زال فى غرفته ...
فتعجب كثيرا !!!!!!
الوالد : إنت عجبتك الحبسة فى الأوضة للدرجة دى ؟؟؟؟؟
ده أنا فكرت هاجى ألاقيك طفشت من البيت وريحتنى !!
معاذ : أنا مستنى حضرتك لما تيجى علشان أستأذن إنى أخرج ولا لأ ؟
شعر الوالد بإحراج شديد جراء هذا الرد ..
ثم رد قائلا :
الوالد : لا اخرج ياخويا براحتك ..
إن كان عليا مش عايز أشوف وشك السمح ده تانى...
ثم إنصرف الوالد الى غرفته،،،،
وخرج معاذ من غرفته وذهب الى حجرة الصالون حيث توجد شرفة تطل على الشارع ...
وقف فيها وأخذ يستنشق هواء الحرية ...
وإذا بأخته سارة تلحق به وتقف بجانبه ..
ســـــاره : مبروك..
معاذ : على أيه ..؟
هو فى مشروع جوازة تانية ولا أيه ؟؟؟
ســـــاره : هههههههههه .... إنت خلاص اتعقدت من الجوازات ؟؟!!!
قصدى مبروك الإفراج ...
معاذ : الحمد لله..
ســـــاره : المرة دى جت على قد شهر ....
ياعالم المرة الجاية ممكن تبقى تأبيدة !!!
معاذ : كله خير ..
ســـــاره : هى كل حاجة عندك خير ... خير .... خير...؟
نفسى أعرف الخير اللى فى الحبس ده ؟؟!!
معاذ : طبعا كل حاجة خير .... النبى صلى الله عليه وسلم بيقول ( عجبا لأمر المؤمن فإن أمره كله خير .. إذا أصابته ضراء صبر فكان خير له .. وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له .. ولا يكون هذا إلا للمؤمن ) ..
وربنا بيقول ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) ..
ســـــاره : طيـــــب .....!
معاذ : محدش سأل عليا الفترة اللى فاتت ؟؟
ســـــاره : صاحبك عبد الله جالك البيت كذا مرة وأبوك قاله إنك مسافر عند عمك ,,,,
معاذ : أو عبد الرحمن مسألش عليا ؟؟
ســـــاره : مين عبد الرحمن ده ؟؟؟
معاذ : اللى كان واقف معايا فى المسجد آخر مرة جتيلى فيها هناك......
ســـــاره : أيوة ...أيوة ... عرفته ...لأ .. ده مسألش عليك ....
على فكرة ... أنا شوفته إمبارح خارج من كافتريا على النيل مع واحدة .. إنما أيه ..... قمر ... وركب معاها العربية ....
معاذ : انتى متأكدة إنه عبد الرحمن ؟؟؟
ســـــاره : أيوة ...متاكده..
معاذ : يمكن اخته ولا حاجة ...
بس اللى أعرفه أنهم معندهمش عربية ..!
ســـــاره : أنت غلبان أوى يامعاذ ...
فى حد هياخد أخته ويروح يقعد معاها فى كافتريا ع الكورنيش ...؟؟
معاذ : برده مش هنسئ الظن بيه ،،،!!!
ســـــاره : طيب ؛؛؛ أروح أنا اجهز الغدا بقى !!!
معاذ : ربنا يقويكى...
وأنا هروح مشوار صغير وهارجع على طول بإذن الله ...
(خرج معاذ وذهب الى بيت صديقه عبدالله ليطمئن عليه ...
فتح له عبدالله الباب ...
واندفع تجاه معاذ يحتضنه فى شوق كبير .. )
عبدالله : مش معقول ....
حمدا لله على سلامتك يامعاذ
أيه الغيبة الطويلة دى كلها ؟
مرة واحدة تختفى من غير سلام ولا كلام ؟
معاذ : ربنا يعلم إن غصب عنى ....
عبدالله : إتفضل .. إحنا هنفضل واقفين ع الباب كده ؟
( .... دخل معاذ وعبدالله الى البيت ودار بينهما هذا الحديث ....)
عبدالله : بجد إنت متعرفش أنا كنت قلقان عليك قد أيه .....!!!
أنا روحتلك البيت كام مرة لحد ما حسيت إن أبوك خلاص عايز يضربنى....
معاذ : هههههههههههه .... ليه بس كده ؟؟
أنا عارف بفضل الله إن الناس كلها كانت قلقانه عليا .... بس زى ما قولتك غصب عنى ....
عبدالله : كنت فين بقى المدة اللى فاتت دى كلها ؟
ومن أولها ... أنا متأكد إنك ماكنتش عند عمك ...!
معاذ : فعلا أنا ماكنتش عند عمى ...
دا حتى عمى مسافر ..
أنا كان عندى شوية ظروف والحمد لله عدت على خير ،،،
عبدالله : تانى هتقولى الظروف.....؟!
ظروف أيه دى اللى تخليك تختفى من البيت شهر وتقفل موبايلك ومحدش يعرف عنك حاجة ؟!
معاذ : إنت عارف ياعبدالله إنى مابحبش أخلى حد يشيل همى ومشاكلى ...
عبدالله : وهو أنا أى حد برده يامعاذ ؟؟!!
معاذ : لأ طبعا .... بس بالله عليك قفل على سيرة الموضوع ده بقى ...
أنا الحمد لله كويس وزى الفل ....
عبدالله : الحمد لله ....
معاذ : أنا مضطر أمشى دلوقتى علشان مستنينى على الغدا فى البيت ...
عبدالله : وده كلام برده ؟؟
تبقى فى بيتى وتقولى همشى علشان أروح أتغدا ؟؟!
معاذ : معلش بقى ... ما أنت عارف بابا ..!!
وبإذن الله هاقبلك بكره فى درس الشيخ إبراهيم ....
عبدالله : خلاص ماشى..بإذن الله ..
معاذ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
عبدالله : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....
تابعونا ..
= = =
==
|
|
|